تخليص وزير إسرائيلي من أيدي متظاهرين يطالبون بصفقة تبادل(شاهد)
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
هاجم متظاهرون غاضبون، الأربعاء، وزير التعليم الإسرائيلي خلال زيارته إلى إحدى المدارس الإسرائيلية، قبل أن تخلصه شرطة الاحتلال من بين أيديهم.
وخلصت قوات تابعة لشرطة الاحتلال، وزير التعليم يوآف كيش من متظاهرين يرتدي بعضهم قمصانا عليها عبارات "انتخابات الآن" بعد اقتحامهم مدرسة خلال تواجده فيها، مطالبين بصفقة لإعادة الأسرى من غزة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إنه "تم توثيق تخليص وزير التعليم يوآف كيش، من مواجهة مع متظاهرين بعد جولة في المدرسة الابتدائية في كيبوتس كفار مناحيم ".
وأوضحت الصحيفة أن عشرات المتظاهرين الذين يرتدي بعضهم قمصانا عليها عبارة "انتخابات الآن"، انتظروا الوزير وحاصروا المدرسة قبل وصوله ورددوا بمكبرات الصوت أسماء الأسرى الذين ما زالوا بقطاع غزة.
השר לפירוק מערכת החינוך יואב קיש @YoavKisch, הגיע היום לפוטו-אופ בבי״ס האלה בקיבוץ כפר מנחם, שבו התחילו ללמוד תלמידי ניר-עוז. אפילו שהתושבים הודיעו לו מראש שהוא לא רצוי במקום - בלי בושה הוא בא לעשות על גב הילדים סיבוב יח"צ חסר רגישות ????
המנותק הגיע כמובן מוקף במאבטחים ביריונים… pic.twitter.com/pnRgGEiUQB — Nava Rozolyo נאווה רוזוליו (@rozolyo) September 4, 2024
وهتف المتظاهرون بين شعارات أخرى: "لماذا ما زالوا (الأسرى) في غزة؟".
ومنذ الأحد، تصاعدت الاحتجاجات في دولة الاحتلال عقب إعلان إعادة 6 جثث من نفق بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة لأسرى قالت وسائل إعلام عبرية إن أسماء 3 منهم على الأقل وردت ضمن صفقة كان يجرى الإعداد لها قبل شهرين، قبل أن يضيف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو شروطا جديدة أعاقت تنفيذها.
وقالت القناة "12" الخاصة، إنه لدى وصول كيش، حاول المتظاهرون منعه من الدخول لتبعدهم الشرطة بالقوة، ما سمح للوزير بالدخول عبر البوابة التي تم إغلاقها بعد ذلك.
لكن عددا من المتظاهرين تسلقوا بوابة المدرسة، وتابعوا طريقهم حتى الغرفة التي كان يلتقي فيها الوزير بإدارة المدرسة، واحتجوا على سلوكه فيما يتعلق بالحرب على غزة وصفقة إعادة الأسرى.
وحاول المتظاهرون أيضا منع خروج كيش من المدرسة، وفي مقطع فيديو تم التقاطه في المكان، يظهر العديد من عناصر شرطة الاحتلال وهم يحيطون بالوزير ويخرجونه بين المتظاهرين الغاضبين الذين هتفوا "عار عليك" و"فاشل".
واعتقلت الشرطة اثنين من عدة متظاهرين اقتحموا المدرسة، ووجهت لهم تهما بالاعتداء ومحاولة الاعتداء، وفق ذات المصدر.
כך קיבלו הורי בית ספר ״האלה״ (תושבי מועצה אזורית ״יואב״) בכפר מנחם, בו לומדים ילדי ״ניר עוז״ את השר קיש שבא לפגוש את צוות המורים. pic.twitter.com/CVxOHM7CkC — לילה כיום יאיר???????????? (@elohima_mili) September 4, 2024
من جانبه، قال الوزير بحسابه على منصة "إكس" إن "متظاهرين من مثيري الشغب ضربوا ضباط شرطة واقتحموا حرم المدرسة بعنف"، مضيفا: "هذه ليست مظاهرة مشروعة، إنها تجاوز للخط الأحمر".
وأردف: "أثناء زيارتي للمدرسة تعرضت مع معلمي المدرسة ومسؤولي وزارة التعليم لهجوم من متظاهرين يرتدون قمصانا عليها عبارة (انتخابات الآن) ويحملون أعلاما صفراء وقاموا بضرب رجال الشرطة ودفعهم بعنف واقتحام المدرسة في انتهاك صارخ للقانون".
ووصلت المفاوضات غير المباشرة بين تل أبيب وحماس إلى مرحلة حرجة، جراء إصرار نتنياهو على مواصلة الحرب على القطاع، وتمسكه ببقاء قوات الاحتلال في محوري فيلادلفيا ونتساريم جنوب ووسط القطاع، بينما تطالب حماس بانسحاب كامل من غزة وعودة النازحين دون تقييد.
