تعرف عربة الطعام المتنقلة بأنها كل عربة أو مركبة أو منصة أيا كان شكلها، قابلة للحركة، تكون معدة لتحضير أو إعداد أو بيع الطعام، والوجبات الغذائية كالمأكولات والمشروبات وغيرها، حيث حظر القانون رقم 92 لسنة 2018، المتعلق بتنظيم وتشجيع عمل وحدات الطعام المتنقلة، تواجد هذه الوحدات أمام المحلات والمطاعم الثابتة التي تقدم نفس نوعية الطعام.


ويهدف القانون إلى وضع شروط وضوابط لعمل تلك الوحدات، ويمنح المحافظ أو رئيس الجهاز المختص في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة صلاحية تحديد الأماكن والأحياء التي يُسمح فيها بوجود وحدات الطعام المتنقلة، مع مراعاة متطلبات التنظيم، الأمن العام، والهدوء، ويلزم العاملين في هذه الوحدات بالالتزام بهذه التعليمات.


ويأتى القانون رقم 92 لسنة 2018 فى ضوء تشجيع الدولة للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغيرة، ويهدف القانون إلي تنظيم نشاط بيع الأطعمة عن طريق عربات الطعام، وعرف القانون "وحدات الطعام المتنقلة" بأنها كل عربة أو مركبة أو منصة أيا كان شكلها، قابلة للحركة تكون معدة لتحضير أو إعداد أو بيع الطعام والوجبات الغذائية كالمأكولات والمشروعات وغيرها.


وحدد القانون رقم 92 لسنة 2018، المواصفات الفنية  لعربات الطعام المتنقلة، وهو الخاص بتنظيم عمل وحدات الطعام المتنقلة، كما يحدد القانون الأماكن التى يجب وضع عربات الطعام في الأحياء والشوارع  المختلفة GPS.


وحددت المواصفات الفنية لعربات الطعام المتنقلة وفقًا للقانون رقم 92 لسنة 2018 والقرار الوزاري 111 لسنة 2019 لعربات الطعام المتنقلة، حيث  تنص المادة الـ5 على المواصفات الفنية في وحدات الطعام المتنقلة، والتي تتضمن الآتي:


1- يجب تحديد النشاط وفقًا لنوع عربة الطعام المتنقلة، على أن تكون مرخصة، بها دون غيره، وفي حالة تغيير النشاط يجب تعديل طبيعة النشاط  الجديد، من خلال طلب رسمي إلى الجهة الإدارية المختصة، لاتخاذ قرارها.


2- الالتزام بوضع صورة ترخيص مزاولة النشاط وصورة ترخيص تداول الغذاء المعتمدة من الهيئة القومية لسلامة الغذاء، في مكان ظاهر بالوحدة.


3- أن تكون وحدة اوعربة الطعام المتنقلة  المطلوب ترخصيها، مجهزة أساسًا لهذا الغرض ومتوفر بها الشروط الصحية لتقديم الخدمة، ووجود مصدر كهرباء دائم من اجل تشغيل الأجهزة داخل مركبة الطعام المتنقلة، وتحتوي على العدد المناسب من أوعية النفايات، للتحقيق النظافة وللحفاظ على البيئة.


4- أن تكون المواد المستخدمة في بناء هيكل الوحدة داخليا وخارجيا من المواد غير القابلة للصدأ، مع تحديد بها مكان معزولا حراريا لعرض الأغذية، مع وجود مكان أيضًا مبرد لحفظ المشروبات والأطعمة.

 

5- ضرورة توفير مكان بالعربة لحزان مياه وحوض للاستخدام، على أن يكون موصولين بشبكة تصريف وخزان يتم تفريغه بشكل يومي.


6- ضرورة الالتزام بوضع مسافة بينية بين وحدة الطعام ومثيلاتها في المكان نفسه، بحيث لا تقل عن 200 متر كحد أدنى.


