بوابة الوفد:
2024-09-15@20:07:30 GMT

بيت العنكبوت

تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT

صدق القرآن عندما وصف بيت العنكبوت بأنه أهون بيت من شدة ضعفه رغم مظهره المتناسق والمترابط، وخيوطه المتداخلة.. نفس هذا الوصف ينطبق على الكيان الصهيونى الإسرائيلى خاصة عندما كشف نتنياهو عن وجهه القبيح والجبان فى آن واحد وحاول أن يحمل مصر مسئولية دعم حماس من خلال محور فيلادلفيا لتبرير وجوده الذى ترفضه مصر بشدة.

باختصار نتنياهو فى أيامه الأخيرة بعد كل الفشل الذى جناه فى غزة.

وكما يقولون أحيانًا ينقلب السحر على الساحر فاتهماته السخيفة لمصر تحولت إلى دعم كبير لموقف القاهرة بشكل عام فهى من ناحية دحضت الإشاعات السابقة التى كانت تطلقها دول عربية وإسلامية وتحاول فيها الصاق تهم باطلة بأن مصر لم تقف إلى جوار غزة وها هو نتنياهو يقول العكس.

ومن ناحية أخرى أدت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلى إلى موقف عربى داعم لمصر كما رأينا فى بيانات دول عربية ذات ثقل مثل السعودية وقطر والأردن وغيرها.

الآن وصل العالم كله بالتأكيد إلى نقطة الحقيقة وهى أن العصابة الصهيونية التى تحكم إسرائيل خدعت الجميع طوال الشهور الماضية بشن حرب إبادة ضد الفلسطينيين بحجة تحرير الأسرى بعد عملية طوفان الأقصى ولم تحرر أسيرًا واحدًا بالمدافع والصواريخ وكل كميات اللهب والنيران التى صبتها فوق رؤس شعب أعزل.

العالم عليه أن يسأل ما هى ثمرة تلك الحرب المجنونة؟ غير الدماء وضياع أو قتل ما تبقى من أسرى.

لقد تحول نتنياهو إلى شخص منبوذ حتى من الشعب الذى يحكمه بسبب تلك التصرفات ووصل الأمر إلى حد عدم رضا فريقه الذى كان يتفاوض فى القاهرة باسمه عن أفعاله.

استنفذ «بيبى» الإسرائيلى كل كروته ويبقى فقط الإعلان شهادة خروجه من صفحات التاريخ إلى مزبلته بسبب كل ما اقترفه ولا يزال من جرائم.

 

[email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بيت العنكبوت صدق القرآن

إقرأ أيضاً:

فى ظل المناخ الصحى للرئيس: الوفد ونقابة المحامين حصن الحقوق والحريات

دائماً يكون على موعد مع التاريخ منذ إنشائه فى 1919، هكذا كان حزب الوفد وما زال عطاء مستمراً من أجل الوطن، فى كل الأحداث التى تهم الوطن كان الوفد هو القبلة التى تحتضن الجميع مروراً بثورة 19 حتى اجتماعات جبهة الإنقاذ، ثم أخيرا الاجتماع مع مجلس نقابة المحامين لمناقشة تداعيات مناقشة اللجنة الدستورية والتشريعية لقانون الإجراءات الجنائية الجديد.

عدد من المشاهد رصدتها فى زيارة مجلس نقابة المحامين الى بيت الأمة مقر حزب الوفد، أولها أن الوفد هو الحزب الوحيد الذى استضاف أعضاء مجلس نقابة المحامين لمناقشة الأمر، ما يؤكد استشعارة للمسئولية الوطنية التى تحتم علينا جميعاً الاصطفاف مع بعضنا البعض وليس ضد بعض، فجميعنا شركاء فى هذا الوطن والخلاف على ذلك، خلاف فى النظرة تجاه مشروع القانون والتى تختلف من شخص الى آخر ومن مؤسسة الى أخرى.

ثانياً ما أكد عليه رئيس الوفد الدكتور عبد السند يمامة، الذى أكد بأن رؤية الوفد تتلخص فى ثلاثة محاور هى إضافة مواد لم يتضمنها هذا القانون وتعديل مواد أخرى بالحذف والإضافة وقبول باقى المواد المتوافق عليها وأن هذه الرؤية سوف يتم تقديمها لمجلس النواب فى أول جلسة للجنة الشؤون التشريعية... هى بحق دور إيجابى وفعال من رئيس الوفد وبيت الأمة.

ثالثاً أن هناك شيئاً ظاهراً ولكنه خفى على أعداء الوطن والحاقدين، إن ما دار فى بيت الأمة تجسيد للمناخ الديمقراطى الذى رسخ إليه الرئيس عبد الفتاح السيسى فى حرية التعبير والاستماع الى الرأى والرأى الآخر، واضطلاع الأحزاب بدورها السياسى والاجتماعى بشكل كبير.

اجتماع الوفد ونقابة المحامين نقطه مضيئة وشعاع أمل للمستقبل، نستطيع أن نبنى عليه فيما هو قادم للتعددية الحزبية التى نطالب بها والممارسة الديمقراطية التى ننشدها، للرد على أعداء الوطن الذين لا يتركون مناسبة إلا والطعن فى وطننا الغالى مصر بهدف شق الصف الوطني.

أطالب الأحزاب المصرية بالحذو حذو بيت الأمة والبدء فى مناقشات بناءة لقضايا الوطن، خاصة أن هناك مظلة ديمقراطية غير مسبوقة من الرئيس عبد الفتاح السيسى، كفلها الدستور والقانون للجميع، فلا مجال للعودة للخلف فى ظل الجمهورية الجديدة التى نحلم بها جميعاً.

خرج الاجتماع بحضور نقيب المحامين وقامات المحاماة فى مصر وبعثنا رسالة بأن مصر الديمقراطية، مصر الحرية تبنى بسواعدنا جميعاً ليكون حزب الوفد ونقابة المحامين هما الركن الرصين للحفاظ على الحقوق والحريات.

أخيراً وليس آخراً أتقدم بالشكر والعرفان لمعالى نقيب المحامين الأستاذ عبد الحليم علام، الذى أدار هذه المعركة التاريخية من أجل الحفاظ على حق الدفاع، والذود عن الحقوق والحريات، فكان أهلاً لها .. دمتم موفقين نقيبى ونقيب المحامين بما يحمل الخير لوطننا الغالى مصر.

وللحديث بقية مادام فى العمر بقية 

المحامى بالنقض 

عضو مجلس الشيوخ

مقالات مشابهة

  • سينما المؤلف التى غابت
  • كوارث عمر أفندى!
  • الكفيفة التى أبصرت بعيون القلب
  • أشرف غريب يكتب: أعظم ما في تجربة سيد درويش
  • خالد ميري يكتب: أرض الألغام.. واحة للأحلام
  • فى ظل المناخ الصحى للرئيس: الوفد ونقابة المحامين حصن الحقوق والحريات
  • على هامش المناظرة
  • توافق المشاعر العربية
  • الليلة.. افتتاح معرض الفنان علي حبيش بجاليري ضي الزمالك
  • مفهوم الفكر الواقعى المعاصر