سودانايل:
2024-09-15@20:27:52 GMT

فوز ثمين للسودان على النيجر في انطلاقة تصفيات الكان

تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT

DPA
حقق منتخب السودان فوزا ثمينا على ضيفه النيجر بهدف دون رد، في افتتاح منافسات المجموعة السادسة بالتصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا 2025، اليوم الأربعاء.

سجل أبو بكر مأمون عيسى هدف المباراة الوحيد لمنتخب السودان بعد مرور 6 دقائق من الشوط الثاني للقاء الذي أقيم في جوبا بجنوب السودان.



وسيحل منتخب السودان ضيفا على أنجولا في الجولة الثانية، بينما ينتظر منتخب النيجر اختبارا قويا عندما يستضيف غانا في مباراة ستقام بمدينة بركان المغربية.



وتقام التصفيات بمشاركة 48 منتخبا مقسمة إلى 12 مجموعة بواقع أربعة منتخبات في كل مجموعة، حيث يتأهل الأول والثاني من كل مجموعة مباشرة للنهائيات التي ستقام في المغرب.

في جوبا، قدم المنتخبان أداء باهتا في الشوط الأول دون خطورة حقيقية على المرميين لتنتهي أول 45 دقيقة بشباك نظيفة.

وتغير السيناريو في الشوط الثاني عندما سجل أبو بكر عيسى هدف التقدم بعدما تابع ركلة حرة نفذها زميله بخيت خميس، وارتبك مدافعو النيجر في إبعادها عن منطقة الجزاء.

وأهدر منتخب السودان أكثر من فرصة محققة لتسجيل هدف ثان بمحاولات مؤكدة للثلاثي سيف تيري ومحمد مأمون عيسى ومحمد عبد الرحمن.

وتالق حارس المرمى السوداني محمد مصطفى حيث أنقذ مرماه من فرصتين محققتين لزكريا أديبايور ويوسف أومارو لاعبي النيجر.

وخرج حارس المرمى السوداني من الملعب متأثرا بإصابته ليشارك مكانه الحارس البديل علي أبو عشرين في الدقيقة 85، واستطاع الحفاظ على فوز ثمين لمنتخب السودان في بداية مشوار التصفيات.

   

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: منتخب السودان

إقرأ أيضاً:

رحيله أثار الجدل.. الإعلامي «حاتم مأمون» رمز ثوري أم كادر أمني؟

بعد رحيله بعدة أيام، لازالت التساؤلات معلقة، هل كان المصور حاتم مامون إعلامياً ثورياً أم كادراً أمنياً؟، لكن لا إجابة قاطعة، فكل ينظر إليه من زاوية معرفته كما جاء في إفادات العديدين لـ(التغيير).

كمبالا: التغيير

أثارت وفاة المصور والإعلامي السوداني حاتم مأمون مؤخراً، جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والاجتماعية في السودان، فالرجل الذي عمل لسنوات في قناة (سودانية 24)، كان من أوائل المصورين الذين وثقوا أحداث ثورة ديسمبر 2019م، ومع ذلك، أصبحت حادثة وفاته مثار نقاش حاد بسبب الجدل حول ارتباطه بالخلية الأمنية في بورتسودان وكونه أحد عناصر الحرس الرئاسي التابع لقائد الجيش عبد الفتاح البرهان.

الخلفية المهنية

عمل حاتم مأمون كمصور محترف منذ العام 2015م، ويُنظر إليه من قبل الكثيرين كأحد رموز ثورة ديسمبر. تميز بشغفه واحترافه في تغطية الأحداث، حيث استخدم الطائرات بدون طيار للرصد.

حادثة الوفاة

توفي مأمون متأثراً بإصابته خلال تغطيته لحفل تخريج لطلاب الكلية الحربية في منطقة جبيت بشرق السودان، الذي حضره القائد العام للقوات المسلحة عبد الفتاح البرهان في 31 يوليو الماضي. نُقل بعد إصابته إلى القاهرة لتلقي العلاج، لكنه فارق الحياة قبل اسبوع متأثراً بجراحه.

ردود فعل

نعت نقابة الصحفيين السودانيين مأمون استناداً إلى معلومات غير دقيقة، وتزامن نعيها مع نعي مجلس السيادة والخلية الأمنية، مما أثار موجة انتقادات ضد النقابة التي وصفته بأحد شهداء الثورة.

