فقد 21 مهاجرا بعد غرق قاربهم في البحر الأبيض المتوسط، قرب جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، وفق ما أعلن، الأربعاء، القسم الإيطالي في مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين.

وقالت الناطقة باسم المفوضية كيارا كاردوليتي على إكس: "فقد 21 شخصا في البحر الأبيض المتوسط بعد غرق قارب في الأول من سبتمبر، وفق الناجين.

والناجون السبعة الذين استقبلهم فريقنا في لامبيدوزا في حالة صعبة. وفقد الكثير منهم أقارب لهم" في الحادث.

وأعلنت وسائل إعلام إيطالية من جهتها أن 21 شخصا فُقدوا، بينهم 3 أطفال.

وأنقذ خفر السواحل الإيطاليون الناجين وهم سوريون.

وقالت التقارير إن الناجين من مواطني سوريا وأبلغوا رجال الإنقاذ بأن هناك ثلاثة أطفال بين المفقودين.

وأنقد خفر السواحل الناجين السبعة الذين قالوا إنهم كانوا مسافرين على متن قارب انطلق من ليبيا قبل أيام قليلة وعلى متنه 28 شخصا.

وندد نيكولا ديل أرسيبريتي، منسق منظمة الأمم المتحدة للطفولة(يونيسف) في إيطاليا، بما وصفه "حادث غرق مأساوي آخر قبالة سواحل لامبيدوزا".

وكتب على منصة إكس "يقول معظم الناجين إنهم فقدوا أفرادا من أسرهم. نحن في الموقع مع الفرق العملياتية التابعة لنا".

وفي العام 2023، فُقد أكثر من 3 آلاف مهاجر بعد محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط، وفقًا للمنظمة الدولية للهجرة.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سوريون سوري سوريا غرق قارب لاجئين إيطاليا سوريون

إقرأ أيضاً:

الإسكندرية عروس البحر المتوسط كيف حولها الإسكندر الأكبر من حلم إلى حقيقة؟

يصادف اليوم ذكرى إنشاء مدينة الإسكندرية على يد الإسكندر الأكبر وهي تحفة معمارية وفكرية وثقافية، لم تكن مجرد مدينة جديدة، بل كانت مشروعًا طموحًا حمل طابع الحضارة اليونانية بروح مصرية خالصة.

 تأسست الإسكندرية عام 331 قبل الميلاد على يد القائد المقدوني الإسكندر الأكبر، وظلت على مدار العصور واحدة من أهم العواصم التاريخية في العالم القديم.

فكرة التأسيس:

جاء الإسكندر الأكبر إلى مصر في عام 332 ق.م، واستقبله المصريون كمنقذ من الاحتلال الفارسي.

 وخلال جولته على الساحل الشمالي، أعجب بموقع قرية صغيرة تدعى “راكودة”، فقرر أن يبني هناك مدينة جديدة تكون عاصمة لحكمه في مصر، وميناء يربط بين الشرق والغرب. 

استعان الإسكندر بمهندسه الشهير “دينوقراطيس”، الذي خطط المدينة بشكل عبقري، حيث صممت على الطراز الهيليني وامتزجت فيه عناصر الحضارة المصرية القديمة.

أهمية الموقع:

اختير الموقع بعناية ليجمع بين مزايا الموقع الجغرافي المطل على البحر المتوسط، وقربه من دلتا النيل، ما ساهم في جعل الإسكندرية مركزًا بحريًا وتجاريًا هامًا.

 كما ربطت بين حضارات الشرق والغرب، فكانت ملتقى للثقافات، ومنارة للعلم والمعرفة.

الإسكندرية في العصر البطلمي:

بعد وفاة الإسكندر، حكم خلفاؤه البطالمة المدينة، فشهدت ازدهارًا كبيرًا، وأصبحت عاصمة مصر البطلمية.

 وتم إنشاء مكتبة الإسكندرية الشهيرة، والتي كانت من أكبر مراكز المعرفة في العالم القديم، إلى جانب منارة الإسكندرية، إحدى عجائب الدنيا السبع.

الطابع الثقافي والفكري:

تميزت الإسكندرية منذ نشأتها بطابعها المتنوع، حيث سكنها المصريون واليونانيون واليهود والرومان وغيرهم، مما خلق بيئة خصبة للتفاعل الثقافي والفكري. 

وشهدت المدينة نهضة علمية في مجالات الطب والفلك والفلسفة.


 

مقالات مشابهة

  • الإسكندرية عروس البحر المتوسط كيف حولها الإسكندر الأكبر من حلم إلى حقيقة؟
  • عرقاب يشارك في أشغال مؤتمر ومعرض البحر الأبيض المتوسط للطاقة
  • اليابان.. حادث مأساوي لمروحية طبية يودي بحياة 3 أشخاص
  • مرت عبر قناة السويس.. ظهور سمكة الضفدع السامة في البحر المتوسط
  • تونس-لامبيدوزا.. محنة العابرين بين الضفتين
  • إصابة 11 شخصا فى حادث انقلاب ميكروباص على الطريق الزراعى بالبحيرة
  • إصابة 16 شخصاً فى حادث تصادم ميكروباص وميني باص بطريق الأدبية بالسويس
  • إصابة 16 شخصا فى حادث تصادم بطريق الأدبية - السويس
  • حادث مأساوي.. كواليس مصرع سيدة وإصابة 5 من أسرتها في حريق بالهرم
  • علماء يحددون 4 أطعمة قد تقودك إلى الـ100 عام