7- ضرورة الالتزام بإعلان قائمة المأكولات والمشروبات والأسعار لكل صنفٍ، وذلك في مكان ظاهر بالوحدة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الهيئة القومية لسلامة الغذاء الوجبات الغذائية هيئة المجتمعات العمرانية هيئة القومية لسلامة الغذاء هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة هيئة المجتمعات وحدات الطعام المتنقلة

إقرأ أيضاً:

هل يصمد الموقف العربي الموحد في القمة العربية أمام الطرح الأمريكي الإسرائيلي؟ السفير حسام زكي يجيب

كشف السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن الطروحات المصرية بشأن قطاع غزة بعد الحرب وإعادة الإعمار يجري مناقشتها داخل أروقة الجامعة العربية،على نطاق معين  إلا أن التنسيق الأكبر والمناقشات الاكثرتفصيلاً  يتم بين الدول الخمس المشاركة في القمة السداسية بالرياض، المقرر انعقادها في العشرين من الشهر الجاري، وهي: مصر، الأردن، السعودية، الإمارات، وقطر.


وأوضح زكي، خلال لقاء في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن العنوان الأهم في القمة العربية الطارئة المقبلة سيكون طرح رؤية عربية موحدة، تم الاتفاق على إطارها العام  خلال القمة السداسية، لصياغة موقف قوي ومتماسك بشأن القضية الفلسطينية في القمةو العربية الطارئة ، خاصة فيما يتعلق بملف التهجير القسري، الذي يعد الدافع الرئيسي وراء انعقاد القمة الطارئة.
أكد زكي أن فكرة التهجير المطروحة حاليًا، والتي ظهرت في وشانطن  الأمريكية، هي في الأصل فكرة إسرائيلية، ولكن عندما تتبناها الولايات المتحدة، فإنها تتحول إلى مقترح أمريكي-إسرائيلي مشترك، ما يستدعي ردًا عربيًا موحدًا وقويًا لمواجهته. وأضاف أن الهدف الحالي هو بلورة موقف عربي متكامل ومدروس جيدًا، يتضمن جميع العناصر الأساسية التي ستُطرح خلال القمة العربية الطارئة في شكل وثيقة رسمية.
كما أشار إلى أن المخرجات المتوقعة من القمة لن تكون مجرد بيان سياسي، بل ستشمل رؤية شاملة حول إعادة الإعمار في قطاع غزة، على أن يتم ذلك بأيدٍ فلسطينية ومن خلال قوة العمل الفلسطينية، لافتًا إلى أن معظم هذه المقترحات مصرية خالصة.
ورداً على تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الخطة العربية قادرة على الصمود أمام  المخططات الإسرائيلية التي تشمل الهدم، التدمير، وربما ضم أراضٍ جديدة، وهي مخاوف  الشارع العربي   أكد زكي أن الموقف الأمريكي الحقيقي سيتضح عندما يتم عرض الأفكار العربية خلال المناقشات  كعرب في موقف موحد مع واشنطن.
وأضاف: "عندما طرح الرئيس الأمريكي فكرة التهجير، كان لدينا تساؤل أساسي: هل المقصود هو إخلاء قطاع غزة بالكامل من سكانه؟ أم أن الفكرة مجرد أداة تفاوضية حول مستقبل الحكم في القطاع بعد الحرب؟"

مقالات مشابهة

  • هل يصمد الموقف العربي الموحد في القمة العربية أمام الطرح الأمريكي الإسرائيلي؟ السفير حسام زكي يجيب
  • كيف تعاملت الدولة مع جرائم السب والقذف على السوشيال.. القانون يجيب
  • وحدات الأحوال المدنية المتنقلة تقدم خدماتها في (22) موقعًا حول المملكة
  • ما الشروط لعمل السفن في الملاحة البحرية؟.. القانون يجيب
  • إشهار رابطة معتقلي الثورة السورية من أمام سجن صيدنايا
  • طوابير أمام بنوك الطعام في ألمانيا تهز مكانتها الاقتصادية
  • ما شروط الترخيص لشركات الصرافة للتعامل في النقد الأجنبي؟.. القانون يجيب
  • ما ضوابط إنشاء المناطق التكنولوجية؟ القانون يجيب
  • صدور 5 قرارات رئاسية مهمة .. تعرف عليها
  • هل تكون حكومة سلام أمام مُقاطعة نيابيّة سنيّة وازنة؟