زعم  الضابط الإسرائيلي المتقاعد في مجال المخابرات المتخصص في الشؤون المصرية، إيلي ديكل، بوقوف مصر وراء أحداث 7 أكتوبر الماضي من خلال تقديم الدعم لحركة "حماس". 

حماس تحذر من تصاعد الانتهاكات في المسجد الأقصى وتدعو لحماية المقدسات حماس: كل يوم يستمر فيه نتنياهو بالحكم يعني تابوتا جديدا

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، والتي نشرتها أيضاً عدد من المواقع العبرية مثل موقع "سروغيم"، وقال ديكل إن "إسرائيل يجب أن تبدأ فوراً في التحقيق في دور مصر في مجزرة 7 أكتوبر".

وأضاف ديكل أن المصريون عمدوا إلى إيهام إسرائيل بعدم وجود تهديد وشيك قبل الحرب.

 

وأشار ديكل إلى أنه في الأيام الأولى من حرب "السيوف الحديدية"، تصرفت مصر وكأنها كانت على علم مسبق بخطط الهجوم، مما يوجب على تل أبيب التحقيق في هذا الموضوع. وقال إن العرض العسكري للفرقة الرابعة مدرع في الجيش المصري خلال الحرب، وكذلك التهديدات التي تم إطلاقها، تثير تساؤلات حول علم المصريين المسبق بموعد بدء الحرب.

 

وأضاف ديكل: "من يريد أن يتبنى نظرية المؤامرة، يمكنه أن يرى أن كل هذه الترتيبات العسكرية من الدبابات والآليات الثقيلة تبدو مخيفة وتعزز الفرضية بأن المصريين ربما كانوا على علم مسبق بخطط الهجوم".

 

وأكد ديكل في تصريحاته أن المخابرات المصرية كانت لديها مصلحة واضحة في متابعة الأحداث في غزة، ليس فقط بسبب تأثيرها على الأمن المصري، ولكن أيضاً بسبب الأنشطة المسلحة التي تصدر من غزة. 

 

وفي ختام حديثه، اقترح ديكل أن على الحكومة الإسرائيلية التحقق من دور مصر في "تخدير" إسرائيل قبيل الحرب، مشيراً إلى أن حماس لا تستطيع تنفيذ هجمات كبيرة دون دعم لوجستي وعسكري من دولة قوية مثل مصر. وأضاف: "هل كانت الاتصالات مع المخابرات المصرية تهدف إلى إيهامنا بعدم وجود تهديد حقيقي قبل الحرب، في ظل المعلومات المحدودة التي كانت لدينا مقارنة بالمصادر التي تمتلكها المخابرات المصرية؟"

 

الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين اقتحموا مدرسة بمستوطنة كفار مناحيم خلال وجود وزير التعليم

 

اعتقلت الشرطة الإسرائيلية مجموعة من المتظاهرين الذين اقتحموا مدرسة في مستوطنة كفار مناحيم، وذلك خلال زيارة وزير التعليم الإسرائيلي للمدرسة. المتظاهرون كانوا يطالبون بإبرام صفقة تبادل للأسرى، وهو ما أدى إلى حدوث توتر كبير في المكان.

 

الشرطة تدخلت بسرعة لاحتواء الوضع، وقامت بتفريق المتظاهرين واعتقال عدد منهم بتهم تتعلق بالاعتداء على ممتلكات عامة وتعطيل النظام العام. وقالت الشرطة في بيان لها إن المتظاهرين دخلوا المدرسة بطريقة غير قانونية وأحدثوا فوضى في الموقع، مما استدعى تدخل السلطات لضمان سلامة الطلاب والموظفين.

 

وفي تصريح له، أوضح وزير التعليم أنه كان يشارك في فعالية تعليمية في المدرسة عندما اندلعت أعمال الشغب. وأضاف أنه يتفهم غضب المتظاهرين لكنه أكد على ضرورة الالتزام بالقوانين واحترام الأماكن التعليمية.