وتباينت وجهات النظر حول شخصية مأمون، حيث أكدت عدة مصادر أن الرجل لم يكن جزءاً من الأجهزة الأمنية خلال الثورة، لكنه انضم إليها بعد اندلاع النزاع بين الجيش وقوات الدعم السريع.

ويرى البعض أن حاتم يمثل رمزًا للثورة، ولا ينبغي التشكيك في نواياه بسبب انضمامه اللاحق للأجهزة الأمنية، معتبرين أن هذا القرار كان خيارًا شخصيًا في ظل الأوضاع الصعبة التي يمر بها السودان.

في المقابل، اعتبر آخرون أن انضمامه للأجهزة الأمنية يتناقض مع مبادئ الثورة ويضعه في موقف يتنافى مع نضال الشعب السوداني ضد السلطة العسكرية.

عناصر أمنية

عضو لجان مقاومة الخرطوم بحري طارق أحمد خضر، في حديثه مع (التغيير) أكد أن وجود عناصر أمنية داخل الحراك الثوري ليس بالأمر الغريب، وأشار إلى أن هذه العناصر قد ساهمت في إجهاض الثورة.

وأشار إلى أن العديد من الأجسام الثورية نعت المصور بناءً على معرفتهم السابقة به كـ”مصور الثورة الأول”، إلا أن تلك الأجسام تفاجأت لاحقًا بانتمائه للخلية الأمنية في بورتسودان أو كونه عسكريًا في الحرس الرئاسي.

وأوضح خضر أن بيان النعي الصادر من الخلية يثبت بوضوح انتماءه لتلك القوى، وأن انضمام أي عنصر إليها يتطلب خبرةً طويلةً وثقةً كبيرةً، وهاتان الصفتان كانتا متوافرتين في الراحل الذي أصيب في حادثة جبيت.

من جانبه، اكتفى نقيب الصحفيين السودانيين، عبد المنعم أبو إدريس بالقول في مقابلة مع (التغيير): “عندما نعت النقابة مأمون، كانت المعلومات المتوفرة لديها تفيد بأنه كان يعمل مصورًا في قناة سودانية 24 منذ عام 2015، وأنه كان يقوم بالتصوير عندما أصيب. هذه هي المعلومات التي كانت متوفرة للنقابة عند نعيه”.

معلومات غير دقيقة

الصحفي محمد عبد الباقي، الذي تربطه بمأمون علاقة صداقة أسرية، أكد أن الفقيد لم يظهر خلال السنوات الماضية أي انتماء للمؤسسة العسكرية، وكان يركز جل اهتمامه بالعمل المدني في مجال التصوير.

وأضاف أن نقابة الصحفيين السودانيين اعتمدت في نعيها على معلومات غير دقيقة، جمعها بحسن نية من وسائل التواصل الاجتماعي دون استقصاء، واصفًا ذلك بالخطأ الفادح.

وبرر للنقابة نعيها للمصور، الذي واجه انتقادات شديدة من القاعدة الصحفية، بأنها لم تكن على علم بانتمائه العسكري، مما وضعها في موقف محرج.

وأضاف عبد الباقي أن صمت النقابة وعدم اعتذارها عن نشر النعي أدى إلى بلبلة في الوسط الصحفي، وأثار حرجًا إضافيًا بسبب تناقضه مع موقفها السياسي الذي ينادي بوقف الحرب، بينما نعت أحد طرفي الحرب الذي توفي باستخدام سلاح الطرف الآخر.

ورأى عبد الباقي أن موقع عمل مأمون العسكري يدل على أنه حديث عهد بالعمل العسكري.

ليس سراً

أما المخرج والمصور الطيب الصديق، أحد المقربين من المصور حاتم مأمون، أشار إلى أن الأخير كان مصورًا معروفًا وعمل مع عدة مخرجين سودانيين، بما في ذلك شخصه.

وقال الطيب لـ(التغيير)، إنه لم يكن على علم بانتماء حاتم لأي جهة عسكرية أو أمنية قبل الحرب، لكنه أشار إلى أن انضمامه بعد الحرب لم يكن سراً، تمامًا مثل العديد من الشباب الذين انضموا للجيش من بين شباب ثورة ديسمبر.

