"حتى بالعتمة بشوفك" يفوز بجائزة مهرجان الجونة في برنامج "فاينل كت" بمهرجان فينيسيا السينمائي
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
حصل مشروع الفيلم قيد الإنجاز "حتى بالعتمة بشوفك"، للمخرج اللبناني نديم تابت، على جائزة مهرجان الجونة السينمائي في برنامج "فاينل كت" بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، البرنامج المخصص لدعم مشروعات الأفلام العربية والإفريقية في مراحل ما بعد الإنتاج.
جوائز الفيلم
قيمة الجائزة خمسة آلاف دولار أمريكي، بالإضافة إلى دعوة للمشروع كي يشارك في النسخة السابعة من منصة "سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام"، والمقامة خلال مهرجان الجونة السينمائي في الفترة بين 24 أكتوبر/تشرين الأول و1 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
الأفلام المشاركة
هذا وقد شاركت في "فاينل كت" هذا العام، ثلاثة مشروعات من خريجي "سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام"، حيث تنافست مشروعات: "عائشة لا تستطيع الطيران" لمراد مصطفى، و"كولونيا" لمحمد صيام، و"ابنتها" لسارة شاذلي، وجميعها مشروعات بدأت رحلتها بالمشاركة في "سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام" كمشروعات في مرحلة التطوير.
وقد حصل مشروع "عائشة لا تستطيع الطيران" على خمس جوائز من بينها جائزة مهرجان فينيسيا الرئيسية، كما نال مشروع "كولونيا" خمس جوائز أخرى، لتفوز المشروعات خريجة مهرجان الجونة على عشر جوائز من أصل 17 جائزة تم توزيعها هذا العام.
"حتى بالعتمة بشوفك" من إنتاج لبناني فرنسي قطري سعودي مشترك، ومن إخراج نديم تابت وإنتاج جورج شقير وإيلي صهيبي. وتدور أحداثه حول وقائع غريبة تقع في موقع للتشييد في قرية لبنانية يعمل بها عدد من المهاجرين السوريين، حيث يعتقد طارق، أحد العمال، أن القرية مسكونة بالأرواح.
هذا وتحدث عمرو منسي، الشريك المؤسس والمدير التنفيذي لمهرجان الجونة السينمائي، عن جائزة الجونة في فاينل كت قائلًا:
"يواصل مهرجان الجونة التزامه بدعم الأصوات الواعدة في السينما العربية، والشراكة الممتدة مع مهرجان فينيسيا أقدم مهرجانات العالم، تؤكد هذا الالتزام. سعيدون بدعوة فريق مشروع (حتى بالعتمة بشوفك) للمشاركة في سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام في أول نسخة تحمل اسم البرنامج الجديد، وفخورون بأن نتائج الدورات السابقة تواصل حصد إعجاب محترفي السينما وجمهورها في كل مكان حول العالم".
وتقام النسخة السابعة من "سيني جونة"، منصة مهرجان الجونة المخصصة لمحترفي صناعة السينما، خلال الفترة بين 25 و31 أكتوبر 2024.
عن سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام
هو برنامج يعنى بتطوير مشاريع الأفلام والإنتاج المشترك، ويهدف إلى تمكين صناع الأفلام العرب من منتجين ومخرجين، عن طريق توفير الدعم الإبداعي والمالي اللازم لهم. يتنافس على الجوائز التي يبلغ مجموعها نحو 300،000 دولار أمريكي 20 فيلمًا في مراحل التطوير وما بعد الإنتاج.
الجائزة الأولى لكل فئة قدرها 15 ألف دولار أمريكي، كما تتأهل المشروعات المشاركة لجوائز أخرى مُقدمة بواسطة شركاء المهرجان ورعاته المحليين والإقليميين.
عبر الدورات الست السابقة لمهرجان الجونة السينمائي قدم البرنامج الدعم لـ120 فيلمًا، وقد فاز بعض تلك الأفلام بجوائز دولية.
عن مهرجان الجونة السينمائي
يعد مهرجان الجونة السينمائي أحد المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويهدف إلى عرض مجموعة متنوعة من الأفلام من جميع أنحاء العالم، مع التركيز على السينما العربية، لجمهور متحمس ومطلع، كما يسعى إلى تعزيز التواصل بين الثقافات من خلال فن صناعة الأفلام.
