واجهت الفنانة هلا رشدي رحلة مع الاكتئاب في يونيو 2022، حيث خضعت لعملية جراحية في الظهر بعد أن عانت من فرقعة في بعض الفقرات.

كانت هذه المشكلة الصحية تعيق قدرتها على النوم والمشي بشكل طبيعي. 

استغرقت العملية أربع ساعات، وبعدها نصحها الأطباء بالراحة التامة لمدة شهر.

نتوءات في أحبالها الصوتية

وتعرضت هلا رشدي في يونيو 2023 لنتوءات في أحبالها الصوتية، ما استدعى الابتعاد عن الغناء لفترة للتعافي.

 

هذه النتوءات، التي يمكن أن تتشكل نتيجة الاستخدام المفرط للأحبال الصوتية أو إجهاد الصوت، تتطلب الراحة التامة من الكلام والغناء لضمان الشفاء.

القناعة والإيمان مفتاح الراحة النفسية

أكدت هلا رشدي على أهمية القناعة والإيمان في مواجهة التحديات الحياتية بالنسبة لها، كانت القناعة بما كتبه الله لها والمقارنة الحقيقية هي ما ساعدها على تجاوز محنتها. أشارت إلى أن المقارنات عبر مواقع التواصل الاجتماعي ليست حقيقية، وأن الإيمان بقضاء الله هو الطريق إلى الراحة النفسية.

 

 كشفت الفنانة هلا رشدي عن إصابتها بمرض الاكتئاب في عام 2019. وأشارت إلى أن حالتها النفسية كانت سيئة لدرجة أنها لجأت إلى تصرفات غير منطقية، حيث كانت تضرب رأسها في الحائط بسبب الشعور بالعجز واليأس. قالت هلا إنها شعرت بأن حياتها مظلمة تمامًا، ولجأت إلى الطبيب النفسي الذي شخص حالتها بالاكتئاب.

 

دور زوجها في دعمها خلال فترة المرض

وتحدثت هلا رشدي عن الدور الكبير الذي لعبه زوجها في دعمها خلال تلك الفترة الصعبة.

أكدت هلا  رشدي أنه لم يتخل عنها أبدًا، بل كان صبورًا ووقف بجانبها طوال رحلتها نحو الشفاء. هذا الدعم كان له تأثير كبير على حالتها النفسية وساعدها في التغلب على العديد من الصعوبات التي واجهتها.

 

العودة إلى طريق الصلاة والإيمان

من ضمن الأمور التي أثرت على رحلة هلا رشدي مع الاكتئاب كان انقطاعها عن الصلاة لفترة.

ومع وصولها لعمر الـ 33، وهو العمر الذي تعتبره رمزًا لأهل الجنة، قررت هلا العودة إلى الصلاة والاقتراب من الله مرة أخرى. 

 

أدركت أن الإيمان والدعاء هما السبيل لتحقيق السلام الداخلي، وأن القناعة هي “جنة الدنيا”، كما وصفتها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هلا رشدي اغنية هلا رشدي هلا رشدي 2022 رشدي هلا رشدی

إقرأ أيضاً:

الانبا انجيلوس يترأس صلاة تجنيز كاهن كنيسة مارمرقس بشبرا

ترأس نيافة الحبر الجليل الانبا أنجيلوس اسقف عام كنائس شبرا الشمالية صلاة تجنيز القس يوحنا محفوظ كاهن كنيسه مارمرقس بشبرا، وشاركه فى الصلاة العديد من الآباء الكهنة الضيوف الذين حضروا لتقديم التعزية كذلك المرتلين والشمامسة وشعب الايبارشية.

وقد ألقى نيافته عظة جاء فيها:

أيها الأحباء

نلتقي اليوم في هذه الساعة الحزينة لكي نتذكر ونشكر الله على حياة أبونا يوحنا محفوظ، الكاهن الصالح الذي انتقل إلى السماء بعد أن أكمل مسيرته الطيبة في خدمة الكنيسة المقدسة وقد ولد في  16 ابريل 1981
وتمت سيامته قسًا في 16 نوفمبر 2014
وله في الكهنوت أكثر من عشرة سنوات
ولا شك أن فقدان أبونا يوحنا يترك في قلوبنا حزنًا عميقًا، لكنه في الوقت نفسه يدعونا للتأمل في حياته التي كانت مثالًا للمحبة والصبر والإيمان الثابت.

