بعد لقاء اليوم.. ما لا تعرفه عن تاريخ العلاقات المصرية التركية
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
العلاقات المصرية التركية تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد اعلن المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن الرئيس عبدالفتاح يقوم بزيارة رسمية إلى تركيا.
العلاقات المصرية التركيةشهدت العلاقات بين مصر وتركيا تطورات متعددة عبر العصور، مع تقلبات واضحة نتيجة التأثيرات الإقليمية والدولية.
في العصر الحديث، تأثرت العلاقات بشكل كبير بالصراع العربي الإسرائيلي وتوقيع اتفاقيات كامب ديفيد في عام 1978، مما أدى إلى توترات بين البلدين.
لكن العقد الأخير شهد تحسنًا ملحوظًا في العلاقات الدبلوماسية، حيث تم استعادتها بعد فترة من التوتر، مما يمهد الطريق لتعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي بين البلدين.
حيث قام الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بزيارة إلى القاهرة خلال الأشهر الماضية.
يمتد التعاون الاقتصادي بين مصر وتركيا عبر عدة قطاعات، أبرزها:
- التجارة: يتضمن تبادل البضائع والخدمات، حيث تبرز بعض الصناعات المشتركة التي تشجع على التجارة الثنائية.
- الاستثمار: يشجع البلدان على الاستثمار المباشر في مختلف القطاعات، بما في ذلك البنية التحتية.
- السياحة: تلعب دورًا هامًا في تعزيز العلاقات الاقتصادية، حيث يسافر المواطنون بين البلدين لاستكشاف المعالم السياحية.
- الطاقة والبنية التحتية: يشمل التعاون تبادل المعرفة في مجالات الطاقة المتجددة وتطوير البنية التحتية مثل النقل والاتصالات.
التعاون العسكري
يمكن أن يشمل التعاون العسكري بين مصر وتركيا:
- التدريب وتبادل الخبرات: من خلال برامج تدريبية مشتركة في مجالات الأمن والدفاع.
- بيع وشراء المعدات العسكرية: تعزيز القدرات العسكرية من خلال تبادل المعدات والأسلحة.
- التعاون الأمني والاستخباراتي: مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة من خلال تبادل المعلومات الأمنية.
التعاون التعليمي
يسهم التعاون التعليمي بين البلدين في تعزيز الفهم الثقافي وتطوير الكفاءات البشرية:
- تبادل الطلاب والأكاديميين: من خلال برامج تبادل وزمالة بين الجامعات.
- تطوير المناهج والموارد: التعاون في تطوير مناهج التعليم وتبادل الموارد.
- تنظيم فعاليات ثقافية وتعليمية: إقامة معارض وفعاليات تعزز التفاهم الثقافي والتبادل الأكاديمي.
في ظل التحسن الأخير في العلاقات، يبدو أن هناك إمكانيات واسعة لتوسيع التعاون في مجالات متعددة، ما يعكس اهتمام البلدين بتحقيق أهداف مشتركة وتعزيز الشراكات الاستراتيجية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تطور العلاقات المصرية التركية السيسي اردوغان تركيا مصر زيارة السيسي لتركيا بین البلدین من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يلتقي وفد «UNIDO» لبحث تعزيز التعاون في تنمية صناعة الأدوية واللقاحات
عقد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اجتماعاً مع وفد منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «UNIDO» لتعزيز أطر التعاون المشترك في دعم وتطوير القطاع الصحي.
جاء ذلك على هامش فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025، والمنعقد بدولة الإمارات العربية المتحدة، خلال الفترة من 15 إلى 17 أبريل الجاري.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الاجتماع بحث سُبل تعزيز التعاون المشترك بين الوزارة والمنظمة في عدد من الملفات الحيوية، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة ويساهم في دعم القطاع الصحي.
وأضاف «عبد الغفار» أن الاجتماع تطرق إلى سبل التعاون المشترك، لتعزيز قدرات مصر في إنتاج اللقاحات والمستحضرات الدوائية، بما يسهم في رفع كفاءة منظومة الإنتاج المحلي، وفقًا لأعلى معايير الجودة العالمية، وبما يعزز قدرة مصر على تلبية احتياجاتها المحلية والاحتياجات الإقليمية من الأدوية واللقاحات.
وأوضح أن الاجتماع شهد تحديد مجالات التعاون المشترك ذات الأولوية، لاسيما مجالات نقل التكنولوجيا، وتشجيع الاستثمار المحلي والدولي، وتعزيز التنمية الصناعية المستدامة، بما يخدم القطاع الصحي المصري.
إشادة المنظمة بالدور الريادي الذي تلعبه مصروذكر أن اللقاء شهد إشادة المنظمة بالدور الريادي الذي تلعبه مصر في المبادرات الصحية الإقليمية، لاسيما في مجالات إنتاج اللقاحات، والتكنولوجيا الحيوية، وتعزيز أنظمة الرعاية الصحية المرنة.
وأضاف أن المنظمة أكدت التزامها الكامل بدعم قطاع الصحة بمصر، لتعظيم الاستفادة من الخبرات المصرية في التنمية الصناعية داخل القارة الأفريقية وخارجها.