"عددها 36".. أهم بنود أول اجتماع لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
ترأس الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، يوم الأربعاء، أول اجتماع لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين البلدين في العاصمة التركية أنقرة. شهد الاجتماع الاتفاق على 36 بندًا شمل مختلف مجالات التعاون، بما في ذلك العلاقات الثنائية، التبادل التجاري، والاستثمارات، إضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية وحل النزاعات.
وتضمنت الاتفاقيات توقيع مذكرات تفاهم لتعزيز التعاون في جميع المجالات، مع التركيز على زيادة حجم التجارة البينية إلى 15 مليار دولار، وتحسين مناخ الاستثمار. كما اتفق الطرفان على دعم التعاون في مجالات الطاقة، تغير المناخ، والإسكان، إلى جانب مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.
في المجال السياسياتفق السيسي وأردوغان على التعاون والتنسيق في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية في غزة، ودعم القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى العمل على حل النزاعات في سوريا والعراق وليبيا، وتعزيز الاستقرار في منطقة القرن الإفريقي وحل الأزمة السودانية بطرق سلمية.
خلال المؤتمر الصحافي المشترك، أكد السيسي على أهمية الاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي كخطوة نحو إحداث نقلة نوعية في العلاقات بين البلدين. وأشار إلى اتفاق الطرفين على دعم الحلول السياسية في ليبيا، وتعزيز التقارب بين تركيا وسوريا، مع الحفاظ على وحدة وسيادة الدولة السورية. كما شدد على ضرورة استمرار التهدئة في منطقة شرق المتوسط والتعاون لتحقيق الرفاهية لشعوب المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس التعاون الاستراتيجي مصر تركيا التبادل التجاري الاستثمارات القضايا الإقليمية الأمن والاستقرار
إقرأ أيضاً:
إعلام أمريكي: اشتباك بين إيلون ماسك وكبار المسؤولين في اجتماع لمجلس الوزراء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن الملياردير إيلون ماسك دخل في مواجهة حادة مع كبار المسؤولين، وخاصة وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، خلال اجتماع مجلس الوزراء يوم الخميس الماضي.
كشفت صحيفة بوليتيكو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ أعضاء إدارته، يوم الخميس، بأن إيلون ماسك، الذي يشغل منصب مستشار في وزارة الكفاءة الحكومية، مخول فقط بتقديم توصيات وليس باتخاذ قرارات أحادية.
وبحسب التقرير، استدعى ترامب مجلس الوزراء شخصيًا لتوجيه رسالة واضحة: "أنتم المسؤولون عن وزاراتكم، وليس إيلون ماسك".
وأوضحت مصادر في الإدارة أن ترامب شدد أمام كبار المسؤولين، بحضور ماسك نفسه، على أن دوره يقتصر على تقديم المشورة وليس اتخاذ قرارات مستقلة بشأن التوظيف أو السياسات الحكومية.