لقد عانى أبونا الحبيب من مرض سرطان نخاع العظم لمدة ثماني سنوات، وواجه هذه المحنة الصعبة بشجاعة عظيمة. كان يحتمل الألم بتواضع وشكر، ولم يتذمر قط. بل كان يردد دائمًا كلمات الشكر لله، مُظهرًا إيمانه العميق بأن الله هو مصدر قوته في ضعفه. كان مثالًا حيًا في تحمل الآلام والصعاب، مُظهرًا لنا كيف يمكن للمؤمن أن يواجه تحديات الحياة بصبر وراحة نفس، وهو يتمسك بكلمات الرب التي قال فيها: “تعالوا إليَّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم” (متى 11: 28).

إن ما يميز حياة أبونا يوحنا هو أنه لم يكن فقط كاهنًا يعلّم ويخدم بل كان أيضًا إنسانًا يختبر الألم، ولكنه في كل لحظة من تلك الآلام كان ينعم بسلام داخلي عجيب. لم يُظهر أي نوع من التذمر أو الاستسلام، بل كان دائما يثبت إيمانه وثقته في الله. وعندما نعود إلى كلمة الله، نجد أن الكتاب المقدس يعلمنا في (الرسالة إلى رومية 5: 3-4) أن “المعاناة تُنتج صبرًا، والصبر تُنتج تزكية، والتزكية تُنتج رجاء”، وهذه كانت شهادة حياة أبونا يوحنا.

في كل لحظة كان يعاني فيها، كانت حياته تتحدث عن الإيمان القوي، كان يملأ حياة من حوله بالرجاء رغم الظروف. وها هو اليوم يذهب إلى حيث الراحة الأبدية التي وعد بها الرب الذين يثبتون في إيمانه. كلمات الكتاب المقدس تقول: “موت الصديقين عزيز عند الرب” (مزمور 116: 15)، وهذه الكلمات هي عزاؤنا في هذا الوقت، لأننا نعلم أن أبونا يوحنا قد انتقل من التعب إلى الراحة ومن المعاناة إلى المجد في حضرة الرب يسوع والملائكة والقديسين.

أيها الأحباء، دعونا نتذكر في هذا اليوم أن الحياة ليست مجرد لحظات من الفرح، بل هي اختبار إيمان. كما عانى أبونا يوحنا في مرضه بصبر وشكر، كذلك نحن مدعوون أن نعيش إيماننا في جميع الظروف، مؤمنين أن الله معنا في كل لحظة، وأنه لا يتركنا في ألمنا. دعونا نرفع قلوبنا إلى الله، طالبين الراحة والمجد لأبونا الحبيب، ونصلي أن يملأ الله قلوبنا بالسلام ويمنحنا القوة كي نسير في طريق الإيمان كما سار هو.

الرب يسوع الذي قال: “أنا هو القيامة والحياة، من آمن بي ولو مات فسيحيا” (يوحنا 11: 25)، هو الذي يهبنا الرجاء في الحياة الأبدية. ونحن نصلي أن يعطينا جميعًا نعمة الصبر في هذه اللحظات الحزينة.

ختامًا، نرفع صلواتنا من أجل أبونا يوحنا محفوظ، طالبين له الراحة الأبدية في فردوس النعيم، ونسأل الرب أن يملأ قلوبنا بالأمل والرجاء، ونعزي أسرته العزيزة زوجته تاسوني سالي وإبنتيه كارن وكلارا وأختيه وكل الأسرة الكريمة ونطلب من الرب يسوع أن يثبتنا في الإيمان في كل لحظة من حياتنا. آمين.

مقالات مشابهة

  • ‎أسباب توقف الرسائل الصوتية في واتساب عند تقريب الهاتف من الأذن
  • شاهد بالفيديو والصور| هكذا تمت عملية تطهير منطقة حنكة آل مسعود من “داعش” والأماكن التي كانت تتمترس فيها العناصر التكفيرية وطريقة تعامل رجال الأمن مع الأسرى
  • الأنبار.. التسريبات الصوتية تطيح بآمر اللواء 55 للحشد الشعبي (وثيقة)
  • دعاء الصباح لتيسير الأمور .. يجلب الراحة والطمأنينة
  • برج الحوت .. حظك اليوم الأربعاء 15 يناير 2025 : امنح نفسك الراحة
  • الانبا انجيلوس يترأس صلاة تجنيز كاهن كنيسة مارمرقس بشبرا
  • "تخصصي بريدة" ينجح في علاج مريضة من شلل نصفي واستعادتها الحركة
  • مجلس محافظة ذي قار يصوت على عدم القناعة بأجوبة مرتضى الإبراهيمي
  • مجلس ذي قار يصوت بالاغلبية على عدم القناعة باجوبة المحافظ
  • ثغرة خطيرة تهدد هواتف سامسونغ عبر الرسائل الصوتية!