وزارة الصحة اللبنانية: استشهاد امرأة وإصابة شخصين في قصف إسرائيلي
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية ، اليوم ، عن استشهاد امرأة وإصابة شخصين آخرين جراء قصف إسرائيلي استهدف بلدة قبريخا في جنوب لبنان.
وقالت الوزارة في بيان صحفي، إن القصف الذي وقع في وقت مبكر من صباح اليوم أدى إلى مقتل امرأة، وإصابة شخصين بجروح متفاوتة.
وأكد البيان أن الهجوم أدى إلى أضرار مادية في الممتلكات العامة والخاصة في البلدة، مما تسبب في حالة من الذعر والقلق بين السكان المحليين. كما أشارت الوزارة إلى أن القصف يأتي في سياق تصعيد مستمر في المنطقة، مما يزيد من معاناة المدنيين.
هذا، ونددت السلطات اللبنانية بالهجوم، داعية المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف التصعيد وحماية المدنيين في المنطقة. وأضافت الوزارة أن التحقيقات جارية لتحديد تفاصيل الهجوم وسبل تقديم الدعم للمتضررين.
اشتباكات ضارية بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال في مخيم نور شمس بطولكرم
أكد مراسل قناة القاهرة الإخبارية في تقريره الأخير عن تطورات الأوضاع في الضفة الغربية أن اشتباكات عنيفة تدور حاليًا بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم نور شمس بمدينة طولكرم.
وأوضح المراسل أن الاشتباكات تشمل جميع المحاور في المخيم، حيث تتصدى مجموعات فلسطينية لقوات الاحتلال التي اقتحمت المخيم منذ ساعات. وأشار إلى أن المواجهات تركزت في المناطق المحيطة بمداخل المخيم، حيث تستخدم القوات الإسرائيلية أسلحة ثقيلة وقنابل صوتية لتفريق المتظاهرين.
وأضاف المراسل أن الوضع في المخيم يزداد توترًا مع استمرار الاشتباكات، وأن هناك تقارير عن وقوع إصابات في صفوف الفلسطينيين نتيجة استخدام القوات الإسرائيلية للذخيرة الحية. وأكد أن الهجمات المتبادلة تتسبب في أضرار كبيرة للبنية التحتية في المخيم، مما يزيد من معاناة السكان المحليين.
هذا وقد دعا العديد من النشطاء وحقوق الإنسان إلى التهدئة وضرورة التحرك الدولي لوقف العنف وتقديم المساعدة الإنسانية للمواطنين المتضررين.
الخارجية الألمانية: لا حل عسكري للأوضاع في غزة والضفة الغربية وتصاعد العنف في الضفة يشكل تهديدًا
أصدرت وزارة الخارجية الألمانية بيانًا أكدت فيه أن الحل العسكري ليس مناسبًا للوضع في غزة أو الضفة الغربية، محذرة من خطر تصاعد العنف في الضفة الغربية. جاء هذا البيان في سياق تعبير الوزارة عن قلقها من الوضع الحالي والتطورات الأخيرة في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الصحة اللبنانية استشهاد امرأة إصابة شخصين قصف إسرائيلي جنوب لبنان الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تحيل 9 ملايين قطعة دواء مخالفة للإتلاف
مارس 4, 2025آخر تحديث: مارس 4, 2025
المستقلة/- في خطوة حاسمة لضمان سلامة المواطنين والحفاظ على جودة الأدوية المتداولة في العراق، أعلنت وزارة الصحة العراقية عن إحالة 9 ملايين قطعة دواء مخالفة إلى الإتلاف خلال العام الماضي.
هذه الخطوة تأتي بعد سلسلة من العمليات التفتيشية التي نفذتها الوزارة في مختلف المؤسسات الصحية والصيدليات الأهلية، في إطار سعيها لمكافحة تداول الأدوية المجهولة أو غير المطابقة للمعايير الصحية.
إجراءات التفتيش الميداني المكثفةبحسب بيان وزارة الصحة، فقد تمكنت دائرة التفتيش من ضبط الأدوية المخالفة بعد تنفيذ 21,675 زيارة تفتيشية في العام 2024. تمركزت هذه الزيارات على المؤسسات الصحية الأهلية والمذاخر الدوائية، بالإضافة إلى الكشف عن العديد من الأماكن الوهمية التي كانت تتداول الأدوية بشكل غير قانوني. هذه الجهود تُعتبر جزءًا من حملة مستمرة تهدف إلى حماية صحة المواطنين وضمان توفر أدوية آمنة وفعالة في الأسواق المحلية.
التعاون مع الجهات الأمنية والتكنولوجيا الحديثةوأكد مدير عام دائرة التفتيش، صباح نوري الخزعلي، أن الوزارة تعمل بالتعاون الوثيق مع الجهات الأمنية والاستخبارية والنقابية لمتابعة وتفتيش مصادر الدواء بدءًا من المكاتب العلمية الخاصة بدعاية الأدوية وصولًا إلى منافذ الصرف في الصيدليات الأهلية. وأضاف أن هذه الجهود تستهدف ضمان حصول المواطنين على أدوية آمنة وفعالة، تامة الفحص وبأسعار رسمية.
وفي إطار تعزيز الشفافية والرقابة، أطلقت وزارة الصحة المنظومة الوطنية للدواء، التي توفر معلومات دقيقة حول الأدوية المتداولة وتتيح تتبعها إلكترونيًا عبر أجهزة حواسيب لوحية. هذه المنظومة تساهم في مكافحة الأدوية المزيفة وضمان وصول الأدوية الفعالة إلى المواطنين بأسعار عادلة، وتتيح لهم معرفة السعر الرسمي من خلال تطبيق كوديا الذي أطلقته الوزارة.
دور هذه الإجراءات في حماية المواطنتعد هذه الإجراءات خطوة كبيرة نحو تحقيق أمن صحي للمواطنين، فإحالة هذه الكمية الكبيرة من الأدوية المخالفة إلى الإتلاف يمثل ضربة قاصمة لتجارة الأدوية المقلدة أو المغشوشة التي تهدد حياة المرضى. وقد تُسهم هذه الحملة في زيادة الثقة في النظام الصحي العراقي، مما ينعكس إيجابًا على صحة المواطن.
إضافة إلى ذلك، فإن تفعيل التكنولوجيا في متابعة ومراقبة الأدوية يعكس التزام الوزارة بتقديم خدمات صحية حديثة ومتطورة تواكب المعايير العالمية. ومع إطلاق تطبيق كوديا، يُصبح للمواطنين القدرة على التحقق من صحة الأدوية التي يشترونها، ما يساهم في الوقاية من الأدوية غير الآمنة والمزيفة.
ختامًاتواصل وزارة الصحة العراقية جهودها الحثيثة لضمان سلامة الدواء المتداول في البلاد، وهذا النجاح في إحالة 9 ملايين قطعة دواء مخالفة للإتلاف يعكس مدى جدية الوزارة في مكافحة الأدوية المغشوشة وحماية صحة المواطن. ورغم وجود تحديات كبيرة، إلا أن هذه الخطوات تمثل بارقة أمل في توفير بيئة صحية آمنة للمواطنين في العراق.