نظمت وزارة التغير المناخي والبيئة، الحوار الوطني الرابع عشر للطموح المناخي، وذلك في مقر مركز دبي المالي العالمي في دبي.

يندرج الحدث في إطار سلسلة من الفعاليات القطاعية التي تهدف إلى إرساء آفاق الاستدامة الوطنية والتعريف بمساعي الدولة لتحقيق الحياد المناخي.
وتطرّق الحوار الرابع عشر - الذي نٌظّم بالتعاون مع شركة "إمباكت غالف"- إلى دور الابتكار في تسريع الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون وأهمية المبادرات الخضراء في ربط التحول الرقمي بالاستدامة.

الشركات المسؤولة مناخياً

شهد الحوار ارتفاع العدد الإجمالي للشركات الموقعة على تعهد الشركات المسؤولة مناخياً إلى 138 شركة مع انضمام سبع شركات ومؤسسات من القطاعين الحكومي والخاص جديدة شملت هيئة الطرق والمواصلات دبي، ودبي القابضة، ومصرف الإمارات للتنمية، ومجموعة الفطيم، وستراتيسيس، وأنتيلوب توبلينك، وآي بي تي للطاقة.
وتعهدت جميع هذه الشركات بتكثيف جهودها لمكافحة تغير المناخ من خلال قياس انبعاثات الغازات الدفيئة والإبلاغ عنها بشفافية، وتطوير خطط علمية طموحة للحد من بصمتها الكربونية، ومشاركتها مع حكومة دولة الإمارات للمساهمة في تحقيق الهدف الوطني للحياد المناخي بحلول عام 2050.

تحقيق الحياد المناخي

وقالت الدكتورة العنود الحاج، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنمية الخضراء والتغير المناخي بالوكالة في وزارة التغير المناخي والبيئة، إن الحوار الوطني للطموح المناخي يجسد نهج الوزارة في التواصل المستمر مع كبرى الشركات وكامل القطاع الخاص الذي يعد شريكاً أساسياً في رحلة الإمارات نحو تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وأضافت أن القطاع الخاص يلعب دورا مهما في توظيف الابتكار في تسريع الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون، ودعم تحول نظم مختلف القطاعات الصناعية والخدمية إلى نظم مستدامة ومن خلال التعاون وتبادل أحدث الممارسات في هذا المجال، سنكون أكثر قدرة على دعم النمو الاقتصادي المستدام في الإمارات.
ولفتت إلى أهمية توقيع سبع شركات و مؤسسات إضافية على تعهد الشركات المسؤولة مناخياً، لتؤكد بذلك التزامها بمواءمة جهودها مع حملتنا الوطنية الرامية إلى إزالة الكربون وإيمانها بأن السعي نحو تحقيق الاستدامة وتنويع أعمالها ينطوي على فرص كبيرة للتطور والنجاح.

الابتكار الرقمي

وألقت المهندسة عائشة العبدولي، مدير إدارة التنمية الخضراء في وزارة التغير المناخي والبيئة، الكلمة الرئيسية في الحدث وأكدت خلالها أهمية تسخير الابتكار الرقمي لإيجاد حلول فعالة للاستدامة، وأشارت إلى أهمية التعاون المحلي والدولي لحفز الابتكار الرقمي وتعزيز تبادل المعرفة.
وألقت علياء الزرعوني، الرئيس التنفيذي للعمليات في سلطة مركز دبي المالي العالمي، الكلمة الترحيبية في الحوار إلى جانب كريستوف كلارمان، نائب السفير الألماني في الدولة.
وتضمن الحوار الوطني الرابع عشر للطموح المناخي عروضاً توضيحية قدمها ياسين نصري من "إمباكت غالف"؛ وجويل جمّال، المدير التنفيذي لشبكة الاتفاق العالمي في الإمارات .
واختُتم الحوار بجلسة عمل ركزت على “إيجابيات وسلبيات الذكاء الاصطناعي في دفع عجلة الاستدامة"، أدارها أحمد أمين عاشور، الرئيس التنفيذي للاستدامة التجارية في مايكروسوفت الشرق الأوسط وأفريقيا؛ وشيماء كورتز، الرئيس التنفيذي لشركة "ديجيتال أدفايس للاستشارات".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات التغیر المناخی والبیئة الابتکار الرقمی

إقرأ أيضاً:

الإمارات تستضيف منتدى الحوار الإفريقي “ذا أفريكا ديبيت” 31 أكتوبر المقبل

تستضيف دولة الإمارات، يوم 31 أكتوبر المقبل، نسخة جديدة من منتدى “الحوار الإفريقي – The Africa Debate”، تنظمها وزارة الاقتصاد بالتعاون مع مؤسسة “إنفيست أفريكا – Invest Africa”، وهي شبكة تجارية تهدف إلى تعزيز التجارة والاستثمار في القارة الإفريقية.

