20 مفقودا في انقلاب قارب للهجرة غير الشرعية بالبحر المتوسط
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أعلن منسق منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" في إيطاليا أن 20 شخصا في عداد المفقودين بعد غرق قاربهم في البحر المتوسط.
وقال منسق "اليونيسف" في إيطاليا اليوم، الأربعاء، إن قارب للمهاجرين غرق قبالة سواحل لامبيدوسا الإيطالية، واصفا الحادث بـ "المأساوي".
وأشار إلى أنه وفقا للبيانات الأولية هناك حوالي 20 شخصا في عداد المفقودين من بينهم ثلاثة قاصرين، مضيفا أن معظم الناجين فقدوا أفرادا من عائلاتهم.
في سياق متصل، قالت صحيفة "أفينير" الإيطالية نقلا عن ناجين إن القارب الذي استقلوه من ليبيا انقلب بعد حوالي يوم من الملاحة، وتم إنقاذ سبعة من ركابه من قوات خفر السواحل.
وأشارت إلى أنه جار عمليات البحث عن المفقودين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهجرة غير الشرعية يونسيف 20 مفقودا قارب
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمهورية الإيطالية يستقبل الأمينَ العام لرابطة العالم الإسلامي
المناطق_واس
استقبل فخامةُ الرئيس سيرجيو ماتاريلا رئيس الجمهورية الإيطالية، في القصر الرئاسي بروما، معاليَ الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى.
أخبار قد تهمك رابطة العالم الإسلامي تُدين مزاعم قوات حكومة الاحتلال الإسرائيلي وادعاءاته الباطلة حيال الخريطة المنشورة من قبل حسابات رسمية تابعة له 9 يناير 2025 - 3:40 صباحًا رئيس وزراء باكستان يزور مقرّ رابطة العالم الإسلامي 12 نوفمبر 2024 - 12:21 مساءً
وجرى خلال اللقاءِ بحثُ عددٍ من الموضوعات ذات الصِّلة بأهمية فاعلية الإسهام الدينيّ من أجل دعْم جهود السِّلْم العالمي، وتعزيز الصداقة بين الشعوب، من منطلَق أنّ كثيرًا من الصراعات عبر التاريخ الإنساني تعتمد في جذورها على تأويلاتٍ دينية خاطئة.
وأكّد الدكتور العيسى أنَّ دين الإسلام دعا إلى التعارُف بين الأُمَم والشعوب، واحترام كرامة الإنسان، والتعايُش معه بسلام، شارحًا معالمَ رئيسة في “وثيقة المدينة المنورة” و”وثيقة مكة المكرمة”.
وشكرَ فضيلتُه لفخامته موقفَه العادلَ من الحقّ الفلسطيني، ولا سيّما تأييد الخيار الحتميّ لحلّ الدولتين.
وأشار إلى ما لمسهُ من قيادات المُكَوِّن الإسلاميّ الإيطاليّ من عُمق الوعي الديني والفكري، الذي يعكس حقيقة الإسلام، مُشيدًا باعتزازهم بهويتهم الوطنية، واحترام دستورها، وتعايُشهم المثالي في إطار وَحدة المجتمع الإيطالي ومفاهيم دولة المواطنة الشاملة، مع احترام الخصوصية الدينية.
وثمّن فخامةُ الرئيس الإيطالي جهودَ رابطة العالم الإسلامي بقيادة أمينها العام؛ من أجل تعزيز السلام الديني والحضاري، مُشيدًا بقِيَم الإسلام في ذلك، مؤكِّدًا أن التطرف -أيًّا كان مصدره- لا يمثِّل إلا نفسه، ولا يمثِّل القيم الحضارية التي تدعو لها الأديان.