بن شتوان: لا بد من 3 شروط لإنقاذ ليبيا
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أكد رئيس المشروع الحضاري النهضوي والمرشح الرئاسي د. فتحي بن شتوان أن المشكلة الأساسية في ليبيا تتمثل في 3 قضايا رئيسية.
وأوضح د. بن شتوان في تصريح لشبكة “عين ليبيا”، أن أولى هذه القضايا هي الشرعية حيث لم تشهد ليبيا مند 2012 حكومة شرعية تستمد قوتها من إرادة الشعب الليبي، الأمر الذي أدى إلى فقدان الاحترام الداخلي والدولي وعدم القدرة على فرض الأمن والاستقرار والسيادة، منوها بأن الطريق الوحيد لتحقيق الشرعية هو إجراء انتخابات حرة ونزيهة.
أما الثانية، فهي وجود رؤية واضحة ومحددة المعالم فوجود حكومة بلا رؤية واضحة ومشروع نهضوي لا يمكنها تعبئة الموارد بشكل فعال أو توجيه البلاد نحو التنمية والازدهار.
وتتمثل القضية الثالثة في المعايير عند اختيار أعضاء الحكومة ومؤسساتها وهذا يتطلب عند اختيارهم أن يتم بناءً على معايير الكفاءة والخبرة والجدارة، حتى تستطيع تنفيذ مشروعها وقيادة البلاد نحو الاستقرار والنهضة.
واختتم بن شتوان تصريحه بقوله: “ما نحتاجه في ليبيا هو حكومة شرعية تستمد شرعيتها من الانتخابات، تمتلك رؤية ومشروعًا نهضويًا، ويتم اختيارها وفقًا لمعايير الكفاءة والقدرة على إنجاز المهام، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال تشكيل حكومة مصغرة وفعالة قادرة على تحقيق الاستقرار وإدارة الانتخابات”.
آخر تحديث: 4 سبتمبر 2024 - 18:21المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الشرعية المعايير انتخابات بن شتوان حكومة شرعية حكومة موحدة بن شتوان
إقرأ أيضاً:
اوحيدة: نستغرب عدم التفاعل والتجاوب مع قوانين البرلمان للوصول إلى حكومة موحدة وفق آلية خارطة الطريق
ليبيا – علق جبريل اوحيده عضو مجلس النواب على دعوة محمد المنفي وعبد الحميد الدبيبه للاستفتاء وموقف مجلس النواب منها، معتبراً أنها لا ترتقي أن يرد عليها مجلس النواب باعتبار أن مجلس النواب يعتبر الرئاسي وفق قراراته الأخيرة أنه جسم منتهي وهذا العبث الهدف منه عندما نجحوا في المناكفات للبنك المركزي بدأوا صفحة جديدة من المناكفات على أمل تفاعل مجلس النواب معها والرد عليها.
اوحيدة اعتقد خلال مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” وتابعته صحيفة المرصد انه لن يريد للأمور التي لا تمت للواقع بصلة مجلس النواب موقفه واضح جداً فيما يتعلق بتغير الاجسام ونهايتها سواء مجلس نواب أو الدولة أو الرئاسي وكل من في المشهد والسبيل الوحيد الانتخابات.
وأشار إلى أن الانتخابات قوانينها جاهزة ومتوافق عليها وموجودة عند المفوضية وإن كان يرى البعض ان هناك بديل آخر وهو الدستور قانون الاستفتاء موجود من 2018 لدى المفوضية ولتذهب المفوضية للانتخابات حتى في ظل هذا الوضع وفي ظل عدم التوافق على حكومة جديدة والواقع الذي ربما يهدف إليه المناكفات إرهاصات لخطوة قادمة تستعد لها الدول المهيمنة على ليبيا وهو حوار جديد بحسب قوله.
وتابع “هذه المرة ربما تكون أوراق اللعب بالكامل في يد الدول الخارجية لاختيار هيئة حكومة موحدة وان تكون اكثر ولاء وعماله وتلبية للدول الخارجية وتستمر هذه الدول في ادارة الأزمة فقط، البنك المركزي ما فعله مجلس النواب لمعالجة الضرر لذلك تعاطى معه المجلس لأن البنك المركزي موجود وتسيطر عليه أطراف غير تابعة لمجلس النواب وما حدث علاج لمشكلة تاثر فيها الاقتصاد الليبي والليبيين وحلت المشكلة اما الاستفتاء الآن ما السلطة التي لدى الرئاسي وحكومة الدبيبة على اكثر من ثلاث ارباع ليبيا على ارض الواقع كيف سينجزون هذا الاستفتاء؟”.
ونوّه إلى أن اغلب اعضاء مجلس النواب يريدون الخروج من المشهد الآن قبل الغد وان تكون هناك سلطة تشريعية بديلة وربما ينجح الاستفتاء لكن السؤال ما انعكاس ذلك على وضع البلاد، مستبعداً أن ينجح ويجري ويكون له صدى في الشارع وربما سيكون له اضرار اكبر بشأن تهدد ليبيا.
وشدد على أن البلاد أمام استحقاقات مهمة وهي الانتخابات البرلمانية والرئاسية والاستفتاء على الدستور وهذا واجب قام به مجلس النواب وانتهى منه وينتظر المفوضية تنفذه، مشيراً الى أن الاستفتاء يكفي أن هناك حكم من محكمة الزاوية تلزم المفوضية بإجراء الاستفتاء والقوانين موجودة وما يعرقلها فقط أن تكون هناك حكومة موحدة وهذا الأمر لا يستطيع تجاوزه.
وأبدى استغرابه من عدم التفاعل والتجاوب مع القوانين للوصول لحكومة موحدة وفق الآلية التي تحددها خارطة الطريق والذهاب لانتخابات مباشره رئاسية وبرلمانية.