انفجار ضخم بمُجمع للفولاذ في إيران يُسفر عن إصابات
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
وقع انفجار ضخم بمُجمع للفولاذ في إيران، أسفر عنه إصابة عدة أشخاص، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، مساء اليوم الخميس.
وذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية أن انفجارًا هائلًا وقع في مجمع اسفراين الصناعي (إي.آي.سي.أو) في إقليم خراسان الشمالي في شمال إيران وأسفر عن إصابة ثمانية أشخاص.
ولم يتضح على الفور سبب الانفجار.
من ناحية أخرى، قالت السلطات الإيرانية إن حريق غابات اندلع نتيجة طقس شديد الحرارة، حيث اضطرم لفترة وجيزة بالأراضي العشبية حول سجن إيفين شمالي طهران، ما أدى لانفجار ألغام بمنطقة أمنية حول المنشأة.
وأفادت وكالة "ميزان" للأنباء التابعة للسلطة القضائية بأن الحريق الذي استمر "بضع دقائق" فقط تمت السيطرة عليه على الفور، ولم يلحق أي ضرر بمرافق السجن.
وأشارت "ميزان" إلى أن "الحريق امتد إلى منطقة التلال المحمية حول سجن إيفين وتسبب في انفجار عدد من الألغام"، في حين لم ترصد الوكالة ضحايا أو تذكر تفاصيل عن نوعية الألغام.
تُجدر الإشارة إلى أن السجن محاط أيضا بأسلاك شائكة يسري فيها التيار الكهربائي.
وأجبرت الحرارة غير المسبوقة هذا الصيف الحكومة على إعلان يومي الأربعاء والخميس عطلتين، حيث عانت مدن عديدة في جنوب إيران من أيام من الحر الشديد.
وذكرت وسائل الإعلام الحكومية أن الحرارة تجاوزت 51 درجة مئوية في مدينة الأهواز الجنوبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انفجار ضخم إيران إصابات حريق غابات الانفجار
إقرأ أيضاً:
قتيلان بانفجار جديد يهز مستودع بارود في إيران
شهدت إيران انفجاراً جديداً، أمس الثلاثاء، بعد أيام قليلة من انفجار دموي آخر هز ميناء بمدينة بندر عباس، جنوب البلاد، أسفر عن مقتل العشرات، فيما كشف عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني محمد مهدي شهرياري، أن انفجار الميناء قد يكون ناجماً عن استخدام طائرات مسيّرة صغيرة أو عن طريق عناصر متسللة، لموقع «رويداد 22» الناطق بالفارسية.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية، إن انفجار صباح أمس الثلاثاء، هز مستودعاً في منطقة صناعية قرب مدينة أصفهان، أسفر عن قتيلين، وجريح في حالة خطيرة.
ولا يزال سبب الانفجار غير واضح. والمنشأة المتضررة شركة لتصنيع البارود والألعاب النارية، وسبق لها حسب بياناتها، أن أنتجت في الماضي مواد للاستخدام العسكري. ومن المعروف أن المنطقة تحتضن أجزاءً من صناعة الأسلحة الإيرانية.
من جهة أخرى، كشف عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني النائب محمد مهدي شهرياري، أن انفجار الميناء في بندر عباس قد يكون ناجماً عن استخدام طائرات مسيّرة صغيرة أو عن طريق عناصر متسللة، لموقع «رويداد 22» الناطق بالفارسية.
كما شدد على أن أحد السيناريوهات الأساسية التي يناقشها المحققون هو وقوع عمل تخريبي، لافتاً إلى أنه على لجنة الأمن القومي أن تتعامل مع هذه الفرضية بجدية.
وأكد شهرياري أن المعلومات المتوفرة حتى الآن غير مكتملة، لافتاً إلى أنه لا يمكن الحكم النهائي قبل اكتمال التحقيقات، لكن على السلطات ألا تستبعد الاحتمالات كافة، سواء كانت ناتجة عن إهمال تقني أو عمل مدبّر.
كما لم يستبعد وجود دور إسرائيلي، ورأى أن فرضية أن يكون الإسرائيليون خلف هذا الحادث تُطرح، لأنهم لا يتوانون عن فعل أي شيء لتعطيل المفاوضات.
وأعلن أن عدداً من النواب طلبوا عقد جلسة مغلقة في البرلمان لمناقشة الجولة الجديدة من المفاوضات، وكذلك الأبعاد الكاملة للحادث المأساوي.
على صعيد آخر، تمكّن عناصر الإطفاء، أمس الأول الاثنين، من السيطرة على حريق ميناء رجائي إثر وقوع انفجار قويّ عزته السلطات إلى «الإهمال»، وفق ما أعلن مسؤولون إيرانيون.
وأمس الثلاثاء، أظهرت مشاهد مباشرة على التلفزيون دخاناً كثيفاً يتصاعد من حاويات مكدّسة في المرفأ في جنوب إيران، حيث أسفر الانفجار عن 70 قتيلاً ومئات الجرحى.
وقال مختار صلاح سحور المسؤول المحلي في الهلال الأحمر، أمس الأول الاثنين، في «تمّت السيطرة على الحريق ولم يعد ينبغي سوى تنظيف المنطقة المتضرّرة».
وقال المتحدث باسم خدمات الطوارئ حسين ظافري إن إخماد الحريق تماماً سيستغرق «15 إلى 20 يوماً»، حسبما نقلت وكالة أنباء العمال الإيرانية أمس. وشدد على أنه «يجب فتح الحاويات واحدة تلو الأخرى وتفتيشها، ثم تبريدها بالكامل بالماء».
وأعلنت السلطات الإيرانية أمس استئناف عمل مصلحة الجمارك في المرفأ، حيث خلف الانفجار أضراراً مادية كبيرة، ونشرت وسائل الإعلام مشاهد لسيّارات متفحّمة.(وكالات)