ويهدف المهرجان إلى ربط صناع الأفلام من المنطقة بنظرائهم الدوليين بروح التعاون والتبادل الثقافي. علاوة على ذلك، يهدف المهرجان إلى تعزيز ودعم نمو الصناعة في المنطقة وتوفير منصة لصناع الأفلام لعرض أعمالهم بالإضافة إلى اكتشاف أصوات ومواهب جديدة تثري صناعة السينما.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مهرجان الجونة مهرجان الجونة السينمائي مهرجان فينسيا السينمائي حتى بالعتمة بشوفك مهرجان الجونة السینمائی مهرجان فینیسیا فاینل کت
إقرأ أيضاً:
"لا أرض أخرى".. عمل فلسطيني اسرائيلي عن الاستيطان يفوز بجائزة الأوسكار كأفضل فيلم وثائقي
فاز فيلم "لا أرض أخرى" بجائزة الأوسكار كأفضل وثائقي طويل يوم الأحد. وهو عمل يسرد معاناة الفلسطينيين مع الاستيطان، من إخراج الرباعي باسل عدرا، حمدان بلال، يوفال أبراهام، وراحيل تسور، صادر عام 2024 بتعاون فلسطيني نرويجي.
عند دعوتهما لتسلّم الجائزة، اغتنم المخرجان الفلسطيني باسل عدرا والإسرائيلي يوفال أبراهام الفرصة للدعوة إلى إنهاء الظلم والتأكيد على رسالة الوثائقي الأساسية.
وقال عدرا إنه أصبح مؤخرًا والدًا لطفلة، ودعا الله أن لا تعيش ابنتُه نفس الحياة التي يعيشها هو الآن، لافتًا إلى العنف الذي يعيشه الفلسطينيون في ظل الاستيطان وعمليات التهجير القسري.
من جانبه، قال أبراهام: "نحن من صنعنا هذا الفيلم، الفلسطينيون والإسرائيليون، لأن أصواتنا معًا أقوى."
وتابع قائلاً إنهم يشهدون على "الدمار الفظيع الذي لحق بغزة وأهلها، والذي يجب أن ينتهي بتحرير الرهائن الذين أخذوا بوحشية في جريمة السابع من أكتوبر/تشرين الأول".
وأضاف: "عندما أنظر إلى باسل، أرى أخي. لكننا غير متساويين. نحن نعيش في نظام حيث أتمتع بحرية في ظل القانون المدني، بينما يعيش باسل تحت القوانين العسكرية التي تدمر حياته ولا يستطيع السيطرة عليها. هناك مسار مختلف."
وأوضح أبراهام أن الحل يجب أن يتمثل بمسار سياسي ينهي المعاناة قائلًا: "لم يفت الأوان للحياة وللأحياء، لا يوجد طريق آخر."
الفيلم، الذي أخرجه عدرا، الفلسطيني من الضفة الغربية، بالشراكة مع الإسرائيلي أبراهام، يروي في 95 دقيقة قصة قرية التوانة في "مسافر يطا" جنوب الخليل، حيث يواجه الفلسطينيون صراعًا مستمرًا مع المستوطنات الإسرائيلية.
وتتصاعد معاناة عدرا بعدما تقرر تل أبيب تحويل قريته إلى منطقة تدريبات عسكرية، فتباشر في هدمها. عندها، يعتزم توثيق الظلم الذي يتعرض له، فيلتقي بالإسرائيلي أبراهام الذي يشاركه رحلته رغم قدومهما من عالمين مختلفين.
يُذكر أن الفيلم اختير لعرضه لأول مرة في قسم البانوراما في الدورة 74 من مهرجان برلين السينمائي الدولي في 12 فبراير/ شباط 2024، حيث حاز على جائزتين.
وفي 23 يناير 2025، تم ترشيحه لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي طويل في حفل توزيع جوائز الأوسكار السابع والتسعين.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هل تستأنف إسرائيل الحرب؟ آمال معلقة على ويتكوف وصبر حتى يستلم زامير رئاسة الأركان ألمانيا تدرس إنشاء صندوقين بمئات المليارات لتمويل ميزانية الدفاع والبنية التحتية جنبلاط يدعو السوريين للحذر من "المؤامرات الإسرائيلية" ويؤكد زيارته المرتقبة إلى دمشق جائزة أوسكارالضفة الغربيةفيلم وثائقيالصراع الإسرائيلي الفلسطيني مستوطنة يهودية