وزير النقل يعلن إضافة رحلتين من مطار صنعاء إلى الأردن أسبوعياً
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أكد وزير النقل والأشغال محمد قحيم، إضافة رحلتين أسبوعيا ابتداء من يوم غد الأربعاء إلى جانب الرحلة اليومية المستمرة من صنعاء إلى عمان والعودة.
وأوضح الوزير قحيم خلال زيارته اليوم لمطار صنعاء الدولي ومعه نائب وزير النقل والأشغال يحيى السياني، والقائم بأعمال شركة الخطوط الجوية اليمنية خليل جحاف، أن إضافة رحلتين أسبوعيا إلى جانب الرحلة اليومية لشركة الخطوط الجوية اليمنية عبر مطار صنعاء إلى مطار الملكة علياء بالأردن جاء بعد توفير الوقود الخاص بالطائرات بالتعاون مع وزارة النفط والمعادن.
وأشار إلى أن الجهود الرسمية أثمرت في تجاوز تداعيات العدوان الأمريكي البريطاني والعدوان الإسرائيلي على اليمن لمحاولة ثنيه عن موقفه المساند لغزة والشعب الفلسطيني.
وأفاد وزير النقل والأشغال بأن هناك تفاهمات وفقاً للاتفاق بين صنعاء والرياض لفتح الوجهات الجديدة المتفق عليها.
من جانبه أكد نائب وزير النقل والأشغال أنه وبالتعاون مع وزارة النفط والمعادن تم توفير وقود الطائرات وإضافة رحلتين في الأسبوع يومي الأربعاء والاثنين إلى جانب الرحلة اليومية لوجهة صنعاء – عمان والعودة.
وأوضح أن عدد الرحلات الجوية التي ستنطلق من مطار صنعاء الدولي إلى مطار الملكة علياء والعودة ستكون تسع رحلات أسبوعيا عبر الخطوط الجوية اليمنية.
ولفت السياني إلى أن قصف العدو الإسرائيلي لميناء الحديدة وخزانات الوقود أدى إلى تقليص عدد الرحلات من رحلتين يومياً الى رحلة واحدة نتيجة نفاد كمية الوقود الخاص بالطائرات.
بدوره أشار القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية إلى أن القصف الإسرائيلي الهمجي لميناء الحديدة وخزنات الوقود أدى إلى تضرر ما يقارب ثلاثة آلاف مسافر.
وأكد أن إضافة رحلتين في الأسبوع إلى جانب الرحلة اليومية بين صنعاء وعمان ستسهم في تجاوز الأزمة وإتاحة الفرصة للمزيد من المسافرين عبر الخطوط الجوية اليمنية.
وأفاد بأن السبب الرئيسي لتأخر أمتعة المسافرين هو قلة الوقود الخاص بالطائرات والذي اضطر الشركة لتقليص الحمولات.
واطلع قحيم والسياني وجحاف، على سير العمل في مطار صنعاء الدولي والخدمات التي يقدمها للمسافرين والرحلات إلى الأردن ورحلات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية العاملة في اليمن.
واستمعوا من مدير مطار صنعاء خالد الشايف إلى شرح عن الإجراءات والخدمات والتسهيلات المقدمة للمسافرين عبر المطار وفقاً للمتطلبات والشروط المعمول بها في المطارات العالمية.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الخطوط الجویة الیمنیة وزیر النقل والأشغال مطار صنعاء صنعاء إلى إلى أن
إقرأ أيضاً:
إجراءات قمعية جديده تمارسها مليشيا الحوثي عبر مطار صنعاء الدولي .. تحت مسمى محاربة التجسس...
كشفت إجراءات قمعية جديده فرضتها المليشيات الحوثية على الصحفيين والناشطين وكتاب المحتوى في المناطق الخاضعة لسيطرتها عن عمق الارتباك والقلق الذي تعيشه.
حيث أقدمت مؤخراً على مصادرة عشرات الأجهزة الإلكترونية من المسافرين عبر مطار صنعاء، بما في ذلك أجهزة الحاسوب المحمولة والهواتف الذكية والكاميرات.
وبررت المليشيات الحوثية هذه الإجراءات بحجة “ضمان الأمن” و”منع التجسس” إلا أن الضحايا يؤكدون أن هذه الإجراءات ليست سوى وسيلة للابتزاز والضغط عليهم، وفرض رقابة مطلقة على تحركاتهم.
