نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تسجيلاً مصوراً للأسيرين الإسرائيليين القتيلين ألكسندير لوبنوف وكارميل جات ـ وجاء هذا الإعلان في سياق تصعيد التوترات والاحتقان حول ملف الأسرى والمختطفين.

 

في التسجيل، تحدثت الأسيرة الإسرائيلية كارميل جات قبل مقتلها، حيث وجهت نداءً مؤثراً طالبت فيه بوقف القصف وإعادتها إلى بيوتها.

قالت جات في التسجيل: "أوقفوا القصف وأعيدونا إلى بيوتنا". كما أضافت في تسجيل آخر: "أطالب حكومة نتنياهو بوقف القصف وإعادتنا إلى بيوتنا، وأقول للإسرائيليين تظاهروا من أجلنا ومن أجل حياتنا".

الخارجية الألمانية: لا حل عسكري للأوضاع في غزة والضفة الغربية السيسي: مصر وتركيا موقفهما موحد حيال المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة

من جانبه، وجه الأسير الإسرائيلي ألكسندير لوبنوف رسالة مماثلة قبل مقتله، حيث طلب من الإسرائيليين الخروج إلى الشوارع والتظاهر من أجل إطلاق سراحهم. قال لوبنوف: "أقول للإسرائيليين أخرجوا للشارع وتظاهروا وافعلوا كل شيء لإطلاق سراحنا". وأكد أنه تم نقله عدة مرات للحفاظ على حياته، مما يعكس الظروف الصعبة التي كان يعيشها.

 

تأتي هذه التسجيلات في وقت حرج، حيث تتصاعد المطالبات بوقف العنف وتبادل الأسرى في ظل استمرار النزاع. وقد أثارت هذه التسجيلات ردود فعل متباينة، إذ يبرز المحتوى الإنساني للعائلات والأسرى في صلب الصراع الدائر.

 

الحركة دعت عبر التسجيلات إلى ضرورة تحرك المجتمع الدولي من أجل اتخاذ خطوات جدية نحو إيجاد حل لإنهاء الصراع وضمان حياة إنسانية للمدنيين والأسرى على حد سواء.

 

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلن في وقت سابق، انتشال جثامين 6 من الأسرى الإسرائيليين في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

 

وزعم جيش الاحتلال، أنه عثر على جثامين الأسرى في نفق، مدعيًا أن كتائب القسام قامت بتصفية الأسرى قبل وصول القوات الإسرائيلية إليهم بوقت قصير.

 

حماس تحذر من تصاعد الانتهاكات في المسجد الأقصى وتدعو لحماية المقدسات

 

في بيان صادر عن حركة حماس، أعربت الحركة عن قلقها العميق إزاء تصاعد الاقتحامات والانتهاكات المستمرة للمسجد الأقصى المبارك، معتبرة أن هذه التصرفات تمثل إشعالاً للميدان في مدينة القدس ومختلف الساحات.

 

وأكدت حماس أن التصعيد الإسرائيلي في الأقصى يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، وينذر بزيادة الغضب الشعبي والمقاومة ضد الاحتلال. وأضافت الحركة أن تمادي الاحتلال في انتهاكاته سيزيد من حدة التوتر ويؤجج مشاعر الغضب بين الفلسطينيين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كتائب القسام الجناح العسكري حركة حماس تسجيلا مصورا القتيلين

إقرأ أيضاً:

عشرات آلاف الإسرائيليين يتظاهرون بتل أبيب والقدس ومدن أخرى

تظاهر عشرات آلاف الإسرائيليين، السبت، في تل أبيب والقدس وحيفا وقيساريا وكريات جات ومدن أخرى للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة "حماس".

 

وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن "عشرات الآلاف من الإسرائيليين خرجوا للتظاهر في ساحة باريس بالقدس المحتلة، وأمام مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية (الكرياه) في تل أبيب، وكذلك أمام منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مدينة قيساريا (شمال)".

