"التغير المناخي والبيئة" تدعو إلى تسخير الابتكار الرقمي لحفز حلول الاستدامة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
نظمت وزارة التغير المناخي والبيئة، الحوار الوطني الرابع عشر للطموح المناخي، وذلك في مقر مركز دبي المالي العالمي في دبي.
يندرج الحدث في إطار سلسلة من الفعاليات القطاعية التي تهدف إلى إرساء آفاق الاستدامة الوطنية والتعريف بمساعي الدولة لتحقيق الحياد المناخي.
وتطرّق الحوار الرابع عشر - الذي نٌظّم بالتعاون مع شركة "إمباكت غالف"- إلى دور الابتكار في تسريع الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون وأهمية المبادرات الخضراء في ربط التحول الرقمي بالاستدامة.
شهد الحوار ارتفاع العدد الإجمالي للشركات الموقعة على تعهد الشركات المسؤولة مناخياً إلى 138 شركة مع انضمام سبع شركات ومؤسسات من القطاعين الحكومي والخاص جديدة شملت هيئة الطرق والمواصلات دبي، ودبي القابضة، ومصرف الإمارات للتنمية، ومجموعة الفطيم، وستراتيسيس، وأنتيلوب توبلينك، وآي بي تي للطاقة.
وتعهدت جميع هذه الشركات بتكثيف جهودها لمكافحة تغير المناخ من خلال قياس انبعاثات الغازات الدفيئة والإبلاغ عنها بشفافية، وتطوير خطط علمية طموحة للحد من بصمتها الكربونية، ومشاركتها مع حكومة دولة الإمارات للمساهمة في تحقيق الهدف الوطني للحياد المناخي بحلول عام 2050.
وقالت الدكتورة العنود الحاج، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنمية الخضراء والتغير المناخي بالوكالة في وزارة التغير المناخي والبيئة، إن الحوار الوطني للطموح المناخي يجسد نهج الوزارة في التواصل المستمر مع كبرى الشركات وكامل القطاع الخاص الذي يعد شريكاً أساسياً في رحلة الإمارات نحو تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وأضافت أن القطاع الخاص يلعب دورا مهما في توظيف الابتكار في تسريع الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون، ودعم تحول نظم مختلف القطاعات الصناعية والخدمية إلى نظم مستدامة ومن خلال التعاون وتبادل أحدث الممارسات في هذا المجال، سنكون أكثر قدرة على دعم النمو الاقتصادي المستدام في الإمارات.
ولفتت إلى أهمية توقيع سبع شركات و مؤسسات إضافية على تعهد الشركات المسؤولة مناخياً، لتؤكد بذلك التزامها بمواءمة جهودها مع حملتنا الوطنية الرامية إلى إزالة الكربون وإيمانها بأن السعي نحو تحقيق الاستدامة وتنويع أعمالها ينطوي على فرص كبيرة للتطور والنجاح.
وألقت المهندسة عائشة العبدولي، مدير إدارة التنمية الخضراء في وزارة التغير المناخي والبيئة، الكلمة الرئيسية في الحدث وأكدت خلالها أهمية تسخير الابتكار الرقمي لإيجاد حلول فعالة للاستدامة، وأشارت إلى أهمية التعاون المحلي والدولي لحفز الابتكار الرقمي وتعزيز تبادل المعرفة.
وألقت علياء الزرعوني، الرئيس التنفيذي للعمليات في سلطة مركز دبي المالي العالمي، الكلمة الترحيبية في الحوار إلى جانب كريستوف كلارمان، نائب السفير الألماني في الدولة.
وتضمن الحوار الوطني الرابع عشر للطموح المناخي عروضاً توضيحية قدمها ياسين نصري من "إمباكت غالف"؛ وجويل جمّال، المدير التنفيذي لشبكة الاتفاق العالمي في الإمارات .
واختُتم الحوار بجلسة عمل ركزت على “إيجابيات وسلبيات الذكاء الاصطناعي في دفع عجلة الاستدامة"، أدارها أحمد أمين عاشور، الرئيس التنفيذي للاستدامة التجارية في مايكروسوفت الشرق الأوسط وأفريقيا؛ وشيماء كورتز، الرئيس التنفيذي لشركة "ديجيتال أدفايس للاستشارات".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات التغیر المناخی والبیئة الابتکار الرقمی
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك تجربتها في دعم التحول الرقمي الحكومي الشامل
دافوس/ وام
شاركت دولة الإمارات تجربتها المبتكرة في دعم وتسريع التحول الرقمي الشامل في الحكومة، في جلسة حوارية تفاعلية بعنوان «بناء الثقة في الحوكمة الرقمية.. الأخلاق والمرونة في عصر الحكومة الإلكترونية»، استضافها جناح الإمارات ضمن فعاليات الدورة 55 لاجتماعات منتدى الاقتصاد العالمي في دافوس، وتحدث فيها كل من المهندس محمد بن طليعة رئيس الخدمات الحكومية في حكومة الإمارات، والبروفيسورة أويكو إيشيك أستاذة الاستراتيجية الرقمية والأمن السيبراني في المعهد الدولي للتطوير الإداري «آي إم دي».
وقال ابن طليعة إن حكومة الإمارات تتبنى جودة حياة المجتمع أساساً للعمل، مشيراً إلى إطلاقها العديد من المشاريع على المستوى الوطني، ضمن رؤية طموحة وخطط مستدامة تسعى من خلالها لتحقيق أهداف مئوية الإمارات 2071، من أهمها الهوية الرقمية أحد المشاريع الوطنية النوعية والتحولية في العمل الحكومي.
وأضاف أن الهوية الرقمية تمثل ركيزة أساسية للتحول الرقمي الحكومي في الإمارات، حيث أثبتت قدرتها على تسهيل الوصول إلى الخدمات الحكومية والخاصة بطريقة آمنة وسريعة، ما يعزز كفاءة الأداء الحكومي ويرسي أسس مجتمع رقمي شامل، مشيراً إلى أن الإمارات تعمل على استدامة تطوير منصة الهوية الرقمية لتكون شاملة ومتجددة، وجعلها نموذجاً عالمياً في بناء مجتمع رقمي متكامل ومستدام.
وقال إن قيادة دولة الإمارات تركز على تعزيز الشراكات وتوسيع دائرة التعاون المتعدد المستويات، من خلال تشكيل صيغة جديدة للتعاون الدولي في صناعة المستقبل، وتطوير أطر التعاون بين الحكومات والمنظمات الدولية، ما يتجسد في العلاقة المتميزة التي تجمع حكومة الإمارات مع منتدى الاقتصاد العالمي، إضافة إلى التركيز على ترسيخ أطر شراكة بناءة بين القطاعين الحكومي والخاص، تقوم على تبادل الأفكار ومشاركة المعرفة والتجارب، والتطوير المشترك للحلول الكفيلة بتعزيز التحول الرقمي.
وأشار المهندس محمد بن طليعة إلى أن حكومة دولة الإمارات تمكنت بالشراكة مع القطاع الخاص من تطوير العديد من الحلول الرقمية المشتركة التي أسهمت في تسهيل رحلة المتعامل، وتسريع الإنجاز، وتقديم خدمات سهلة وسلسة واستباقية مدعومة بالتكنولوجيا والرقمنة، مؤكداً أن نجاح التحول الرقمي الشامل يرتبط بشكل مباشر بمستوى نجاح الحكومة والقطاع الخاص في تطوير الشراكة ونقلها إلى آفاق جديدة.