عضو بـ«النواب»: الإرادة المصرية حولت العلمين من منطقة ألغام إلى وجهة عالمية
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن مدينة العلمين الجديدة نقلة معمارية مهمة تبرهن عن إرادة الدولة المصرية وقدرتها الفائقة على البناء والتخطيط في وقت قياسي، فقد نجحت في تدشين أول مدينة مليونية بالساحل الشمالي، التي تحولت من مدينة للألغام والدمار، لتصبح أحد أهم مدن الجيل الرابع، وأرض يتحقق عليها أحلام المصريين، بعدما نجحت في استقطاب مشروعات استثمارية ضخمة وعملاقة وفرت فرص عمل عديدة للشباب.
وأضاف «العسال»، أن الدولة دشنت مدينة العلمين على طراز ومعايير عمرانية حديثة، حيث تحتوي على أحدث المشروعات التكنولوجية والعمرانية التي لا مثيل لها في شرق الأوسط، وتضم ناطحات سحاب سياحية وسكنية ممثلة في مشروعات أبراج العلمين الجديدة، التى تعد من أهم معالم المدينة المميزة، كما تضم مركز سياحي عالمي على نسبة بناء 20%، وتحتوي المدينة أيضًا على كورنيش عالمي بطول الشاطئ، كما تبلغ مساحة الفنادق بالمدينة 296 فدان، بجانب أنها تستوعب مركز طبى عالمى بمساحة 44 فدان، مع مركز مؤتمرات مجهز على أعلى مستوى لاستقبال الأحداث والمؤتمرات العالمية الهامة، بخلاف ذلك فهي مدينة متكاملة لم تقتصر على طابع واحد بل أنها تضم وحدات سكنية وسياحية مما يجعلها قادرة على استقبال روادها طوال العام.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن مدينة العلمين نموذج قوي لا يستهان به يكشف عن قدرة الدولة المصرية التى حولت تلك المنطقة من مجرد مدينة يخشى الاقتراب منها لأنها كانت تمتلئ بحقول الألغام، خاصة أن منطقة العلمين شهدت واحدة من أهم معارك الحسم في الحرب العالمية الثانية، والتي خلفت حقولا من الألغام والمواد المتفجرة على مساحات شاسعة من الأراضي، وبالتالي أدى ذلك الى أن تصبح هذه المدينة خاوية وخارج حسابات الدولة لقرابة 8 عقود، قبل أن تقرر الدولة تطهير هذه الحقول من أجل الاستفادة من المقومات والثروات التي تمتلكها هذه المنطقة الفريدة والتي تقع بالساحل الشمالي الغربي لمصر، لتتحول تلك المدينة من أرضٍ صحراوية مليئة بالألغام الأرضية إلى مدينة عالمية تكنولوجية متكاملة.
تأهيل البنية التحتيةوأوضح المهندس هاني العسال، أن مصر بسواعد ابنائها نجحت في تحويل المستحيل إلى واقع ملموس، واستغلال كل شبر في أرض الوطن ليتحول من تراب إلى ذهب يحقق عائد للدولة، بعدما انتهجت الدولة فكر مبتكر وحديث قائم على كيفية استغلال الموارد والمقومات الفريدة التى تخص كل منطقة، وهذا ما سنجده في تجربة العلمين، التى تم تأهيل البنية التحتية من طرق، فقد تم تدشين بديل الطريق الساحلى الحالى ليكون بطول 38 كيلو وعرض 5 حارات، لافتًا إلى أن العلمين الجديدة ساهمت في تغيير وجه الحياة بالساحل الشمالي الغربي، لتصبح شاهدة على عظمة القدرة المصرية في إنجاز واحدة من أهم مدن الجيل الرابع التي شهدتها مصر، وتتحول إلى قبلة هامة لجذب المستثمرين والسائحين العرب والأجانب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البنية التحتية مدن الجيل الرابع مدينة العلمين العلمين العلمین الجدیدة
إقرأ أيضاً:
النائب العام يقف على حجم الانتهاكات التي ارتكبتها القوات المتمردة خلال فترة سيطرتها على مقر منطقة قري العسكرية
وقف اليوم معالي النائب العام، مولانا الفاتح محمد عيسى طيفور، رئيس اللجنة الوطنية للتحقيق في انتهاكات القانون الوطني والقانون الدولي الإنساني، على حجم الانتهاكات التي ارتكبتها القوات المتمردة خلال فترة سيطرتها على مقر منطقة قري العسكرية.
ورافقه في هذه الجولة التفقدية الأستاذ أحمد عثمان حمزة، والي ولاية الخرطوم، ومساعد النائب العام، مولانا ياسر أحمد محمد، إلى جانب أعضاء اللجنة.
وخلال الزيارة، تفقد معاليه المقر الذي استخدمته القوات المتمردة لاحتجاز المدنيين في ظروف قاسية وغير إنسانية، لا تمتّ بصلة للمعايير الدولية لحقوق الإنسان.
كما وقف الوفد على موقع المقبرة الجماعية التي عُثر عليها على مقربة من مكان الاعتقال، حيث تضم أكثر من خمسمائة مقبرة لمجهولي الهوية، في مشهد يعكس حجم الانتهاكات الجسيمة.
وفي تطور خطير، وقف معالي النائب العام على مصنع متكامل لإنتاج حبوب البنتاجون المخدرة، مجهّز بماكينات حديثة ذات إنتاجية عالية، إلى جانب كميات كبيرة من المواد الخام المستخدمة في تصنيع المخدرات.
ووجّه معاليه بتسريع إجراءات التحري في الدعوى الجنائية المقيدة سابقا لذات الموضوع، وملاحقة المسؤولين عنها على المستويين المحلي والدولي.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتساب