صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، منذ قليل ، مبررآ لهزيمته وعدم تحقيق اهدافى فى الحرب على غزة وعدم القدرة على فك اسر الاسرى لدى المقاومة الفلسطينية الباسله ، حيث عبر عن أسفه العميق وتقديره لعائلات الرهائن الذين قُتلوا بدم بارد الأسبوع الماضي ، وقال نتنياهو خلال زيارته لعائلة أحد الرهائن، إنه يعتذر عن عدم تمكنهم من إخراج الرهائن، مضيفاً أن "فقدنا جنوداً وشرطة شجعان يقاتلون في جبهة غزة، وقدمت تعازيّ لعائلاتهم".

 

وأشار نتنياهو إلى أن "الهمجيين" قتلوا ستة من الرهائن الإسرائيليين بدم بارد، مما يبرز حجم الفظائع التي ارتكبتها الجماعات المسلحة. وأكد نتنياهو التزام حكومته بإلحاق الهزيمة بـ"الهمجيين" الذين وصفهم بأنهم "زرعوا من قبل إيران في بلادنا وعلى حدودنا".

الخارجية الألمانية: لا حل عسكري للأوضاع في غزة والضفة الغربية السيسي: مصر وتركيا موقفهما موحد حيال المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة

نتنياهو أوضح أيضاً أن إسرائيل تعتبر دولة صغيرة مقارنة بالدول العربية، حيث تمثل 1% فقط من مساحة العالم العربي. ولفت إلى أن حديث حركة حماس عن تحرير فلسطين من النهر إلى البحر يعني "تدمير دولة إسرائيل".

 

وفيما يتعلق بالتحركات العسكرية، أفاد نتنياهو بأن إسرائيل تسيطر على محور فيلادلفيا في قطاع غزة، وأن هذا المحور يمتد إلى إيلات على البحر الأحمر، مما يعكس السيطرة الاستراتيجية الإسرائيلية على المنطقة.

 

وأضاف نتنياهو: "نحن ملتزمون بأمن بلادنا وسنعمل بكل قوة لضمان حماية مواطنينا واستعادة الأمن".

 

ضابط مخابرات إسرائيلي يزعم  مصر بالتورط في أحداث 7 أكتوبر 

 

زعم  الضابط الإسرائيلي المتقاعد في مجال المخابرات المتخصص في الشؤون المصرية، إيلي ديكل، الذى وحهه اتهاماً خطيراً لمصر بالوقوف وراء أحداث 7 أكتوبر الماضي من خلال تقديم الدعم لحركة "حماس". 

 

في تصريحات أدلى بها لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، والتي نشرتها أيضاً عدد من المواقع العبرية مثل موقع "سروغيم"، قال ديكل إن "إسرائيل يجب أن تبدأ فوراً في التحقيق في دور مصر في مجزرة 7 أكتوبر". وأضاف ديكل أن المصريين عمدوا إلى إيهام إسرائيل بعدم وجود تهديد وشيك قبل الحرب.

 

وأشار ديكل إلى أنه في الأيام الأولى من حرب "السيوف الحديدية"، تصرفت مصر وكأنها كانت على علم مسبق بخطط الهجوم، مما يوجب على تل أبيب التحقيق في هذا الموضوع. وقال إن العرض العسكري للفرقة الرابعة مدرع في الجيش المصري خلال الحرب، وكذلك التهديدات التي تم إطلاقها، تثير تساؤلات حول علم المصريين المسبق بموعد بدء الحرب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عائلات الرهائن الأسبوع الماضي إخراج الرهائن

إقرأ أيضاً:

“نتنياهو، مهندس كارثة 7 أكتوبر، يحاول اليوم بكل قوته التمسك بقوى الانتقام والثأر” – هآرتس

تتحدث صحيفة هآرتس الاسرائيلية عن أهمية حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والسلام كخيار استراتيجي يؤدي للحفاظ على دولة إسرائيل من الانهيار..

ويقول الكاتب عوزي بارام ان : “الانشغال بالأساسيات التي أدت إلى الحرب وتقود الآن إلى الفشل الذريع للحكومة الإسرائيلية، يجعلنا ننسى الحقيقة البسيطة التي كانت ترافقنا طوال سنوات وجودنا كدولة: وهي مفهوم وجود دولة يهودية في قلب شرق أوسط عربي معادي”.

