تصدرت رياضة بارالمبياد تنس الكراسي المتحركة محركات البحث على جوجل خلال الساعات الأخيرة، وذلك تزامنًا مع استمرار الألعاب البارالمبية باريس 2024، وأيضا احتفال جوجل باللعبة بتصميم صورة رمزية خاصة تعبر عن هذه الرياضة.، وتعتبر بارالمبياد تنس الكراسي المتحركة هو حدث رياضي دولي مخصص للرياضيين ذوي الإعاقة الذين يستخدمون الكراسي المتحركة.

يُعتبر جزءًا من الألعاب البارالمبية، التي تُعقد كل أربع سنوات بعد الألعاب الأولمبية.

بعض المعلومات الهامة عن بارالمبياد تنس الكراسي المتحركة:

- التاريخ: بدأ تنس الكراسي المتحركة في السبعينيات، واحتل مكانه في الألعاب البارالمبية منذ عام 1988.
- القوانين: تُطبق قواعد تنس الأرض التقليدية مع بعض التعديلات لتناسب الرياضيين الذين يستخدمون الكراسي المتحركة، مثل السماح بارتداد الكرة مرتين قبل استعادتها.
- الأنواع: يتضمن المنافسات الفردية والزوجية، للرجال والسيدات.
- المشاركة: يشارك الرياضيون من مختلف الدول، مما يعكس التنوع والروح الرياضية العالمية.

تستقطب هذه المنافسات جمهورًا كبيرًا وتساهم في رفع الوعي حول قدرات الرياضيين ذوي الإعاقة.

مرسى مطروح الأعلى بحثًا عن الرياضة البارالمبية

عتبر رياضة تنس الكراسي المتحركة من أكثر الرياضات شعبية بين الرياضيين ذوي الإعاقة، وتشترك في العديد من القواعد مع التنس التقليدي، مع وجود بعض التعديلات لتتناسب مع استخدام الكراسي المتحركة.

ونالت محافظة مطروح نصيب الأسد من معدلات البحث على جوجل عن هذه الرياضة، وتلتها كل من القاهرة والجيزة والإسكندرية.

كما ارتفع معدل البحث بداية من الشهر الجاري إلى أن يصل لأعلى معدلاته بعد تصميم جوجل لصورة رمزية عن رياضة تنس الكراسي المتحركة على صفحته الرئيسية.

ويشارك لاعبو تنس الكراسي المتحركة في مجموعة من البطولات العالمية المرموقة، بما في ذلك بطولات الجراند سلام مثل: ويمبلدون، أمريكا المفتوحة، أستراليا المفتوحة، وفرنسا المفتوحة، وتوفر هذه البطولات فرصة للاعبين للتنافس على أعلى المستويات بجانب أفضل لاعبي التنس في العالم، كما تُنظم بطولات خاصة بتنس الكراسي المتحركة تحت إشراف الاتحاد الدولي لكرة المضرب على الكراسي، الذي يكرس جهوده لتطوير ودعم الرياضة على المستوى الدولي.

وتُقام حاليًا الدورة السابعة عشرة للألعاب البارالمبية الصيفية في مدينة باريس، بمشاركة 4463 رياضيًا من ذوي الهمم، بدأت الدورة في 28 أغسطس وستستمر حتى 8 سبتمبر، تُذاع فعاليات الدورة عبر قناة اللجنة البارالمبية الدولية على موقع يوتيوب، وتقوم قناة أبوظبي الرياضية ببث بعض الفعاليات على شاشتها الفضائية وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بارالمبياد بارالمبياد 2024 بارالمبياد ألعاب القوى بارالمبياد باريس

إقرأ أيضاً:

سلطان يشهد افتتاح الدورة الثالثة من مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة

