قبل اجتماع «المركزي».. «فيتش» تكشف عن توقعاتها لسعر الفائدة ومعدلات التضخم
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
قالت «بي إم آي» التابعة لـ فيتش سوليوشنز، إن البنك المركزي المصري سيظل محافظاً على أسعار الفائدة حتى نهاية العام الجاري، قبل أن يقلص المعدلات بواقع 1200 نقطة أساس في العام المقبل 2025، ليسجل سعر الإقراض نسبة 16.25% من 28.25% حالياً.
ومن المقرر أن يعقد البنك المركزي المصري اجتماعا للجنة السياسات النقدية غدا، الخميس، لدراسة أسعار الفائدة والتي تتراوح بين 27.
وأضافت "فيتش" في تقرير حديث، أن البنك المركزي المصري سيظل متابعاً دورة التيسير النقدي في العام 2026، والذي سيخفض خلاله أسعار الفائدة بنسبة 8% لتصل بنهاية العام إلى 8.25%
وأبقت "فيتش" على توقعاتها بخصوص أسعار الفائدة بالبنك المركزي المصري في العام 2027، حيث ترى أنها ستظل ثابته حتى العام 2033.
«فيتش» تتوقع انخفاض التضخم في مصروعن نظرة "فيتش" لمعدل التضخم في مصر، فتتوقع أن ينخفض التضخم على أساس سنوي لـ 15.5% بنهاية العام 2025 قبل أن ينهي العام الجاري عند مستوى 26.5%، على أن يواصل التضخم الهبوط لـ 8.9% في العام 2026، وعند مستوى تضخم 6.5% في العام 2027 حتى العام 2033.
اقرأ أيضاًهل يُخفض البنك المركزي المصري سعر الفائدة في اجتماعه غدا؟.. خبير يجيب
خبراء يرسمون مصير أسعار الفائدة في اجتماع البنك المركزي غدا
أستاذ تمويل يكشف أثر اجتماع البنك المركزي على سعر الصرف وتدفقات النقد الأجنبي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسعار الفائدة البنك المركزي المصري فيتش التضخم في مصر توقعات اجتماع البنك المركزي المصري فيتش تتوقع لـ مصر البنک المرکزی المصری أسعار الفائدة فی العام
إقرأ أيضاً:
الذهب يسجل أدنى مستوى خلال شهرين في البورصة العالمية
انخفض سعر الذهب العالمي في البورصات العالمية؛ ليسجل أدنى مستوى منذ شهرين، في ظل الارتفاع الحاد في مستويات الدولار الأمريكي والعوائد على السندات الحكومية الأمريكية، نتيجة عدم اليقين المحيط بتوقعات استمرار خفض البنك الفيدرالي للفائدة، خلال الفترة المقبلة.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاض اليوم بنسبة 1.2% ليسجل أدنى مستوى منذ 9 أسابيع عند 2563 دولار للأونصة؛ ليتداول حاليًا عند 2542 دولارا للأونصة وكان قد افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2573 دولار للأونصة، وفق تحليل «جولد بيليون».
وانخفض الذهب منذ بداية الأسبوع بنسبة 5.3% وهو أكبر انخفاض أسبوعي منذ يونيو 2021، بينما قد سجل انخفاض منذ بداية شهر نوفمبر بنسبة 7.3% ويكون قد انخفض من أعلى مستوى تاريخي سجله عند 2790 دولار للأونصة بنسبة 8.1% وفقد 227 دولار من قيمته.
أسباب تراجع أسعار الذهب العالميةالسبب المباشر وراء هذا الانخفاض الحاد في مستويات أسعار الذهب كان قوة الدولار الأمريكي الذي ارتفع اليوم وسجل أعلى مستوياته منذ عام كامل مقابل سلة من العملات الرئيسية، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة للمشترين الممتلكين لعملات أخرى.
من جهة أخرى ارتفع العائد على السندات الحكومية الأمريكية لأجل 10 سنوات منذ بداية الأسبوع بنسبة 3.6%؛ ليسجل أعلى مستوى منذ شهر يوليو الماضي.
مؤثرات على أسعار الذهبفي الوقت الحالي نجد أن أسعار الذهب تعتمد بشكل أساسي على تحركات الدولار وعوائد السندات، حيث تصبح العلاقة العكسية بينهما عند أقوى حالاتها، وهو السبب وراء الانخفاض السريع والأقوى في مستويات الذهب منذ بداية العام.
بيانات التضخم الأمريكية التي صدرت يوم أمس عن الاقتصاد الأمريكي أظهرت ارتفاع التضخم خلال شهر أكتوبر ليوافق التوقعات ودون تغير عن القراءة السابقة، الأمر الذي يدل على ثبات معدلات التضخم التي لا تزال أعلى من مستهدف البنك الفيدرالي الأمريكي عند 2%.
عمل هذا على زيادة التوقعات أن البنك الفيدرالي الأمريكي قد يضطر إلى إبطاء عملية التيسير النقدي وخفض الفائدة خلال الفترة القادمة، خاصة أن التوقعات تشير أن سياسات الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة ترامب سيكون لها تأثير تضخمي على الاقتصاد، خلال العام المقبل، وفق التحليل الفني لجولد بيليون.
ويظل لدى البنك الفيدرالي المساحة الكافية للقيام بخفض جديد لأسعار الفائدة خلال اجتماعه الأخير هذا العام في ديسمبر، بعد أن خفض الفائدة 50 نقطة أساس في سبتمبر و25 نقطة أساس في نوفمبر.
توقعات الأسواق تزايدت بعد بيانات التضخم الأمريكية يوم أمس لتشير الآن إلى قيام البنك الفيدرالي بخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع ديسمبر باحتمال نسبته 85%، حيث يساعد التضخم الثابت حتى الآن البنك على خفض الفائدة قبل أن يتحرك التضخم لأعلى.
ويظل أعضاء البنك الاحتياطي الفيدرالي حذرين بشأن تخفيضات أسعار الفائدة في المستقبل، مشيرين إلى المخاطر المحتملة للتضخم حيث يتوقع رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس ألبرتو موساليم انخفاض التضخم تدريجيًا، بينما حذر رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس لوغان من أن التيسير المفرط قد يعيد إشعال الضغوط التضخمية.
وتنتظر الأسواق اليوم صدور مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة وبيانات مطالبات البطالة الأسبوعية، إضافة إلى تصريحات من رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في وقت لاحق من اليوم.