كُرس الاجتماع لمناقشة المواضيع المتصلة بنصرة أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية وكل فلسطين.

واستعرضت اللجنة سير تنفيذ البرنامج الثقافي المرتبط بفعاليات الاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم، على المستويين الرسمي والشعبي في أمانة العاصمة والمحافظات والمديريات.

وأكد الاجتماع على ما تمثله مناسبة الاحتفاء بالمولد النبوي من محطة مهمة لترسيخ الوعي العام بأبعاد القضية الفلسطينية وأهمية دعمها المستمر ومواصلة نصرة المستضعفين بقطاع غزة المحاصر والضفة الغربية وتعزيز الدور والموقف الشعبي المواكب للموقف الواضح والشجاع للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي في نصرة الشعب الفلسطيني وإسناد مقاومته الحرة ومجاهديه الذين يقدمون أنصع صور التضحية والبطولة والفداء في مواجهة العدو الإسرائيلي، المدعوم أمريكياً وبريطانياً.

وأثنت اللجنة على سير البرنامج الثقافي ومستوى التفاعل العام مع مفرداته وغاياته المهمة مؤكدة على تكثيف الجهود في هذا المسار الحيوي على كافة المستويات الرسمية والشعبية.

واطلعت اللجنة العليا على مستجدات العمل في المسار التعبوي وما تقوم به عدد من الوحدات العسكرية حالياً من جهد إغاثي إزاء المواطنين المتضررين بمديرية ملحان بمحافظة المحويت انطلاقا من المسؤولية الوطنية والاجتماعية للقوات المسلحة تجاه المجتمع في الظروف الإنسانية الطارئة.

وأشادت اللجنة بالوحدات العسكرية المشاركة في إغاثة المتضررين في ملحان بما تمثله هذه المبادرة من أهمية للمسؤولية الوطنية الواقعة على عاتق القوات المسلحة ليس في الدفاع عن الوطن فحسب والذود عن حياضه بل ومد يد العون للمواطنين في الكوارث الطبيعية.

وأشارت إلى ضرورة أن تحظى هذه الفعالية باهتمام منظومة الإعلام الوطني، منوهة بالعملية العسكرية النوعية المشتركة التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية واستهدفت سفينة (BLUE LAGOON l)، في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ المناسبة والطائرات المسيرة.

واعتبرت العملية التي جاءت بعد انتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة، نجاحاً آخر للقوات المسلحة في تطبيق قرار الحظر.

وجددّت اللجنة التأكيد على أن العمليات العسكرية اليمنية لن تتوقف إلا بتوقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة والضفة وإنهاء الحصار ودخول إمدادات الغذاء والدواء وتوفير الاحتياجات الأساسية الأخرى للقطاع المحاصر.

وحيّت عاليا صمود واستبسال أبناء غزة والضفة وفصائل المقاومة الفلسطينية الأبية في مواجهة العدو وآلته العسكرية والتنكيل بعصابات العدو على ذلك النحو الذي يشاهده الجميع.

وأكدت أن التصعيد العسكري الإسرائيلي وعدوانه الهمجي على الضفة الغربية لن يزيد أبناء الشعب الفلسطيني إلا قوة وثباتاً وتمسكاً بأرضهم وتصميم وعزيمة على المضي في مسار المقاومة لانتزاع الاستقلال واستعادة كامل التراب.

وأقرت اللجنة العليا البرنامج التنظيمي الخاص بالمسيرة الكبرى التي ستشهدها أمانة العاصمة صنعاء عصر يوم الجمعة المقبل في ميدان السبعين والمسيرات التي ستقام في نفس اليوم في المحافظات والمديريات، مواصلة لمسار الدعم المستمر لأبناء الشعب اليمني في نصرة المظلومين بقطاع غزة والضفة منذ انطلاق معركة "طوفان الأقصى" المباركة.

ودعت اللجنة جماهير الشعب اليمني الحر الأبي الشهم الوفي إلى الخروج والمشاركة الكبيرة في مسيرات يوم الجمعة المقبل، على ذلك النحو المشرف الذي شهدته العاصمة صنعاء والمحافظات والمديريات خلال الفترة الماضية.