الشارقة-«الخليج»
شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، والشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، افتتاح الدورة الثالثة من مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة، الحدث الأول من نوعه في المنطقة، والذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب خلال الفترة من 1 إلى 4 مايو في مركز إكسبو الشارقة.
واطلع صاحب السمو حاكم الشارقة خلال الافتتاح، على أجندة المؤتمر لهذا العام، والتي تضم سلسلة من الفعاليات المتخصصة، من بينها 26 ورشة عمل متخصصة، و21 جلسة نقاش تفاعلية، إضافة إلى عروض سينمائية ومعارض متخصصة، بمشاركة 72 متحدثاً من أبرز صناع الرسوم المتحركة في العالم، كما تفقد سموه قاعات المؤتمر ومنصات العارضين متعرفاً سموه إلى الأدوات الإبداعية التي تقدمها الجهات المشاركة من حول العالم.
وتابع سموه، عرض الفيلم الإبداعي القصير من إنتاج هيئة الشارقة للكتاب، واستُعرض بأسلوب بصري وسردي مبتكر، محطات تاريخية من تطور الرسوم المتحركة في العالم العربي، منذ بداياتها الأولى في الخيام والأسواق وخلف الستائر، وصولاً إلى الأعمال الحديثة التي شكّلت ذاكرة أجيال مثل «بكار» و«فريج» و«شعبية الكرتون».
وسلّط الفيلم الضوء على محاولات عربية مبكرة في مجال التحريك، وأبرز إنتاجات المنطقة في القرن العشرين، إلى جانب دور الدبلجة في إعادة تقديم الأعمال العالمية بصوت وهوية عربية، كما توقف عند تجربة «سبيس تون» التي شكّلت نقلة نوعية في صناعة المحتوى الموجه للأطفال في الوطن العربي. واختتم الفيلم برسالة ملهمة تؤكد أن الشارقة تمهّد الطريق أمام صنّاع المحتوى العربي لإنتاج أعمال بصرية تنبع من ثقافتهم وتخاطب العالم بلغة الإبداع العربي.
وفي كلمتها الافتتاحية قالت خولة المجيني، المدير التنفيذي للمؤتمر: «نفتتح مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة، هذا المشروع الذي يعد استراتيجية متكاملة أطلقتها هيئة الشارقة للكتاب، تحت رعاية صاحب السمو حاكم الشارقة، وبإشراف ومتابعة من رئيسة مجلس إدارة الهيئة، لتمكين صناعة المحتوى في العالم العربي، من خلال أدوات جديدة ومقاربات مبتكرة».
وأضافت خولة المجيني: «أن المؤتمر يكرّس رؤية الشارقة في تأسيس بيئة مستدامة لصناعة المحتوى، وذلك من خلال منظومة عمل متكاملة تمتد على مدار العام، لاكتشاف المواهب، وتطويرها، وربطها بمنصات الإنتاج والنشر، حيث يمثل حلقة وصل بين النشر والإنتاج، وبين الكتاب والرسامين، وبين الخيال والتطبيق، وبين الجيل الذي يكتب الآن، والجيل الذي سيحلم بعد عشرين عاماً».
واختتمت خولة المجيني كلمتها قائلة: «آن الأوان لنروي قصصنا بأنفسنا؛ فالوطن العربي يزخر بمواهب استثنائية لا ينقصها الإبداع؛ بل تحتاج فقط إلى المساحة والفرصة والدعم، وإننا اليوم في الشارقة، نحلُم ونخطط ونعمل ليشاهد العالم في المستقبل رسوماً متحركة بجودة عالمية لكن بهوية عربية تنبض بثقافتنا، وتتحدث لغتنا، وتحاكي قلوب أطفالنا، وتدهش جمهور العالم».
وألقى فهد الحساوي الرئيس التنفيذي لشركة «دو»، الراعي الرسمي للمؤتمر كلمة قال فيها: «إن دعم ورعاية «دو» لهذا المؤتمر ينبع من إيماننا العميق بأهمية الاستثمار في الثقافة والإبداع كقوة دافعة للتغيير الإيجابي، وكمحفز أساسي لنمو اقتصاد المستقبل، ويُجسد مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة رؤيتنا المشتركة نحو تمكين جيل جديد من المُبدعين، ورواة القصص، وصانعي المحتوى، الذين يشكّلون ملامح المشهد الرقمي في منطقتنا».
وأضاف الحساوي: «الإبداع إحدى ركائز التحول الرقمي الذي نطمح إليه في دولة الإمارات العربية المتحدة تنفيذاً لرؤية قيادتنا الرشيدة، وتمنح هذه المؤتمرات والفعاليات الفرصة للمواهب الناشئة لصقل مهاراتهم وتوفير كافة الأدوات والمساحة للإبداع والمشاركة الفاعلة في بناء مستقبل أكثر تواصلاً وابتكاراً».
ويحتفي المؤتمر هذا العام بفنون «الأنيمي» اليابانية التي أثّرت في أجيال من عشاق الرسوم المتحركة حول العالم، ويستضيف نخبة من مبدعي اليابان في هذا المجال، من بينهم ماسايوكي مياجي وتاميا تيراشيما، اللذان شاركا في أبرز إنتاجات استديو «جيبلي»، مثل «سبيريتد أواي» و«ماي نيبور توتورو»، إلى جانب توم بانكروفت، مؤسس استديوهات «بنسيليش أنيميشن»، وطوني بانكروفت، المعروف بأعماله مع ديزني في أفلام «مولان» و«علاء الدين»، وساندرو كلوزو، مصمم شخصيات «أنستازيا» و«طرزان» و«شيبنديل».
ويمضي: «مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة» في دورته الثالثة نحو ترسيخ مكانته كمنصة دولية لاستكشاف أحدث التوجهات في هذا القطاع، حيث يناقش هذا العام تقاطعات الرسوم المتحركة مع الذكاء الاصطناعي، والسرد القصصي البصري، وتحويل الأعمال الأدبية إلى إنتاجات مرئية، مؤكداً أن الرسوم المتحركة اليوم تمثل لغة عالمية تتقاطع فيها الفنون والتكنولوجيا والثقافات.

مقالات مشابهة

  • مؤسسو استوديوهات عالمية يناقشون مستقبل الرسوم المتحركة
  • لعبة "الكراسي الموسيقية" تحدد مدرب ريال مدريد الجديد
  • “لعبة الكراسي الموسيقية… الإسلاميون يجلسون أولًا!”
  • دراسة: أقراص الملح تحسّن أداء الرياضات في الأجواء الحارة
  • اتحاد التزحلق على الجليد: هدفنا نشر اللعبة في مصر..ونشكر القيادة السياسية الداعمة لكل الرياضيين
  • المنتخب السعودي للدراجات البارالمبية يخوض غدًا منافسات كأس العالم “الجولة الأولى”
  • "ميتسوبيشي" تتعاون مع "الأولمبياد الخاص العُماني" لدعم الرياضيين الشباب
  • المنتخب السعودي للدراجات البارالمبية يدشن غدًا مشاركته ببطولة كأس العالم “الجولة الأولى”
  • اتحاد الرياضات الإلكترونية وببجي موبايل.. شراكة إستراتيجية ترسم ملامح الرياضات الإلكترونية في المملكة
  • سلطان يشهد افتتاح الدورة الثالثة من مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة