المحويت.. طائرات مروحية تشارك في إغاثة المتضررين جراء السيول والأمطار الغزيرة في ملحان
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
الثورة نت|
شاركت طائرات مروحية من القوات الجوية اليوم في عملية الإغاثة للمتضررين جراء السيول الجارفة الناتجة عن الأمطار الغزيرة التي شهدتها عدد من المناطق في مديرية ملحان بمحافظة المحويت.
وألقت الطائرات المروحية مساعدات غذائية وإيوائية مقدمة من مصلحة الدفاع المدني للمتضررين المحاصرين في عدد من المناطق بعزلتي همدان والقبلة في مديرية ملحان، وذلك نتيجة انزلاقات التربة المشبعّة بالمياه على منازلهم المبنية في أماكن غير سليمة.
وتأتي عملية الإغاثة وتقديم المساعدات من قبل الطائرات المروحية، استشعاراً للمسؤولية تجاه المتضررين المحاصرين بعزلتي همدان والقبلة.
وعبر أهالي وأبناء عزلتي همدان والقبلة في ملحان، عن امتنانهم وتقديرهم الكبير لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى لتقديم المواد الإغاثية والمساعدات الغذائية والإيوائية للمتضررين جراء السيول والأمطار الغزيرة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المحويت مديرية ملحان
إقرأ أيضاً:
النازحون في شمال غزة يكافحون البرد والأمطار وسط خيام متهالكة
يواجه النازحون في شمال غزة شتاءً قاسياً وسط خيام متهالكة تغمرها الأمطار، بينما يفتقرون إلى المأوى والمساعدات الأساسية. ومع عودة 600,000 فلسطيني إلى أحياء مدمرة، تعرقل القيود الإسرائيلية جهود الإغاثة، مما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية.
يضطر النازحون في شمال غزة إلى مكابدة شتاءٍ قاسٍ يزيد من معاناتهم، حيث تتقاذف الرياح العاتية خيامهم المؤقتة، بينما تغمر الأمطار الغزيرة مساكنهم الهشة، ما يحول حياتهم اليومية إلى صراع مستمر من أجل البقاء في ظل غياب أبسط مقومات الإيواء.
تحكي شهد عمر ساعية (17 عامًا) كيف تحول نزوحها إلى مأساة قائلة فتقول: "خرجنا من تحت الركام بعد تدمير منزلنا، ولم يتبقَ لدينا شيء. الأمطار غزيرة، البرد قارس، والرياح لا تهدأ. حتى خيمتنا كادت أن تطير." أما ليلى أبو عاصي (27 عامًا)، وهي أم لثلاثة أطفال، فتصف حال أسرتها: "منذ الصباح، غمرت مياه الأمطار الخيمة، وكل شيء أصبح مبللاً. أطفالي مبتلون بالكامل، والبرد لا يُحتمل. هذا أسوأ وضع نمر به."
وتتفاقم الأزمة مع عودة نحو 600,000 فلسطيني إلى شمال غزة منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار قبل شهر، ليجدوا أحياءهم محوّلة إلى أنقاض، وسط تقديرات أممية تشير إلى أن إعادة إعمار القطاع ستتطلب 53 مليار دولار، بعدما تعرضت مناطق سكنية بأكملها للدمار جراء القصف الإسرائيلي والمعارك مع حماس.
وفي ظل هذه الأوضاع، يعاني تدفق المساعدات الإنسانية من قيود إسرائيلية مشددة، حيث تم التركيز بدايةً على إمدادات الغذاء، فيما لا يزال إدخال مواد الإيواء والمستلزمات الأساسية محدودًا للغاية، ما يترك آلاف العائلات في مواجهة الشتاء القاسي دون مأوى يحميهم من البرد والمطر.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لأول مرة منذ 15 شهراً..النازحون الفلسطينيون يبدأون العودة إلى شمال غزة النازحون في غزة يحلمون بأن يحطوا رحالهم في بيوتهم ولم شمل عائلاتهم بعد الإعلان عن وقف النار المواصي.."مخيم دون خيام" يعيش فيه النازحون في ظروف قاسية أزمة إنسانيةقطاع غزةمخيمات اللاجئين