ويتهم مسؤولون أمنيون والمعارضة وعائلات الأسرى نتنياهو منذ أشهر بعرقلة إبرام اتفاق مع حماس خشية انهيار ائتلافه الحاكم وفقدانه منصبه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية متظاهرون دولة الاحتلال صفقة هجوم صفقة متظاهرون الانتخابات دولة الاحتلال صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
قيادي بحماس: غزة دخلت مرحلة المجاعة الكاملة والمقاومة جاهزة لإبرام صفقة تبادل مشرفة
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عبد الرحمن شديد إن قطاع غزة دخل مرحلة المجاعة الكاملة وسوء التغذية الحاد، مؤكدا أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم التجويع سلاح حرب ممنهجا لإخضاع الشعب الفلسطيني. كما حمّل "العدو الجريمة الكاملة عن استهداف سفينة متضامنين في المياه الدولية".
وأضاف -في كلمة مسجلة حصلت عليها قناة الجزيرة- أن "الاحتلال الإسرائيلي حوّل قطاع غزة إلى سجن كبير تموت فيه الحياة جوعا ومرضا في جريمة إبادة بطيئة تنفذ بدم بارد على مسمع ومرأى العالم".
سوء تغذية حادواتهم الاحتلال الإسرائيلي بانتهاك وبشكل صارخ اتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني، وقال إن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي يكتفيان ببيانات الإدانة التي لا تسمن ولا تغني من جوع، مشيرا إلى وجود صمت مريب وعجز عن وقف الجريمة المتواصلة.
واستشهد القيادي في حماس بتقارير ميدانية قال إنها تؤكد أن أكثر من مليون طفل في غزة يعانون من الجوع اليومي، وأن أكثر من 65 ألف حالة سوء تغذية حاد وصلت إلى المستشفيات، وسط انهيار القطاع الصحي واستمرار إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات والوقود. وقال إن "الأطفال في غزة يقتلون بنفاد الحليب لا بالقذائف فقط".
إعلانورغم المناشدات الدولية، لا يزال الاحتلال الإسرائيلي -يضيف القيادي في حماس- يمنع دخول آلاف الشاحنات المحملة بالغذاء والدواء والمساعدات العاجلة والمتوقفة منذ أسابيع عند معبر رفح.
وأشار إلى أن "الحكومة الإسرائيلية تواصل ما اعتبره انقلابها الدموي على اتفاق وقف إطلاق النار، وتمعن في عدوانها وحربها من خلال القصف والتجويع والتعطيش بإشراف من مجرم الحرب بنيامين نتنياهو وبغطاء أميركي كامل".
وعن موقف الحركة من المسار التفاوضي، أكد القيادي في حماس أن الحركة تبذل جهودا واتصالات مكثفة من أجل الضغط لفتح المعابر ورفع الحصار، مؤكدا أن "المقاومة جاهزة لإبرام صفقة تبادل مشرفة"، وأن "الكرة اليوم في ملعب العدو"، وقال إن رؤية حماس تقوم على اتفاق يتضمن وقفا كاملا للعدوان وانسحابا مقابل صفقة تبادل شاملة.
ملحمة متواصلةومن جهة أخرى، تحدث القيادي في حماس في كلمته عن المقاومة الفلسطينية في غزة، وعلى رأسها كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- وقال إنها تخوض ملحمة متواصلة في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية، مشيرا إلى أنها "نجحت رغم القصف والمجازر والحصار في استنزاف جيش العدو وتكبيده خسائر متلاحقة في جنوده وعتاده ومعنوياته".
وأضاف: "المقاومة في غزة حولت الميدان إلى ساحة استنزاف طويلة الأمد يتخبط فيها الاحتلال دون إنجاز، بينما تتماسك الجبهة الداخلية للمقاومة بإرادة فولاذية، وتبقى زمام المبادرة بيدها وتؤكد أن غزة ليست لقمة سائغة".
كما أشار القيادي في حماس في كلمته إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه في الضفة الغربية والقدس المحتلة عبر الاجتياحات اليومية للمخيمات والمدن وعبر تدمير المنازل والمنشآت وتهجير مئات العائلات.
وبينما شدد على أن ما يجري في غزة هو جريمة إبادة جماعية وتجويع ممنهج، حمّل الإدارة الأميركية والدول الداعمة لها مسؤولية المشاركة في الجرائم التي ترتكب بحق الفلسطينيين، كما وجه نداء إلى الدول العربية التي تمتلك أدوات ضغط لم تفعلها لوقف هذه الجرائم.
إعلانوقال في السياق نفسه: "من المخجل أن تظل أعلام العدو ترفرف في عواصم عربية وهو يبيد شعبنا".