حضرموت.. عناصر مسلحة تعتدي على فريق صيانة الاتصالات في شبام
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أدان موظفو المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية في وادي حضرموت، ما تعرض له فريق قسم الصيانة في فرع مديرية شبام، من اعتداء غاشم على يد عناصر مسلحة أثناء تأديتهم عملهم في سنترال المديرية.
ونفذ موظفو المؤسسة العامة للاتصالات وقفة احتجاجية أمام مبنى المؤسسة في مدينة سيئون مركز وادي حضرموت، عبروا عن استنكارهم للاعتداء الذي طال فريق الصيانة اثناء عملهم في سنترال شبام.
وحذر مدير عام المؤسسة العامة للاتصالات بوادي حضرموت المهندس "حسن جمعان باحارثة" في تصريح خاص لـ"نيوزيمن" -على هامش الوقفة الاحتجاجية- من عواقب تكرار مثل هذه الاعتداءات والتهديدات التي تطال عمال المؤسسة. منوهاً بأن هذا سيؤدي بدوره إلى قطع الخدمة والأعمال في تلك المناطق وخروج الخدمة عن المواطنين.
وأضاف إن الاعتداء على العاملين جرى أثناء مهمة عمل رسمية في إصلاح بعض الخطوط الهوائية الخارجة عن الخدمة وبعض الخطوط المتوقفة بالمديرية.
بدوره أوضح مدير سنترال شبام المهندس "محمد سالم عفيف" لـ"نيوزيمن" أن الاعتداءات على فريق الصيانة بمديرية شبام تتم بشكل متكرر من قبل مجموعة مسلحة معروفة لدى الجهات الأمنية والمحلية دون أية ردع من قبل تلك الجهات، غير أن هذه المرة جرى الاعتداء بالضرب بالسلاسل والشتائم على العمال ما تسبب بوقوع إصابات في أماكن متفرقة. مشيراً أن وقوف العمل في سنترال شبام سيؤدي إلى توقف الخدمة عن المناطق الغربية من وادي حضرموت ما سيزيد المعاناة بين المواطنين.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
قوات تابعة للانتقالي تعتدي على وقفة احتجاجية للمعلمين في شبوة
الجديد برس|
اعتدت قوات تابعة للمجلس الانتقالي، المدعوم من التحالف السعودي الإماراتي، الأربعاء، على معلمين ومعلمات أثناء تنظيمهم وقفة احتجاجية أمام مبنى السلطة المحلية في مدينة عتق بمحافظة شبوة، جنوب شرق اليمن.
وأفادت مصادر محلية أن الوقفة الاحتجاجية جاءت للمطالبة بصرف مرتبات المعلمين المتأخرة وتحسين ظروفهم المعيشية التي تتدهور بشكل مستمر.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الانتقالي حاولت فض الوقفة بالقوة، ما أدى إلى حالة من التوتر والفوضى بين المحتجين.
وتأتي هذه الوقفة ضمن سلسلة من الاحتجاجات المتواصلة في مناطق سيطرة الحكومة الموالية للتحالف، حيث يواجه المعلمون والعاملون في القطاعات المدنية تدهوراً كبيراً في أوضاعهم المعيشية نتيجة تأخير صرف المرتبات وتردي الخدمات العامة.
وأثارت الواقعة موجة غضب واسعة في الأوساط التعليمية والنقابية، حيث اعتبرت الاعتداء انتهاكاً لحقوق المعلمين في التعبير عن مطالبهم المشروعة، ودعت النقابات التعليمية إلى توفير الحماية للمعلمين والاستجابة لمطالبهم الملحة.