 

من جانبها، أكدت مجموعة المتظاهرين أنهم كانوا يحاولون لفت الانتباه إلى أهمية قضية الأسرى والمطالبة بإبرام صفقة تبادل، معتبرين أن ذلك هو السبيل الوحيد لتحقيق تقدم في هذا الملف.

 

تستمر الشرطة في التحقيق في الحادثة وتعمل على جمع الأدلة للتعامل مع القضية بشكل قانوني.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الضابط الإسرائيلي المخابرات الشؤون المصرية مصر

إقرأ أيضاً:

صحيفة عبرية.. لنعترف: خسرنا الحرب منذ 7 أكتوبر.. وطموحات نتنياهو واليمين قد تصطدم بترتيبات ترامب

#سواليف

كتب .. #عاموس_هرئيل

عند مشاهدة صور الفوضى في #غزة أمس، حيث الجمهور الفلسطيني الهائج أحاط بالسيارة التي تقل المخطوفات الإسرائيليات الثلاث، وردت فكرة أننا نشاهد بداية النهاية. من خلال الحرب الملعونة، التي هزت حياة #الإسرائيليين والفلسطينيين منذ 7 أكتوبر، تظهر الآن طريق خروج محتملة. المرحلة الأولى في #صفقة_التبادل انطلقت، وربما تنتهي بنجاح بعد ستة أسابيع. من الواضح أن الانتقال إلى المرحلة الثانية سيكون أصعب. من غير الواضح إذا كان لزعماء الطرفين مصلحة في ذلك. وحتى الآن، صعدنا أمس على مسار استكمال #الصفقة و #إنهاء_الحرب، بتشجيع كبير من ترامب، الذي سيؤدي اليمين هذا المساء رئيساً للولايات المتحدة.

خرجت #حماس أمس في عملية استعراض قوة على خلفية انسحاب #الجيش_الإسرائيلي من بؤر الاحتكاك في القطاع، وتسليم المخطوفات الثلاث الأوائل – دورون شتاينبرغر وايميلي دماري (كيبوتس كفار عزة)، وروني غونين من حفلة “نوفا” – للصليب الأحمر في مركز مدينة غزة. على بعد بضعة كيلومترات من المكان الذي عملت فيه قوات الجيش الإسرائيلي قبل بضعة أيام، ظهر أمس مئات النشطاء المسلحين. يبدو أن حماس عرضت بذلك أيضاً قوة عسكرية وعلامات سيطرة مدنية. ولكن ما زال هذا حقيقة غير ثابتة حتى الآن؛ يجب أن تكون ترتيبات أخرى لمستقبل القطاع خلال بضعة أشهر على الأجندة.

مقالات ذات صلة بعد معركة استمرت 15 شهراً.. هل نجح نتنياهو والنظام العالمي بكسر المقاومة؟ 2025/01/20 من اللحظة التي سيتم فيها إخلاء ممر نتساريم نهائياً، سيبدأ تدفق الجمهور نحو الشمال؛ أي أكثر من مليون شخص، حسب التقديرات. بعد ذلك، سيجد الجيش صعوبة في استئناف القتال في الأسابيع الستة القادمة، حتى لو انهار الاتفاق.

الأعصاب المشدودة استمرت أمس حتى اللحظة الأخيرة. لا سبب للافتراض بأن تكون الأمور مختلفة في الأسابيع القادمة، سواء بسبب صعوبات إعلامية داخلية نابعة من القتال أو لرغبة في الاستمرار بالتنكيل النفسي لعائلات المخطوفين، حماس لم تلتزم بالجدول الزمني المحدد، ولم ترسل السبت أسماء المخطوفات اللواتي يتوقع إطلاق سراحهن. عندما استمر التأخير حتى صباح أمس، أعلنت إسرائيل بأنها لن تحترم وقف إطلاق النار الذي كان يمكن أن يدخل إلى حيز التنفيذ عند الساعة 8:30. في نهاية المطاف، أرسلت الأسماء بعد ساعتين، وأوقف الجيش الإسرائيلي إطلاق النار بعد ذلك بقليل. حتى ذلك الحين، قصف سلاح الجو عدة قوافل انتصار لرجال الذراع العسكري في أرجاء القطاع، وأبلغ عن 14 قتيلاً على الأقل.