ويضيف في المقال الذي عنونه بـ”الإسرائيليون يسعون للسلام لأنه الطريق الوحيد لضمان بقاء الدولة”: أن بقاء إسرائيل يعتمد على “قوتها العسكرية، وقدراتها الاقتصادية والاستراتيجية، وصورتها الأخلاقية، وتنوعها الثقافي، وإمكانية كسب الحلفاء، مع جعل السعي للسلام مبدأً يرشدها في سياساتها. وهذا هو النموذج الذي وجه إسرائيل طوال معظم سنوات وجودها”.

“ضمان بقاء الدولة” Getty Imagesتنتشر آليات عسكرية إسرائيلية على مدخل مخيم طولكرم للاجئين الفلسطينيين خلال اقتحام مستمر للمخيم شمال الضفة الغربية المحتلة بتاريخ 12 سبتمبر 2024

ويقول الكاتب إن إسرائيل سعت إلى سبل السلام مع الفلسطينيين وتقدمت “بشجاعة” باتجاه اتفاقيات سلام مع مصر والأردن، مما ساهم في تعزيز مكانتها كدولة تسعى للسلام ومستعدة لدفع أثمان باهظة لتحقيقه. إلا أن هذا النموذج تعرض لانتقادات حادة من اتجاهين، بحسبه.

ويشرح “من جهة، هناك مجموعات هامشية متطرفة تطالب بسياسة عدوانية وتقييد حقوق العرب. تستند نظرتهم إلى الإيمان بأن السيطرة تأتي من خلال القوة. ومن جهة أخرى، هناك من ينتقدون عدم استعداد إسرائيل للسعي للتقارب مع الشعب الفلسطيني ومحاولة تحقيق السلام بدافع البقاء”.

ويرى بارام أن الإسرائيليين العلمانيين منهم أو التقليديين، “دعموا كل حكومة تسعى للسلام. دعم الشعب مناحيم بيغن على الرغم من أنه أضر بصورة حزبه المتطرفة عندما وقع اتفاقية السلام مع مصر، التي صاحبتها تنازلات استراتيجية كبيرة، كما دعم الشعب اتفاقية السلام مع الأردن بقيادة إسحاق رابين، وأكثر من نصف الأمة أيدت المحاولة الشجاعة، التي فشلت، للوصول إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين”.

لكن وكما يقول فإن النموذج المؤيد للسلام بدأ بالانحراف حتى قبل حرب السابع من أكتوبر 2023، عندما تخلى عنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالتحالف مع من وصفهم الكاتب بالأشخاص المتطرقين، بعد أن وجد أنهم “هم الأشخاص المستعدون لدعمه انتخابيًا في أوقات صعبة إذا تكيف معهم”. “نتنياهو، مهندس كارثة 7 أكتوبر، يحاول اليوم بكل قوته التمسك بقوى الانتقام والثأر”.

ويخلص الكاتب إلى أن دعم رؤية “الانتقام والثأر”، وشن حرب إسرائيلية على جميع أنحاء الشرق الأوسط، سيحول إسرائيل إلى “جزيرة صحراوية، تعيش بالسيف.

لكنه يختم بالقول أن هذه الرؤية لن تتحقق “إذ يسعى مواطنو إسرائيل للحياة، ولن يوافقوا على حكومة يقودها رجال دين. بل سيدفعون نحو اتفاقيات سلام تعيدنا إلى النموذج القديم، النموذج الوحيد الذي يمكنه ضمان بقاء دولة إسرائيل”.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يتوعد الحوثيين بدفع “ثمن باهظ” عقب استهدافهم إسرائيل بصاروخ باليستي من اليمن
  • "نتنياهو" والأيديولوجية القاتلة
  • أرتيتا يشيد بالانتصار «القبيح»!
  • عاجل| حزب العمل الإسرائيلي: نتنياهو أفشل 3 فرص للتوصل لاتفاق لإعادة المحتجزين
  • منذ 7 أكتوبر..ارتفاع حصيلة الضحايا في غزة إلى 41206 قتلى
  • وزير إسرائيلي سابق: فشل 7 أكتوبر مسؤولية الجميع وليس نتنياهو وحده
  • منذ 7 أكتوبر..ارتفاع ضحايا الحرب على غزة إلى 41182 قتيلاً
  • “نتنياهو، مهندس كارثة 7 أكتوبر، يحاول اليوم بكل قوته التمسك بقوى الانتقام والثأر” – هآرتس
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة يغلقون جسرا بتل أبيب ويتهمون نتنياهو وزوجته بممارسة الإرهاب النفسي
  • انقلب وانجرف نحو المياه اللبنانية.. إسرائيل تنشر تفاصيل عن عملية إنقاذ قارب قبالة سواحل صور (فيديو)