وأضاف: الصور المتداولة لحاتم بملابس عسكرية كانت تُشاهد من قبل أصدقائه في أماكن عامة، مثل اتحاد الفنانين في بورتسودان عندما كان يزور الزملاء هناك.

وأكد أن انتماء حاتم للقوات النظامية هو حقه الشخصي وخياره، بغض النظر عن صحة أو خطأ هذا الانتماء حسب الآراء المختلفة حوله.

افتراءات

من جهته، نفى راشد مصطفى بخيت، زميل مأمون لمدة خمس سنوات في تصوير أعمال كورال كلية الموسيقى والدراما، ادعاءات انتماء حاتم مأمون للخلية الأمنية، وكتب على صفحته في (فيسبوك) قائلاً: “حاتم كان من ثوار ديسمبر ولم ينتمِ إلى أي جهة سياسية بشكل مباشر، وكان أول مصور درون في السودان، تخرج في جامعة المشرق”.

وأكد أن كل الأحاديث حول انضمام زميله لقوات العمل الخاص هي افتراءات تهدف إلى تشويه صورته.

وأشار بخيت، إلى أن مامون كان نازحًا في مركز إيواء في بورتسودان وطُلب منه تصوير احتفال تخريج الضباط في جبيت حيث أصيب.

وأضاف: القوات المسلحة وجهاز الأمن لم يتكفلا بإجراءات سفره إلى القاهرة أو علاجه، بل أصدقاؤه هم من قاموا بذلك.

ولفت بخيت إلى أن الصورة التي يظهر فيها حاتم بالزي العسكري كانت في تخريج شقيقه الطيار الحربي، وأن نشرها على صفحته الشخصية يدل على أنه لم يكن عنصرًا أمنيًا، لو كان الأمر كذلك لما نشر الصورة.

وأكد بخيت، أنه زامل حاتم في عدة محطات عمل إعلامي، منها شركة نوس وقناة (سودانية 24).

وغض النظر عن عينة الآراء التي أوردتها (التغيير) أو تلك التي تحفل بها منصات التواصل الاجتماعي حول هذه القضية، فإن الجدل الذي أثارته حادثة وفاة حاتم مأمون توضح جانباً من حالة الاستقطاب التي خلفتها حرب 15 ابريل 2023م بين الجيش والدعم السريع، ودخول خيارات بعض الأفراد اختبارات صعبة في مواجهة قناعات قطاع كبير من السودانيين الرافضين للحرب، وربما لن يغلق هذا الباب ما لم تضع الحرب أوزارها ليختار كثير من الشباب طريقاً غير الانضمام لأحد طرفي النزاع مجبرين.

الوسومالإعلامي حاتم مأمون الجيش الدعم السريع السودان المخرج الطيب الصديق انقلاب عبد الفتاح البرهان جبيت عبد الفتاح البرهان عبد المنعم أبو إدريس نقابة الصحفيين السودانيين

مقالات مشابهة

  • بالعلامة الكاملة الحضن يتصدر تجمع ( المنطقة الوسطى ) ضمن تصفيات الدرجة الثالثة بأبين
  • نهضة بركان يعود بانتصار ثمين من بنين ويقترب من التأهل إلى مجموعات الكونفدرالية
  • عصبة الأبطال الإفريقية.. الجيش الملكي يعود بتعادل ثمين من ميدان المريخ السوداني(فيديو)
  • قرقاش: الإمارات ستواصل دعمها للسودان وشعبه
  • فياريال يرتقي لوصافة الدوري الإسباني بفوز ثمين على ريال مايوركا
  • دوري أبطال إفريقيا... الجيش الملكي يعود بتعادل ثمين من السودان أمام المريخ
  • ضمن تصفيات بطولة أندية أبين بالتعادل الإيجابي حسان وبناء حبايب
  • ‏المبعوث الأمريكي للسودان: قلقون من هجمات الدعم السريع على مدينة الفاشر
  • راشد عبد الرحيم: المبعوث البريطاني
  • رحيله أثار الجدل.. الإعلامي «حاتم مأمون» رمز ثوري أم كادر أمني؟