رام الله - صفا

طالبت مؤسسات الأسرى العائلات التي يفرج عن أبنائها من سجون الاحتلال، أن تتوجه فور الإفراج عن نجلها إلى أقرب مستشفى لإجراء فحوصات طبية فورية له، وأخذ تقرير طبي أولي من المستشفى، والاحتفاظ به.

وقالت مؤسسات الأسرى "هيئة الأسرى والمحررين، نادي الأسير الفلسطيني، مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان" في بيان وصل وكالة"صفا"، مساء يوم الأربعاء، إنه و مع تصاعد الجرائم الطبيّة بحقّ الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيليّ، وانتشار أمراض منها ما هو معدي بين صفوف الأسرى في الشهور الماضية، ومن خلال متابعاتها للعشرات من الأسرى المحررين الذين جرى الإفراج عنهم تحديدا في الآونة الأخيرة، فإن الغالبية منهم يعانون فعليا من مشاكل صحية بعد خضوعهم للفحوص الطبية، ومنها ما هو مزمن ويتطلب البقاء بالمستشفى.

كما ودعت من تم الإفراج عنهم حديثاً وأجروا فحوصات طبيّة وحصلوا على تقرير طبيّ من المستشفى الاحتفاظ به، ومن لم يحصل على تقرير طبي أولي أن يتم مراجعة المستشفى التي أجرى فيها الفحوص للحصول على تقرير عن حالته في حينه استنادا للفحوص الطبيّة التي أجراها.

وأكدت المؤسسات أنها وبالتعاون مع وزارة الصحة الفلسطينية، يتم العمل على بروتوكول خاص للمحررين لأهمية متابعتهم طبياً، وتوثيق الجرائم بحقهم، ومن أجل المتابعات القانونية لاحقاً على المستويين الدوليّ والمحليّ.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: المحررين فحوص طبية مؤسسات الأسرى

إقرأ أيضاً:

عاهات مستديمة ووفيات.. مستشفى في المغرب تشهد فضيحة طبية

فتحت السلطات القضائية في مدينة الدار البيضاء بالمغرب، تحقيقاً رسمياً حول وفاة سيدة، فضلاً عن إصابة اثنتين بعاهات مستديمة داخل مصحة طبية معروفة، بعد تلقي النيابة العامة بلاغات من أسر الضحايا.

ووفقاً لتقارير محلية، فقد وكلت الجهات المختصة فرق التحقيق بإجراء تحريات موسعة تحت إشراف النيابة العامة، للكشف عن ملابسات الحادثة وتحديد المسؤولين عنها. توقف عن تناول الأدوية وأفادت التقارير أن أقارب المتوفاة، وهي ممرضة تبلغ من العمر 52 عاماً، تقدموا ببلاغ رسمي يطالبون فيه بمحاسبة المصحة والمسؤولين عنها، بسبب ما وصفوه بالإهمال الطبي، الذي أودى بحياة قريبتهم.
ووفقاً لتصريحات عائلة الراحلة في وسائل الإعلام، فقد دخلت المريضة المصحة لإجراء عملية بسيطة لعلاج البواسير، لكنها خرجت منها جثة هامدة بعد تعرضها لسكتة دماغية.
وكشفت التحقيقات أن المريضة كانت تعاني من مرض الذئبة الحمراء، وقد أبلغت الطاقم الطبي بأنها تتناول دواءً ضرورياً لا يمكنها إيقافه، ومع ذلك، تم إيقاف العلاج دون متابعة دقيقة لحالتها الصحية، ما أدى إلى تدهور الحالة بشكل تدريجي.
وبعد مرور ثلاثة أيام دون إجراء العملية الجراحية، بدأت تظهر عليها أعراض خطيرة، مثل الهلوسة وفقدان البصر والسمع، قبل أن تدخل في غيبوبة انتهت بوفاتها. حالات أخرى تثير الجدل لم تقتصر القضية على هذه الواقعة فقط، حيث أشارت التقارير إلى أن سيدة أخرى دخلت المصحة للولادة، لكنها تعرضت لمضاعفات صحية خطيرة أدت إلى إصابتها بغيبوبة، خرجت منها بعاهات مستديمة أفقدتها القدرة على المشي والسمع.
وفي حادثة ثالثة، تعرضت مريضة أخرى لسكتة دماغية، وأصبحت تعاني من أعراض الزهايمر بعد مغادرتها المصحة.

مقالات مشابهة

  • النائب العام يرفع تقريرًا لرئيس مجلس القيادة حول تنفيذ توجيهات الإفراج عن السجناء والمعسرين
  • تصعيد ضد نتنياهو.. نرفض تعطيله الإفراج عن الأسرى
  • مستشفى أستر المنخول ومستشفى ميدكير الصفا يحصدان جوائز التميز الطبي في حفل جوائز مجموعة دبي للجودة
  • ما يشربه أطفالنا مهم..هذه نصحية خبيرة طبية حول السوائل التي يجب تجنبها
  • عاهات مستديمة ووفيات.. مستشفى في المغرب تشهد فضيحة طبية
  • تسليم شحنة من الأدوية العامة من قبل جهاز الإمداد الطبي لعدد من المستشفيات والمراكز الصحية
  • حجر صحي في نينوى يُحدث اضطرابًا ويفضح تلاعباً بنتائج فحوص طبية
  • صحة الإسكندرية تنظم 3 قوافل طبية خلال شهر رمضان
  • الوفد الياباني يشيد بالخدمات الصحية في مستشفى المجمع الطبي بطنطا.. صور
  • للاطلاع على مستوى الخدمات.. وفداً يابانياً يزور مستشفى المجمع الطبي بطنطا