ادعاءات إسرائيلية جديدة تزعم بأن مصر لها دور في أحداث 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
زعم الضابط الإسرائيلي المتقاعد في مجال المخابرات المتخصص في الشؤون المصرية، إيلي ديكل، بوقوف مصر وراء أحداث 7 أكتوبر الماضي من خلال تقديم الدعم لحركة "حماس".
حماس تحذر من تصاعد الانتهاكات في المسجد الأقصى وتدعو لحماية المقدسات حماس: كل يوم يستمر فيه نتنياهو بالحكم يعني تابوتا جديداجاء ذلك في تصريحات أدلى بها لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، والتي نشرتها أيضاً عدد من المواقع العبرية مثل موقع "سروغيم"، وقال ديكل إن "إسرائيل يجب أن تبدأ فوراً في التحقيق في دور مصر في مجزرة 7 أكتوبر".
وأشار ديكل إلى أنه في الأيام الأولى من حرب "السيوف الحديدية"، تصرفت مصر وكأنها كانت على علم مسبق بخطط الهجوم، مما يوجب على تل أبيب التحقيق في هذا الموضوع. وقال إن العرض العسكري للفرقة الرابعة مدرع في الجيش المصري خلال الحرب، وكذلك التهديدات التي تم إطلاقها، تثير تساؤلات حول علم المصريين المسبق بموعد بدء الحرب.
وأضاف ديكل: "من يريد أن يتبنى نظرية المؤامرة، يمكنه أن يرى أن كل هذه الترتيبات العسكرية من الدبابات والآليات الثقيلة تبدو مخيفة وتعزز الفرضية بأن المصريين ربما كانوا على علم مسبق بخطط الهجوم".
وأكد ديكل في تصريحاته أن المخابرات المصرية كانت لديها مصلحة واضحة في متابعة الأحداث في غزة، ليس فقط بسبب تأثيرها على الأمن المصري، ولكن أيضاً بسبب الأنشطة المسلحة التي تصدر من غزة.
وفي ختام حديثه، اقترح ديكل أن على الحكومة الإسرائيلية التحقق من دور مصر في "تخدير" إسرائيل قبيل الحرب، مشيراً إلى أن حماس لا تستطيع تنفيذ هجمات كبيرة دون دعم لوجستي وعسكري من دولة قوية مثل مصر. وأضاف: "هل كانت الاتصالات مع المخابرات المصرية تهدف إلى إيهامنا بعدم وجود تهديد حقيقي قبل الحرب، في ظل المعلومات المحدودة التي كانت لدينا مقارنة بالمصادر التي تمتلكها المخابرات المصرية؟"
الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين اقتحموا مدرسة بمستوطنة كفار مناحيم خلال وجود وزير التعليم
اعتقلت الشرطة الإسرائيلية مجموعة من المتظاهرين الذين اقتحموا مدرسة في مستوطنة كفار مناحيم، وذلك خلال زيارة وزير التعليم الإسرائيلي للمدرسة. المتظاهرون كانوا يطالبون بإبرام صفقة تبادل للأسرى، وهو ما أدى إلى حدوث توتر كبير في المكان.
الشرطة تدخلت بسرعة لاحتواء الوضع، وقامت بتفريق المتظاهرين واعتقال عدد منهم بتهم تتعلق بالاعتداء على ممتلكات عامة وتعطيل النظام العام. وقالت الشرطة في بيان لها إن المتظاهرين دخلوا المدرسة بطريقة غير قانونية وأحدثوا فوضى في الموقع، مما استدعى تدخل السلطات لضمان سلامة الطلاب والموظفين.
وفي تصريح له، أوضح وزير التعليم أنه كان يشارك في فعالية تعليمية في المدرسة عندما اندلعت أعمال الشغب. وأضاف أنه يتفهم غضب المتظاهرين لكنه أكد على ضرورة الالتزام بالقوانين واحترام الأماكن التعليمية.
من جانبها، أكدت مجموعة المتظاهرين أنهم كانوا يحاولون لفت الانتباه إلى أهمية قضية الأسرى والمطالبة بإبرام صفقة تبادل، معتبرين أن ذلك هو السبيل الوحيد لتحقيق تقدم في هذا الملف.
تستمر الشرطة في التحقيق في الحادثة وتعمل على جمع الأدلة للتعامل مع القضية بشكل قانوني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الضابط الإسرائيلي المخابرات الشؤون المصرية مصر
إقرأ أيضاً:
بوتين: لا نعرف ما الأهداف التي تريد إسرائيل تحقيقها في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، لا نعرف ما الأهداف التي تريد إسرائيل تحقيقها في غزة، وذلك وفقًا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق، ووفقًا لتصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، لا ترغب إسرائيل في تحمل مسؤولية إدارة سكان قطاع غزة مدنيًا بعد انتهاء الحرب المستمرة لأكثر من 14 شهرًا، لكنها حددت هدفًا آخر.
وقال كاتس، "إن إسرائيل ستبقي على سيطرتها الأمنية في قطاع غزة، مع الاحتفاظ بحرية العمل العسكري، على غرار الوضع في الضفة الغربية، وذلك عقب انتهاء الحرب"، مضيفًا "أن إسرائيل ليست معنية بإدارة شؤون السكان المدنيين في غزة".
وذكرت القناة الإخبارية الإسرائيلية "12" أن كاتس التقى مع مسؤول أمريكي رفيع المستوى وأبلغه رسالة غير معتادة عادة ما تُناقش في الغرف المغلقة، مضمونها أن "إسرائيل لا تسعى إلى السيطرة على قطاع غزة عسكريًا أو مدنيًا بعد انتهاء الحرب".
وأشار كاتس أيضًا إلى أنه "لا توجد قرارات بشأن الاستيطان في غزة"، مؤكدًا أن إسرائيل لا تهدف إلى بسط سيطرتها الكاملة على القطاع.
فيما يتعلق بالسلطة الفلسطينية، أكد كاتس أن "إسرائيل تسعى لحمايتها من التهديدات الإيرانية ومن حماس، وتحرص على تعزيز دورها باعتبارها جزءًا من المعسكر المعتدل".
وأضافت القناة أن "إسرائيل تبدو مهتمة حاليًا بالحفاظ على استقرار السلطة الفلسطينية، رغم تصريحات مختلفة من سياسيين إسرائيليين".
وفي تغريدة على منصة "إكس"، أوضح كاتس موقفه قائلًا: "بعد تحييد القدرات العسكرية والحكومية لحماس، ستتولى إسرائيل مسؤولية الأمن في غزة مع حرية العمل الكامل، كما هو الحال في الضفة الغربية.
وأضاف، أننا لن نسمح لأي تنظيم بالعمل انطلاقًا من غزة ضد المواطنين الإسرائيليين، ولن نعود إلى الأوضاع التي كانت سائدة قبل 7 أكتوبر.