وستقام هذه النسخة في دبي، لتوفر منصة بارزة لاستكشاف والاستفادة من الفرص الاقتصادية والتجارية والاستثمارية الناشئة على طول ممر التجارة والاستثمار بين دولة الإمارات ومنطقة الخليج وإفريقيا.

وسيجمع منتدى “الحوار الإفريقي – دولة الإمارات العربية المتحدة” بين الشركات العالمية وهيئات الاستثمار الخاصة والعامة وقادة الفكر وواضعي السياسات، في سلسلة من المناقشات حول تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين دولة الإمارات وإفريقيا في عام 2024 وما بعده؛ إذ تأتي استضافة الإمارات لهذه النسخة في إطار العلاقات الاقتصادية والتجارية المتنامية مع الدول الإفريقية، خاصةً وأنها تُعد أكبر مستثمر في إفريقيا بين دول مجلس التعاون الخليجي، حيث شهد المنتدى إقامة عشر نسخ ناجحة سابقة في لندن.

وقال سعادة جمعة الكيت، الوكيل المساعد لشؤون التجارة الدولية في وزارة الاقتصاد: “أدركت دولة الإمارات منذ فترة طويلة الأهمية الإستراتيجية لإفريقيا كشريك رئيسي في مجالات التجارة والاستثمار، ونسعى من خلال تعاوننا مع مؤسسة “إنفيست أفريكا” إلى تعزيز سبل التواصل مع الأسواق الإفريقية واستكشاف فرص جديدة للتعاون الاقتصادي معها، ونتطلع إلى استقبال أكثر من 300 من قادة الصناعة المعتمدين لتعزيز الشراكات بين دولة الإمارات وإفريقيا لتحقيق النمو المتبادل”، مشيرا إلى أن منتدى “الحوار الإفريقي” يُمثل منصة بارزة للترويج للمبادرات الاستثمارية التي تدعم تقدم القارة.

من جانبها، قالت شانتيل كارينغتون، الرئيس التنفيذي لمؤسسة “إنفيست أفريكا”: “تعكس شراكتنا مع وزارة الاقتصاد في دولة الإمارات التزامنا بتسهيل الروابط التجارية الفعّالة وتعزيز التجارة والاستثمار المتبادل بين دولة الإمارات وإفريقيا”.

وأضافت: “سيسلط منتدى “الحوار الإفريقي – دولة الإمارات العربية المتحدة” الضوء على فرص الاستثمار، كما سيوفر منصة قوية وفعّالة للحوار والتعاون بين الأطراف المعنية، لا سيما وأن دولة الإمارات تعد رابع أكبر مستثمر عالمي في إفريقيا، ونحن متحمسون للعمل مع شركائنا في الحكومة الإماراتية لتعزيز الروابط التجارية في مختلف أنحاء القارة خصوصاً في هذه المرحلة الحاسمة من قصة نموها”.

وسيتضمن المنتدى إقامة مجموعة من الجلسات النقاشية التي تركز على تعزيز فرص التعاون في العديد من القطاعات الاقتصادية ومنها الخدمات المالية والخدمات اللوجستية وتحسين سلسلة التوريد، بالإضافة إلى الطاقة والبنية التحتية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتحول الرقمي، وتحفيز المستثمرين ورجال الأعمال على التوسع والاستثمار في هذه القطاعات الحيوية.وام


مقالات مشابهة

  • صندوق الوطن يناقش تحديات الاستدامة الاجتماعية
  • الإمارات..صندوق الوطن ينظم جلسة حوار حول الاستدامة الاجتماعية
  • صندوق الوطن ينظم جلسة حوارية بعنوان “الاستدامة الاجتماعية بين الابتكارات والتحديات”
  • الإمارات تستضيف منتدى الحوار الإفريقي في أكتوبر المقبل
  • الإمارات تستضيف منتدى الحوار الإفريقي ذا أفريكا ديبيت
  • الإمارات تستضيف منتدى الحوار الإفريقي “ذا أفريكا ديبيت” 31 أكتوبر المقبل
  • الذكاء الاصطناعي قوة تشكل الاقتصادات وتقود الابتكار
  • يضم 365 مادة..قانون شامل لتنظيم تأسيس الشركات في الإمارات
  • "دبي للثقافة" تستضيف ملتقى النشر الرقمي
  • «دبي للثقافة» تستكشف توجهات النشر الرقمي وتأثيراته الإيجابية