كتائب القسام تنشر تسجيلاً مصوراً للأسيرين الإسرائيليين القتيلين
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تسجيلاً مصوراً للأسيرين الإسرائيليين القتيلين ألكسندير لوبنوف وكارميل جات ـ وجاء هذا الإعلان في سياق تصعيد التوترات والاحتقان حول ملف الأسرى والمختطفين.
في التسجيل، تحدثت الأسيرة الإسرائيلية كارميل جات قبل مقتلها، حيث وجهت نداءً مؤثراً طالبت فيه بوقف القصف وإعادتها إلى بيوتها.
من جانبه، وجه الأسير الإسرائيلي ألكسندير لوبنوف رسالة مماثلة قبل مقتله، حيث طلب من الإسرائيليين الخروج إلى الشوارع والتظاهر من أجل إطلاق سراحهم. قال لوبنوف: "أقول للإسرائيليين أخرجوا للشارع وتظاهروا وافعلوا كل شيء لإطلاق سراحنا". وأكد أنه تم نقله عدة مرات للحفاظ على حياته، مما يعكس الظروف الصعبة التي كان يعيشها.
تأتي هذه التسجيلات في وقت حرج، حيث تتصاعد المطالبات بوقف العنف وتبادل الأسرى في ظل استمرار النزاع. وقد أثارت هذه التسجيلات ردود فعل متباينة، إذ يبرز المحتوى الإنساني للعائلات والأسرى في صلب الصراع الدائر.
الحركة دعت عبر التسجيلات إلى ضرورة تحرك المجتمع الدولي من أجل اتخاذ خطوات جدية نحو إيجاد حل لإنهاء الصراع وضمان حياة إنسانية للمدنيين والأسرى على حد سواء.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلن في وقت سابق، انتشال جثامين 6 من الأسرى الإسرائيليين في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وزعم جيش الاحتلال، أنه عثر على جثامين الأسرى في نفق، مدعيًا أن كتائب القسام قامت بتصفية الأسرى قبل وصول القوات الإسرائيلية إليهم بوقت قصير.
حماس تحذر من تصاعد الانتهاكات في المسجد الأقصى وتدعو لحماية المقدسات
في بيان صادر عن حركة حماس، أعربت الحركة عن قلقها العميق إزاء تصاعد الاقتحامات والانتهاكات المستمرة للمسجد الأقصى المبارك، معتبرة أن هذه التصرفات تمثل إشعالاً للميدان في مدينة القدس ومختلف الساحات.
وأكدت حماس أن التصعيد الإسرائيلي في الأقصى يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، وينذر بزيادة الغضب الشعبي والمقاومة ضد الاحتلال. وأضافت الحركة أن تمادي الاحتلال في انتهاكاته سيزيد من حدة التوتر ويؤجج مشاعر الغضب بين الفلسطينيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كتائب القسام الجناح العسكري حركة حماس تسجيلا مصورا القتيلين
إقرأ أيضاً:
“حماس” تنشر قائمة بأبرز الانتهاكات الصهيونية لوقف إطلاق النار في غزة
الثورة نت/..
نشرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، بيانا تضمن قائمة بأرز خروقات العدو الصهيوني لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي وانتهت المرحلة الأولى منه السبت الماضي.
واستعرض بيان الحركة اليوم الاثنين، خروقات الاحتلال الميدانية والسياسية للاتفاق، وقالت إن “نتنياهو يسعى بعد انتهاء المرحلة الأولى إلى استئناف العدوان على غزة في ظل الدعم الأميركي المعلن لتل أبيب”.
وأشارت إلى أن “سلوك قوات الاحتلال خلال المرحلة الأولى يثبت أن حكومة نتنياهو كانت معنية بانهيار اتفاق وقف إطلاق النار وسعت إلى ذلك”.
وأضافت أن “قرارات نتنياهو الأخيرة باعتماد مقترح المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف لتمديد المرحلة الأولى تأتي في هذا السياق، وهي محاولة مفضوحة للتنصل من الاتفاق”.
وشدد البيان على أن “حركة حماس ملتزمة في المقابل بتنفيذ كافة بنود الاتفاق المتعلقة بها بدقة وبالمواعيد المحددة”.
وطالبت المجتمع الدولي بـ”الضغط على الاحتلال للعودة للاتفاق والانتقال للمرحلة الثانية منه، وحث الوسطاء على منع نتنياهو من تخريب الاتفاق، والضغط عليه لفتح المعابر والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية”.
وفي ما يلي أبرز خروقات الاحتلال التي استعرضها بيان حركة “حماس”:
ميدانيا:
انتهكت قوات الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار ميدانيا 962 مرة.
الاعتداءات خلال المرحلة الأولى أسفرت عن استشهاد 116 شخصا وإصابة 490.
الإغاثة والبروتوكول الإنساني:
قوات الاحتلال لم تلتزم ببند إدخال 50 شاحنة وقود يوميا إلى قطاع غزة، حيث دخل خلال 42 يومًا فقط 978 شاحنة بمعدل 23 شاحنة يوميا.
الاحتلال لم يسمح بدخول سوى 15 بيتا متنقلا من أصل 60 ألفا، إضافة إلى عدد محدود من الخيام.
الاحتلال لم يسمح بإدخال سوى تسعة آليات ثقيلة في حين أن غزة بحاجة إلى ما لا يقل عن 500 آلية ثقيلة لرفع الركام واستخراج الجثث.
قوات الاحتلال منعت إدخال مواد البناء والمعدات الطبية اللازمة لإعادة تأهيل المستشفيات.
الأسرى:
قوات الاحتلال تعمدت تأخير الإفراج عنهم في جميع المراحل، رغم أن الاتفاق ينص على الإفراج عنهم بعد ساعة واحدة من تسليم الأسرى لدى المقاومة.
أجبرت قوات الاحتلال الأسرى على ارتداء ملابس تحمل دلالات نازية وعنصرية، فضلا عن تعرضهم للضرب والإهانة والتعذيب والتجويع حتى لحظة إطلاق سراحهم.
معبر رفح:
استمرار إغلاق معبر رفح أمام المدنيين في الاتجاهين، ومنع استئناف حركة البضائع والتجارة منه، وإعادة عشرات المسافرين من المرضى والجرحى بعد الاتفاق على سفرهم.
ممر فيلادلفيا:
عدم انسحاب الاحتلال أو تقليص قواته في ممر فيلادلفيا على الحدود المصرية الفلسطينية.
الخروقات السياسية:
أخّرت قوات الاحتلال عمدا بدء مفاوضات المرحلة الثانية، مطالبة بالدخول في اتفاق جديد مخالف لكل ما تم الاتفاق عليه.
يذكر أن رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أمر أمس الأحد، بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، عقب ساعات من انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وعرقلة الاحتلال الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ سريان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، ويتضمن ثلاث مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة وانتهت الأولى منها يوم السبت الماضي.
وارتكبت قوات الاحتلال بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، وبدعم أمريكي وأوروبي، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.