ووفقاً لشهادات حصلت عليها صحيفة “الشرق الأوسط”، فإن العديد من الصحفيين وصناع المحتوى فوجئوا بمصادرة مليشيا الحوثي أجهزتهم عند محاولة مغادرة البلاد، دون سابق إنذار أو تبرير قانوني واضح.
وقد باءت كل محاولاتهم لاستعادة ممتلكاتهم بالفشل، مما دفع بعضهم إلى تحذير زملائهم من السفر عبر المطار خشية التعرض لنفس المصير.
كما تشترط المليشيات على المسافرين الحصول على إذن مسبق لأي تنقل، سواء داخل مناطق نفوذها أو خارجها، أو إبراز تعهدات خطية بالإبلاغ عن تفاصيل أنشطتهم خلال رحلاتهم.
وتتجاوز هذه الإجراءات الصحفيين لتشمل أي مسافر يحمل جهاز حاسوب، حيث يُجبر على الخضوع لتحقيقات مطولة حول مهنته وطبيعة عمله، مع فرض تفتيش دقيق لمحتويات الأجهزة من قبل عناصر الأمن التابعة للمليشيات.
وفي حالة واحدة، اضطر أحد صناع المحتوى إلى إلغاء سفره عبر صنعاء بعد تحذيرات باحتمالية مصادرة أجهزته، واختار بدلاً من ذلك السفر عبر مطار عدن، رغم التكاليف الباهظة والمخاطر الأمنية المرتبطة بالتنقل بين المدينتين.
من جهة أخرى، كشف مصدر آخر عن تبرير الأمن الحوثي لمصادرة الأجهزة بحجة “حماية أصحابها من الاختراق”، إلا أن هذه الذرائع لم تقنع الضحايا، الذين يرون فيها محاولة لمراقبة أنشطتهم وتقييد حريتهم.
واضطر أحد الكتاب إلى التخلي عن جهازه بعد أن طُلب منه تقديم مبررات مفصلة لحمله، خشية أن تتحول هذه المطالب إلى تحقيق أوسع يمس خصوصيته.
وفي حالات أخرى، لجأ بعض الصحفيين إلى تخزين بياناتهم على أجهزة خارجية قبل السفر، لتجنب فقدان المعلومات المهمة في حال مصادرة أجهزتهم.
ومع ذلك، فإن الخسائر المادية تبقى كبيرة، حيث يُجبرون على شراء أجهزة جديدة، ناهيك عن القيود المفروضة على عودتهم إلى صنعاء خوفاً من المضايقات.
وتشير تقارير إلى أن مليشيا الحوثي الإرهابية وسعت نطاق رقابتها ليشمل حتى الإعلاميين الموالين لها، حيث تخضع تحركاتهم لمراقبة دقيقة، مع مطالبتهم بتقديم تقارير دورية عن أنشطتهم.
ووفقاً لمصادر مطلعة، تعرض أحد المراسلين العاملين مع وسيلة إعلام إيرانية للاحتجاز عدة أيام بسبب تأخره في العودة من رحلة علاجية، وعدم التزامه بتقديم التقارير المطلوبة.
كما أفرجت المليشيات الحوثية مؤخراً عن إعلامي موالي لها بعد احتجازه لأسبوعين دون إبداء أسباب، في إشارة إلى أن سياسة القمع لا تستثني حتى المنتمين إلى صفوفها.
ويُذكر أن الإعلامي “الكرار المراني”، المعروف بعلاقاته الواسعة في الأوساط الإعلامية، كان قد كشف عن احتجازه قبل أن تتدخل عائلته ووسطاء للضغط من أجل الإفراج عنه.
ويأتي هذا التصعيد في إطار حملة أوسع تشنها المليشيات الحوثية منذ بدء الضربات الأمريكية على مواقعها، حيث كثفت عمليات الاختطاف والملاحقة ضد المدنيين بتهمة “التواطؤ” أو “التجسس”، فضلاً عن تشديد الرقابة على تحركات السكان لمراقبة ردود أفعالهم تجاه التطورات العسكرية الأخيرة.
وتبقى هذه الإجراءات جزءاً من سياسة منهجية تهدف إلى إسكات الأصوات المستقلة ومنع أي تسريب للمعلومات حول تحركات قيادات الجماعة أو مواقعها العسكرية