ظهرت قوافل المسلحين في البداية جنوبي القطاع. ركب رجال حماس سيارات “تيوتا” التي اشتهرت يوم المذبحة، وأطلقوا النار في الهواء كعلامة على السرور. تبذل حماس الكثير من الجهود لترسيخ رواية النصر في نظر سكان القطاع رغم المعاناة التي مرت عليهم في الـ 15 شهراً الأخيرة. في هذه المرحلة، لم تبدأ حركة جماهيرية للسكان في مناطق اللجوء في المواصي على الشاطئ الجنوبي باتجاه شمال القطاع؛ لأن الجيش الإسرائيلي لم يخل بعد ممر نتساريم بصورة كاملة، مثلما هو مخطط له.

في المقابل، يتم الشعور الآن بحركة داخلية في شمال القطاع، بين مدينة غزة وجباليا وبيت حانون، وهي الأحياء التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي في نهاية الأسبوع. ومن اللحظة التي سيتم فيها إخلاء ممر نتساريم نهائياً، سيبدأ تدفق الجمهور نحو الشمال؛ أي أكثر من مليون شخص، حسب التقديرات. بعد ذلك، سيجد الجيش صعوبة في استئناف القتال في الأسابيع الستة القادمة، حتى لو انهار الاتفاق.

النقاشات حول استئناف الحرب، التي قد تجري بعد انتهاء النبضة الأولى للصفقة بعد ستة أسابيع، تبدو الآن نظرية في أساسها. والمفتاح في يد ترامب. الوعود الكثيرة التي وعد بها نتنياهو الوزير سموتريتش لضمان بقاء حزب “الصهيونية الدينية” في الحكومة حتى انتهاء المرحلة الأولى، ستصطدم بطلبات ترامب لاحقاً. إذا صمم الرئيس على إنهاء الحرب في غزة، فسيجد نتنياهو صعوبة في فرض إرادته.

في غضون ذلك، تفاصيل التنازلات التي قدمتها إسرائيل في الصفقة بدأت تظهر. إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين الكثيف يثير ردوداً عامة شديدة، على الأقل بسبب العدد الكبير، والأكثر بسبب هوية بعض المحررين (المخربون المشاركون في عمليات قاسية قتل فيها الكثير من الإسرائيليين في التسعينيات وفي الانتفاضة الثانية).

لكن كل من تابع الوضع في القطاع ولم تخدعه تصريحات نتنياهو وألاعيب أقواله، كان يمكنه التخمين من فترة طويلة بأنها نتيجة الحرب. الحقيقة البائسة هي أن إسرائيل خسرت الحرب في 7 أكتوبر بدرجة كبيرة. وكل ما فعلته منذ ذلك الحين كان تقليص الأضرار ولو قليلاً. ولاستكمال صفقة تحرير جميع المخطوفين، كان مطلوباً منها تقديم تنازلات كبيرة، وسيشمل القسم الثاني في الصفقة سجناء أثقل، أكثر قتلاً، من المحررين في القسم الأول من الصفقة.

السبب الرئيسي للوضع الذي وصلنا إليه ينبع من رفض نتنياهو المستمر لمناقشة أي حل يتناول اليوم التالي لحماس في قطاع غزة، لا سيما تدخل للسلطة الفلسطينية في غزة. ربما تؤدي خطط ترامب، التي تندمج بصفقة أمريكية – سعودية – إسرائيلية، إلى محاولة فرض اتفاق آخر على نتنياهو. لأنه بالنسبة لاتباعه، غير متهم أو مسؤول عن أي شيء، لذا يتم بذل جهود كبيرة لحرف الانتباه، الذي يهدف إلى جسر الهوة بين وعوده والوضع الفعلي. عندما يذكرون السجناء الذين سيطلق سراحهم، يتهم اليمين يتهمون على الفور اليسار و”احتجاج كابلان”، وكأنهم هم الذين يمسكون هذا التأثير بأيديهم.

