بوابة الوفد:
2025-01-16@12:15:56 GMT

التدخين مدخل المخدرات

تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT

﴿لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا﴾.. لذلك أناجى أبى وأخى وابنى، صحتك، دينك، مالك، فى خصام معك حتى تنفض من بين يديك سيجارة أقل ما توصف بها أنها آلة الدمار لديك.

فهى باب للهلاك المادى فى زمن أصبحت المواصلات لها ثمن، وفى زمن عز فيه ثمن لقمة العيش، فأصبح سعر شقتين فول وطعمية خمسة عشر جنيهًا، وكيلو الجبن القريش بتسعين جنيهًا، وباب للهلاك الصحى، فكم نفسًا ماتت بغير ذنب سوى من سواد نيكوتين الرئتين، نعم أرواح زهقت عز علينا فراقها، وشباب يسعل كابن الثمانين من عمرهم.

وهى منزلق الشباب إلى المخدرات، فتبدأ بسيجارة الرجولة عندهم، وتنتهى بمخدرات الموت والسرقة والسجن وتشريد البيت.

لذلك أريد أيها المدخن أن أحاورك:

أعجب لماذا تصر على الانتحار البطيء «مدخنًا»، وأكون أكثر تعجبًا من الإصرار على الشروع قتلًا لمن كان بالقرب منك مستوطنًا؟ فهذا ابن أو طفل باكٍ، وهذه زوجة منك نافرة، وما تجنيه من أم لك تسعل في جو من غمام التدخين كمقبرة، وأب يرمق لك بعين أصابها الوهن من سيجارة بالية فى يدك أيها المدخن؟ فيا محاطًا بالإخوة وغيرهم كم شخصًا تسببت في أذاه، وقد انتقص بسببك من عمره سنوات، وخارت منه صحته، لذلك أسألك بحسرة من كان له حبيب بسبب التدخين مفارقٌ، لماذا التفريط في صحتك؟.. في صحة من بجانبك؟.. في مخزون الحسنات في صحيفتك؟ أما رأيت زميلًا لك قابعًا في مشفي الصدر بأمراض التدخين مزمنًا؟ يروح ويجيء كمدمن لأصناف العذاب تألمًا؟ ألم تعلم بأنك يومًا ستري من يسألك يومئذ عن النعيم والثراء، وعمن في التراب بسببك قد بلي؟ وأنك ستحتاج يومًا لصحة في هرمٍ، وحسنات في القبر نزعت منك لقريب وغريب ومن حوي، ضررًا من دنيا التدخين، وقد جري لمكان يؤويه منك، كأنك مصاب بمرض الفرار(الجرب) وأنه معدٍ معلوم لمن صغر؟

 أيها المدخن هناك مرضي فقراء يتحسسون جنيهًا واحدًا مما تلقي به في صدرك وعلي الأرض ملقيًا، وكأنك لم تخشَ الفقر والمرض.

أبي.. أخي.. ولدى: ألم تعلم بأن متوسط ما تدفعه يسهم في إعالة أسرتك، بل أسرة فقيرة كاملة، ويساعد في تربية يتيم ويعلمه؟ راجع حساباتك الصحية.. الدينية.. المالية.. الخيرية.. الاجتماعية.. فهذه خسارات كلها من جراء هذه السيجارة البالية.. فهي ليست مالًا يُطمعُ، ولا صحة فيك تقبعُ، ولا جاهًا أنت تتسيده.

ضع نفسك في ميزان العقلاء ولا تنزلها مهالك البلهاء فتغرق.. وتعرف منها علي مدى عزيمتك وهل لك القدرة على التدخين فمنه تهرب.

أيها المدخن إن صحتك وصحة من حولك ومالك حرام كما قال -صلي الله وعليه وسلم- «إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام».. اللهم احفظ مصر وأهلها، وارفع قدرها.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ن ج و اه م م ر ض ات الل ه السرقة مخدرات الموت

إقرأ أيضاً:

أيها الدموي.. ياوزير الإبادة| سيدتان تقطعان خطاب بلينكن تنديدا بموقفه من غزة

عرضت فضائية “يورونيوز” تقريرا بعنوان، "أيها الدموي.. يا وزير الإبادة" هكذا قاطعت سيدتان خطاب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن تنديدا بموقفه من حرب غزة.

ووفقا للتقرير، قاطعت سيدة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أثناء خطابه في المجلس الأطلسي، ووصفته بأنه "بلينكن الدموي ووزير الإبادة الجماعية" وأنه سيُعرف دائما بهذه الصفة أبدًا، و"يداه ملطختان بدماء مئات الآلاف من الأبرياء".
 

مقالات مشابهة

  • المؤبد وغرامة مليون جنيه لـ4 أفراد من أسرة واحدة بتهمة تجارة المخدرات
  • المؤبد لـ4 تجار مخدرات ضبط بحوزتهم على مضبوطات قيمتها 100 مليون جنيه
  • أيها الدموي.. ياوزير الإبادة| سيدتان تقطعان خطاب بلينكن تنديدا بموقفه من غزة
  • جمعوها من تجارة الكيف.. التحقيق مع المتهمين بغسل 75 مليون جنيه بالقاهرة
  • حبس تاجري مخدرات بتهمة غسل 75 مليون جنيه في القاهرة
  • ضبط شخصين في القاهرة بتهمة غسل 75 مليون جنيه من الاتجار بالمخدرات
  • ضبط أباطرة المخدرات بالقاهرة.. غسلوا 75 مليون جنيه في العقارات والسيارات
  • «الداخلية» تكشف تفاصيل غسل تاجري مخدرات لـ 75 مليون جنيه
  • وزارة الداخلية تكشف قضية غسل أموال بقيمة 75 مليون جنيه
  • الداخلية تكشف تفاصيل غسل تاجرى مخدرات لـ 75 مليون جنيه