تراجع معظم بورصات الخليج بفعل النفط وبيانات ضعيفة من الصين
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
سجلت أسواق الأسهم في منطقة الخليج أداء ضعيفا، الخميس، إذ تفاعل المستثمرون مع تقلب أسعار النفط وبيانات اقتصادية ضعيفة من الصين، غير أن المؤشر السعودي خالف الاتجاه ليغلق مرتفعا.
تحركات الأسهم
ارتفع مؤشر السوق السعودي بنسبة 1.2 بالمئة مواصلا مكاسبه من الجلسة الماضية عندما قطع سلسة خسائر دامت تسع جلسات.
وجاء صعود اليوم مدعوما بارتفاع سهم شركة النفط العملاقة أرامكو بنسبة 2.
وقال دانيال تقي الدين الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى "بي.دي سويس" إن سوق الأسهم السعودية انتعشت إلى حد ما بعد سلسلة طويلة من التصحيحات السعرية.
وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق في دبي بنسبة 0.5 بالمئة متأثرا بهبوط سهم إعمار العقارية القيادي 2.1 بالمئة بعدما أعلنت الشركة تراجع أرباحها عن الربع الثاني.
وأعلنت إعمار العقارية انخفاض أرباحها الصافية حوالي 15 بالمئة في الربع المنتهي في 30 يونيو.
وقال دانيال تقي الدين إن سوق الأسهم في دبي لا تزال عرضة لتصحيحات سعرية بعدما سجلت مستوى مرتفعا جديدا للعام الحالي.
وأضاف "تفاعل المتعاملون مع نتائج الأعمال المتباينة للشركات ويتوخون الحذر قبل صدور بيانات التضخم الأميركية".
وهبط سهم أرامكس للخدمات اللوجستية 5.1 بالمئة عقب تراجع كبير في أرباحها الفصلية.
وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق في أبوظبي منخفضا 0.5 بالمئة متأثرا بهبوط نسبته 1.7 بالمئة لسهم بنك أبوظبي الأول أكبر بنك في البلاد.
وخارج منطقة الخليج، تراجع مؤشر الأسهم القيادية المصري 0.3 بالمئة مع هبوط سهم المصرية للاتصالات اثنين بالمئة.
وأظهرت بيانات البنك المركزي المصري اليوم الخميس أن التضخم الأساسي السنوي بلغ 40.7 بالمئة في يوليو انخفاضا من 41 بالمئة في يونيو.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السوق السعودي أرامكو دبي أبوظبي السوق السعودي السوق السعودية الإمارات مصر السوق السعودي أرامكو دبي أبوظبي أسواق عربية
إقرأ أيضاً:
النفط النيابية:توجه حكومي لإستيراد الغاز من دول الخليج بدلا من إيران
آخر تحديث: 9 مارس 2025 - 12:04 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت لجنة النفط والغاز النيابية، اليوم الأحد، عن توجه الحكومة العراقية لاستيراد الغاز الخليجي بدلاً عن الإيراني بعد العقوبات الأمريكية الأخيرة، معلنة عن مشروع يجري العمل على إنجازه بسرعة عالية في البصرة، أقصى جنوبي البلاد.وانتهت يوم أمس السبت، (8 آذار 2025)، مدة الاستثناء الذي أعطته الولايات المتحدة للعراق من العقوبات المفروضة على إيران، وبالتالي فإن حكومة بغداد لن تتمكن من استيراد الغاز الإيراني اللازم لتشغيل محطات الكهرباء في عموم البلاد.وقال المتحدث بإسم اللجنة علي شداد، في حديث صحفي، إن “مشكلة وزارة الكهرباء أنها أنشأت محطات في المحافظات العراقية تعتمد على الغاز فقط، بينما المحطات الموجودة في البصرة تكون مركبة تشتغل على الغاز و النفط الخام والأسود، وهذا ما ساهم باستقرار المنظومة الكهربائية في المحافظة”.وأوضح أن “رئيس الوزراء يتابع بنفسه و بشكل يومي إنجاز مشروع أنبوب نقل الغاز من المنصة العائمة في البصرة”، مبينا أن “وزارة النفط بدأت العمل به منذ قرابة الثلاثين يوماً وسينجز بسرعة عالية خلال 120 يوماً”.وأضاف، أن “نسبة الإنجاز تجاوزت لغاية الآن 30٪”، مؤكداً أن “المشروع سيسهم في نقل الغاز الخليجي بكميات تصل إلى 200 مقمق”.وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الأحد، إنهاء الإعفاءات التي كانت تسمح للعراق بشراء الكهرباء من إيران، في إطار سياسة “الضغوط القصوى” التي تنتهجها إدارة الرئيس دونالد ترامب ضد طهران.وشددت واشنطن على رفضها تقديم أي إغاثة اقتصادية لإيران، مشيرة إلى أن الهدف هو إنهاء التهديد النووي الإيراني، والحد من برنامجها الصاروخي، ومنع دعمها للجماعات المسلحة.