المفتاح في يد ترامب. الوعود الكثيرة التي وعد بها نتنياهو الوزير سموتريتش لضمان بقاء حزب “الصهيونية الدينية” في الحكومة حتى انتهاء المرحلة الأولى، ستصطدم بطلبات ترامب لاحقاً. إذا صمم الرئيس على إنهاء الحرب في غزة، فسيجد نتنياهو صعوبة في فرض إرادته.

ويرى اليمين أن الجيش الإسرائيلي يفشل الحكومة في طريقها إلى النصر المطلق. تم طرح تسريع إقالة رئيس الأركان هرتسي هاليفي مؤخراً في محادثات بين أعضاء الليكود وسموتريتش والوزير بن غفير، في إطار محاولة إقناعهم بالبقاء في الائتلاف. سموتريتش وصف هاليفي في مقابلة مع وسائل الإعلام بأنه “رئيس أركان تقدمي” وضابط دفاعي. يبدو أن الرسالة الموجهة للجمهور هي: سنستغل وقف إطلاق النار لتطهير قيادة الجيش الإسرائيلي من الانهزاميين، ثم استئناف الحرب بقيادة جديدة. عملياً، هذه جهود لتشويش المواطنين. إذا كان الضباط في الجيش هم المذنبون بما حدث، حينئذ يمكن للحكومة التي بلورت استراتيجية غبية واستخفت بالخطر الذي تشكله حماس، الاستمرار في جهود الكبح ضد المبادرة المطلوبة لتشكيل لجنة تحقيق رسمية.

كان أمس يوماً جيداً مقارنة مع أيام أخرى في السنتين الأخيرتين. وقف إطلاق النار في غزة، وثلاث مخطوفات يلتقين مع عائلاتهن بعد معاناة كبيرة، واستقالة وزير الأمن الداخلي – هذا محصول معقول إذا أخذنا في الحسبان ما تعودنا عليه مؤخراً. الأمر الأهم والأساسي، الذي تصدع في يوم المذبحة وفي معالجة الحكومة الفاشلة لأزمة المخطوفين فيما بعد، هو شعور التضامن بين الدولة والمواطنين، الذين تم التخلي عنهم ليموتوا في غلاف غزة. ربما بدأت أمس عملية الإصلاح، ولكن بتأخير واضح.

هآرتس 20/1/2025

مقالات مشابهة

  • توقعات إسرائيلية بقرارات جديدة من ترامب بشأن المستوطنين وتوريد السلاح
  • صحيفة عبرية.. لنعترف: خسرنا الحرب منذ 7 أكتوبر.. وطموحات نتنياهو واليمين قد تصطدم بترتيبات ترامب
  • ادرعي: خطط إسرائيلية جديدة لمواصلة القتال في لبنان وغزة
  • صحف إسرائيلية: حماس هي غزة وغزة هي حماس
  • كلام خطير.. أدرعي يتحدث عن خطط إسرائيلية جديدة لمواصلة القتال في لبنان!
  • تنصيب فرانكلين روزفلت لفترة رئاسية رابعة.. أبرز أحداث 20 يناير
  • غارات بريطانيا .. 2300 طن من القنابل تضرب ألمانيا في قلب أحداث الحرب العالمية الثانية
  • قوة إسرائيلية تداهم عدة منازل في جنوب لبنان
  • قناة إسرائيلية: القسام تسيطر على غزة رغم الحرب الطويلة
  • سياسة الولايات المتحدة الأمريكية نحو السودان كانت سببا رئيسيا في الحرب