وتوجّهت بتحية إجلال وتقدير لكل من حضر وشارك وحشد لمسيرات يوم الجمعة الماضية التي بلغ عددها 390 مسيرة .. معتبرة التوسع الكمي والعددي الذي تشهده المسيرات يمثل إشارة لروح المسؤولية الأخوية والإنسانية والأخلاقية المتأصلة في وجدان اليمنيين تجاه دينهم وأمتهم وبلدان شعوبهم. وكانت اللجنة العليا اطّلعت على محضر اجتماعها السابق وأقرته.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: غزة والضفة

إقرأ أيضاً:

نقابة أسيوط تعقد اجتماعا لمناقشة المسؤولية الطبية والتعريف بملاحظات ومقترحات الأطباء

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقدت نقابة أطباء أسيوط اجتماعا، لمناقشة مشروع قانون المسؤولية الطبية، بحضور أعضاء مجلس نقابة أطباء أسيوط، ونقيب أطباء أسنان أسيوط د. طاهر شريف، وعضو مجلس النواب أ.د. حسام حلمي ماضي، واللواء علاء سليمان، وعميد كلية الحقوق جامعة أسيوط د. دويب حسين، ونقيب أطباء المنيا السابق د. عمرو علي، ولفيف من أطباء أسيوط والزملاء مقدمي الخدمة الصحية والمهتمين بالشأن العام من أعضاء الأحزاب.

 وأكد المشاركون في الإجتماع دعمهم لموقف النقابة العامة للأطباء، الرافض تماما لما تضمنه مشروع القانون من مواد تقنن الحبس في القضايا المهنية.

وتأتي هذه اللقاءات والاجتماعات في إطار التعريف بمطالب ومقترحات النقابة بشأن مشروع القانون، وخطورة صدوره بصيغته الحالية، على المنظومة الصحية بالكامل، حيث أن عمل الأطباء تحت التهديد بالحبس سيدفع الكثيرين منهم للجوء إلى الطب الدفاعي. 

وتتضمن مقترحات نقابة الأطباء التالي: أولا: رفض حبس الأطباء في القضايا المهنية، وإقرار وقوع المسؤولية المدنية على الطبيب حال التسبب في ضرر للمريض نتيجة خطأ، لكنه يعمل في تخصصه وملتزم بقواعد المهنة وقوانين الدولة، وتكون العقوبة هنا تعويضات لجبر الضرر وليس الحبس.

 ثانيا: تقع المسؤولية الجنائية على الطبيب فقط حال مخالفته لقوانين الدولة، أو عمله في غير تخصصه، أو قيامه بإجراء طبي ممنوع قانونا.

 ثالثا: عدم جواز الحبس الاحتياطي في الإتهامات التي تنشأ ضد مقدم الخدمة الصحية أثناء تأدية مهنته أو بسببها؛ حيث أن مبررات الحبس الاحتياطى غير متوفرة في القضايا المهنية.

 رابعا: ضرورة أن تكون اللجنة العليا للمسؤولية الطبية هي الخبير الفني لجهات التحقيق والتقاضي، وتتلقى كافة الشكاوى المقدمة ضد مقدمي الخدمة الطبية بجميع الجهات المعنية وذات الصلة بتلقي شكاوى المواطنين بشأن الأخطاء الطبية.

مقالات مشابهة

  • نقابة أسيوط تعقد اجتماعا لمناقشة المسؤولية الطبية والتعريف بملاحظات ومقترحات الأطباء
  • قبائل مأرب تؤكد نصرة غزة واستعدادها لمواجهة العدو الصهيوني الأمريكي
  • وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في الصومعة بالبيضاء
  • محافظة مأرب تشهد وقفات قبلية نصرة لغزة واستعداداً لمواجهة العدو
  • الاستثمار تعقد اجتماعا لتفعيل منصة التراخيص الإلكترونية الموحدة
  • مديريات تعز تشهد وقفات تضامنية مع فلسطين ومباركة لعمليات القوات المسلحة
  • أمانة مستقبل وطن بالمنيا تعقد اجتماعا لمناقشة خطة العمل خلال الفترة القادمة
  • صنعاء.. وقفة قبلية في بلاد الروس نصرة لغزة وإعلانا للجهوزية لمواجهة أي تصعيد
  • «تعليم القليوبية» تعقد اجتماعا لمناقشة استعدادات امتحانات نصف العام
  • وقفة لصندوق النظافة والتحسين بالأمانة تأييداً للقوات المسلحة وإسناداً للشعب الفلسطيني