 

وذكرت الصحيفة أن "الشرطة الإسرائيلية أغلقت بعض الطرق والممرات أمام المتظاهرين، ولكنهم واصلوا طريقهم للاعتراض على سياسة نتنياهو، وللمطالبة بإتمام صفقة تبادل أسرى ورهائن مع حماس في أسرع وقت".

 

وبحسب الصحيفة "حاولت الشرطة التصدي لبعض المتظاهرين الذي أشعلوا الإطارات، من بينهم عائلات وأقارب محتجزين إسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة".

 

وأشارت إلى أن "الشرطة الإسرائيلية ألقت القبض على 7 من المشاركين في المظاهرات ممن حاولا اختراق الحصار الذي فرضته قوات الشرطة نفسها".

 

وبحسب العقيدة اليهودية، يُعد السبت، يوم راحة وامتناع عن جميع الأعمال، ويمتد من مساء الجمعة وحتى مساء السبت، ونادرا ما يتظاهر الإسرائيليون خلال تلك الفترة.

 

ورفع المتظاهرون "أمام مقر إقامة نتنياهو صورا لأسرى إسرائيليين بغزة، ولمحتجزين قتلوا في القطاع خلال فترة الحرب"، بحسب "هآرتس".

 

وطالب المتظاهرون حكومة نتنياهو "بإبرام صفقة فورية لتبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية في غزة قبل فوات الأوان"، وفق تعبيرهم.

 

وفي الأسابيع الأخيرة، صعدت عائلات الأسرى الإسرائيليين نشاطاتها الاحتجاجية المطالبة بالتوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى.

 

وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى في إسرائيل نتنياهو بوضع عراقيل أمام إبرام اتفاق، خشية تفكك ائتلافه الحاكم وفقدان منصبه، إذ يهدد وزراء اليمين المتطرف بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها إذا قبلت باتفاق يتضمن وقف الحرب.

 

ورغم وساطة تقودها مصر وقطر إلى جانب الولايات المتحدة منذ أشهر وتقديم مقترح تلو آخر لإنهاء الحرب على غزة وتبادل أسرى، يواصل نتنياهو إضافة شروط لقبول الاتفاق، والتي حذر وزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس الموساد دافيد برنياع، في وقت سابق، من أنها ستعرقل التوصل إلى صفقة.

 

وتتمثل أبرز هذه الشروط في إبقاء السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح الحدودي بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم (وسط).

 

من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من القطاع ووقف تام للحرب للقبول بأي اتفاق.

 

وتقدر إسرائيل وجود 101 أسير في غزة، بينما أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى في غارات إسرائيلية عشوائية.

 

وبدعم أمريكي تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، خلفت عشرات الآلاف ما بين قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

 

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.


مقالات مشابهة

  • كتائب القسام: أي خطوة لتوسيع الحرب في جبهات جديدة تعني أن نتنياهو يقود كيانه نحو كارثة محققة
  • عشرات آلاف الإسرائيليين يتظاهرون بتل أبيب والقدس ومدن أخرى
  • عشرات الآلاف من الإسرائيليين يتظاهرون في “تل أبيب” والقدس المحتلة للمطالبة بصفقة تبادل الأسرى مع المقاومة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: لإنقاذ الأسرى.. يجب إزاحة نتنياهو من الحكم
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: يجب إزاحة نتنياهو من الحكم
  • اتصالات أميركية لصياغة اتفاق وعائلات المحتجزين الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: تمسك نتنياهو بمحور فيلادلفيا يعرقل صفقة التبادل
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة يغلقون جسرا بتل أبيب ويتهمون نتنياهو وزوجته بممارسة الإرهاب النفسي
  • اجتماع قطري مصري مع حماس للدفع بصفقة التبادل.. القاهرة تتحدث عن بادرة أمل
  • هجوم الأونروا.. إسرائيل تنشر أسماء وواشنطن تعلق