الإمارات تبني سككا حديدية جنوب الأردن بقيمة 2.3 مليار دولار
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
قالت الحكومة الأردنية، إنها وقعت اتفاقية استثمارية بقيمة 2.3 مليار دولار، مع الإمارات، لبناء خطوط سكك حديدية، جنوب المملكة، في خطوة إضافية تزيد من مساحة القطاعات التي باتت تستحوذ عليها الإمارات في الأردن.
وقالت رئاسة الحكومة، في بيان إن السكك تربط ميناء العقبة بمناطق التعدين في الشيدية وغور الصافي.
وكشف رئيس الوزراء الأردني، بشر الخصاونة، أن المشروع يأتي في إطار حزمة المشاريع الاستثمارية التي وقعها البلدان العام الماضي بقيمة 5.
وأوضح الخصاونة أن المشروع يربط ميناء العقبة بمناطق التعدين في الشيدية وغور الصافي ويحتاج 5 سنوات ليبدأ التشغيل الفعلي لسكة الحديد في عام 2030، مشيرا إلى أن السكة ستتيح "زيادة معتبرة في قدراتنا اللوجستية والتصديرية بحجم يبدأ بـ16 مليون طن من منتجات الفوسفات والبوتاس".
وكشف المسؤول الأردني عن حديث يجري مع الإماراتيين لإعادة التأسيس مرة أخرى لفكرة إنشاء الميناء البري في معان، مشيرا إلى أن الحديث بشكل واسع عن هذا المشروع ربما يكون مبكرا "لكن مشروع سكة الحديد يضع لبنة للتأسيس لإعادة إنشاء الميناء البري في معان بما يخدم الشبكة اللوجستية وقطاع النقل في المملكة".
وسبق للأردن أن وقع مذكرات تفاهم، مع الإمارات لتمويل العديد من القطاعات الحساسة في البلاد، مثل الطاقة والتعليم والصحة والتحول الرقمي والسياحة ودعم الموازنة العامة، ضمن برنامج تحديث القطاع العام على مدار 5 سنوات تنتهي في عام 2025.
وسبق أن سيطرت مجموعة موانئ أبو ظبي مؤخرا، على حصة كبيرة في مشروع رقمي بميناء العقبة.
وقالت مواقع إماراتية، إن الذراع الرقمي لموانئ أبو ظبي، حصلت على حصلة 51 بالمئة، مقابل 49 بالمئة لصالح شركة تطوير العقبة، في مشروع مشترك رقمي للعمليات التشغيلية للميناء.
ووفقا لما أشارت إليه، فإنه سيربط نظام مجتمع الموانئ الذي سيتم إنشاؤه بين موانئ العقبة وسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وشركة تطوير العقبة ومحطة الميناء بنظام موحد.
وسبق للإمارات، أن شرعت مع الأردن في مشروع تطبيعي مع الاحتلال، لمقايضة الطاقة بالماء، عبر بناء محطات توليد كهرباء بالطاقة الشمسية في الصحراء الأردنية، ليحصل الأردن على الماء مقابلها.
ووقع الأردن والإمارات والاحتلال، في العام 2021 إعلان نوايا "للدخول في عملية تفاوضية، لبحث جدوى مشروع مشترك لمقايضة الطاقة بالمياه".
ويهدف المشروع الذي أطلق عليه مشروع الرخاء إلى تصدير 600 ميغاوات من الطاقة الشمسية إلى إسرائيل مقابل 200 مليون متر مكعب من المياه المحلاة إلى الأردن.
لكن مع بدء العدوان على غزة، أعلن الأردن على لسان وزير خارجيته أيمن الصفدي، أن عمان لن توقع اتفاقية تبادل الطاقة مقابل المياه، والتي كانت مقررا توقيعها في تشرين أول/أكتوبر الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي الإمارات المشاريع الاردن الإمارات مشاريع المزيد في اقتصاد اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تفاهم ثلاثي لتحويل مدينة ترينكومالي السريلانكية لمركز إقليمي للطاقة
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوقعت وزارة الاستثمار في دولة الإمارات العربية المتحدة ووزارة البترول والغاز الطبيعي الهندية ووزارة الطاقة في سريلانكا مذكرة تفاهم ثلاثية للتعاون معاً على تطوير مدينة ترينكومالي السريلانكية لتصبح مركزاً إقليمياً للطاقة في منطقة جنوب آسيا، والمساهمة بالتالي في تعزيز أمن الطاقة في سريلانكا.
وقّع على مذكرة التفاهم كل من معالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار في دولة الإمارات، وفيكرام ميسري، السكرتير الدائم بوزارة الخارجية الهندية، وك.ت.م. أوديانغا هيمابالا، السكرتير الدائم لوزارة الطاقة في سريلانكا.
تُرسي مذكرة التفاهم إطاراً للتعاون في تطوير العديد من مشاريع البنية التحتية والطاقة في ترينكومالي، بما في ذلك تجديد وتطوير مزرعة خزانات ترينكومالي، ومبادرات إمداد وقود السفن، وتطوير مشروع مصفاة جديدة. وكلفت الإمارات والهند وسريلانكا وكالاتها المُعتمدة - وهي على التوالي مجموعة موانئ أبوظبي، وشركة النفط الهندية المحدودة؛ وشركة بترول سيلان - بإنشاء شركة مشروع مشترك للإشراف على تنفيذ مشروع المصفاة. وتشمل الاتفاقية أيضاً إنشاء خط أنابيب ثنائي الاتجاه لنقل البترول بين الهند وسريلانكا بما يساهم في ضمان أمن الوقود.
وقال معالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار: «تؤكد هذه الاتفاقية التزام الإمارات بالشراكات الإقليمية الاستراتيجية التي تساهم في تعزيز العلاقات الدبلوماسية، وحفز المرونة الاقتصادية طويلة الأمد، وتطوير البنية التحتية المستدامة. وسنعمل مع شركائنا في الهند وسريلانكا على إطلاق إمكانات ترينكومالي لتصبح بوابة رئيسية للطاقة والخدمات اللوجستية في منطقة جنوب آسيا».