"المركزي" الكندي يخفض الفائدة 25 نقطة أساس إلى 4.25% في سبتمبر
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
قرر البنك المركزي الكندي، ان يخفض معدلات الفائدة بما يصل الى نحو 25 نقطة أساس ليصل إلى مستوى نسبته 4.25% في سبتمبر بما يتماشى مع التوقعات.
البنك المركزي الكندي
ونما الاقتصاد الكندي بأكثر من المتوقع في الربع الثاني، لكن الأرقام أظهرت انخفاض نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي وتراجع استهلاك الأسر.
ومن شأن البيانات الاقتصادية الأخيرة أن توجه البنك المركزي الكندي للإبقاء على المسار الصحيح لخفض أسعار الفائدة للاجتماع الثالث على التوالي الأسبوع المقبل، بحسب الاسواق العربية.
ونما الناتج المحلي الإجمالي الكندي بما يصل نسبته نحو 2.1% على أساس سنوي في الربع الثاني متجاوزًا متوسط التقديرات البالغ 1.8%.
أمين صندوق الغرف: زيارة السيسي لتركيا فرصة لتعزيز التعاون الاقتصادي المستندات المطلوبة لاسترداد المصروفات من صندوق دعم المشروعات التعليمية صندوق رعاية المبتكرين يطلق المرحلة الإقليمية لأولمبياد الشركات الناشئة
صندوق بروكفيلد الكندي يقترب من بيع "سايتا" الإسبانية إلى "مصدر" الإماراتية
صندوق بروكفيلد الكندي
نقلت صحيفة إكسبانشن خلال تعاملات، اليوم الأربعاء، عن مصادر لم تكشف عنها أن صندوق الاستثمار الكندي بروكفيلد يقترب من بيع شركة سايتا يلدز للطاقة المتجددة، التي تملك أصولا في إسبانيا والبرتغال إلى مصدر الإماراتية.
وذكرت الصحيفة أن الصفقة قد تتجاوز قيمتها بما يصل الى نحو 1.5 مليار يورو (1.66 مليار دولار).
وتملك سايتا وفقا لموقعها على الإنترنت نحو 28 محطة رياح و10 محطات طاقة شمسية وسبع محطات طاقة شمسية حرارية.
وأحجم متحدث باسم صندوق بروكفيلد الكندي عن التعليق بينما لم يتسن الحصول على تعليق من مصدر وسايتا حتى الآن، بحسب موقع الاسواق العربية.
واستحوذت مصدر في يوليو/تموز الماضي على بما يصل نحو 49.99% في 48 محطة للطاقة الشمسية مملوكة لشركة إنديسا، وهي وحدة تابعة لشركة إينيل الإيطالية، مقابل 817 مليون يورو (887 مليون دولار).
واستحوذ بروكفيلد على سايتا، التي أسستها شركة إيه.سي.إس للإنشاءات، في 2018 مقابل مليار يورو وشطبت أسهمها من البورصة.
واجتذبت موارد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح الوفيرة في إسبانيا والبرتغال الشركات المحلية والأجنبية الحريصة على الاستفادة من الطلب المتزايد على الطاقة المتجددة.
ونتج عن ذلك الاهتمام زيادة في اتفاقيات الطاقة المتجددة التي تتوافق مع اتجاه عالمي أوسع نحو الاستثمار المستدام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكندي المركزي الكندي البنك البنك المركزي معدلات الفائدة معدلات الفائدة نقطة الاقتصاد الاقتصاد الكندي بما یصل
إقرأ أيضاً:
عدن .. البنك المركزي اليمني يفشل في ضبط سوق الصرف رغم تحذيراته المتكررة
أصدر البنك المركزي اليمني في عدن بيانًا جديدًا يحذر فيه من تفشي ظاهرة الودائع لدى شركات الصرافة، مؤكدًا عزمه على اتخاذ إجراءات لضبط الوضع المالي.
جاء هذا التحرك في وقت يشهد فيه الريال اليمني تراجعًا حادًا أمام العملات الأجنبية، مما يعكس فشل البنك في فرض رقابته على السوق النقدي.
يحاول البنك المركزي مواجهة الفوضى المالية التي تسببت فيها شركات الصرافة، حيث تواصل هذه الشركات استقبال ودائع المواطنين بطريقة غير قانونية.
ويرى مصرفيون أن هذا البيان يرتبط بمحاولات البنك السابقة لضبط السوق، إذ سبق له أن أصدر تعميمًا يمنع بيع وشراء العملات الأجنبية عبر التطبيقات المصرفية.
وأضافوا أنه ومع ذلك، لم يسهم القرار في تحسين قيمة العملة، بل استمر التدهور، مما يعكس العجز عن فرض أي سياسات نقدية فعالة.
يؤكد خبراء ماليون أن إصدار البيانات المتكررة دون إجراءات تنفيذية صارمة يضعف ثقة المواطنين في البنك المركزي، ويدفعهم إلى التعامل المباشر مع شركات الصرافة.
ولم يحقق بيان البنك تأثيرًا ملموسًا على السوق، حيث تواصل شركات الصرافة عملها بشكل شبه طبيعي، في حين لم يسجل الريال اليمني أي تحسن يُذكر.
ويعتقد بعض المراقبين أن السوق السوداء ستشهد مزيدًا من التعقيد، إذ ستلجأ بعض الشركات إلى العمل بطرق غير رسمية لتفادي القيود المفروضة.
في المقابل، لا تزال البنوك الرسمية تعاني من ضعف الإقبال، حيث يفضل المواطنون الاحتفاظ بأموالهم خارج النظام المصرفي بسبب القيود المفروضة على السحب النقدي.
في ظل غياب حلول اقتصادية حقيقية، مثل استئناف تصدير النفط وتعزيز الإيرادات الحكومية، يظل البنك المركزي عاجزًا عن فرض سيطرته على سوق الصرف.
ويرى اقتصاديون أن استمرار إصدار البيانات دون إجراءات فعلية لن يسهم في وقف انهيار العملة، بل سيزيد من حالة عدم الاستقرار المالي التي تعاني منها البلاد.