عاجل - "رفيع المستوى" ماذا تعرف عن مجلس التعاون الاستراتيجي برئاسة السيسي وأردوغان؟
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
ترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، الاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي الرفيع المستوى بين البلدين. هذا المجلس، الذي أُعيد تشكيله بعد توقيع اتفاقية مشتركة بين الرئيسين في القاهرة قبل نحو 6 أشهر، يعد خطوة مهمة في مسار تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وتركيا.
يعود تاريخ مجلس التعاون الاستراتيجي الرفيع المستوى بين مصر وتركيا إلى نهايات عام 2011، حيث عقدت منه جولتان فقط، الأولى في أواخر عام 2011 والثانية في نوفمبر 2012 خلال حكم جماعة الإخوان. تأسيس المجلس جاء بعد عدة جولات من الحوار الاستراتيجي في السنوات الأخيرة من حكم الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك. وكان من المفترض توقيع اتفاقية تأسيس المجلس خلال زيارة الرئيس التركي أردوغان إلى القاهرة في عام 2011، ولكن الزيارة جاءت في ظل تغير النظام في مصر. ومع انقطاع العلاقات بين البلدين، توقفت اجتماعات المجلس حتى تم إعادة إحيائه مؤخرًا.
أهداف المجلس ومجالات التعاونفي الاجتماع الأول للمجلس بعد إعادة إحيائه، أكد الرئيس التركي أردوغان على أهمية التعاون بين مصر وتركيا في مختلف المجالات، بما في ذلك الصناعة، التجارة، الدفاع، الصحة، البيئة، والطاقة. وأشار إلى أن التجارة والاقتصاد يشكلان البعد الأقوى للتعاون بين البلدين، معربًا عن سعي بلاده لمضاعفة حجم التجارة مع مصر. كما تم الإعلان خلال الاجتماع عن الإرادة المشتركة لتعزيز هذا التعاون، بما يدعم المصالح المشتركة ويدفع العلاقات بين البلدين نحو آفاق أوسع من التكامل والشراكة الاستراتيجية.
كان أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أن الثقافة التركية تحظى باهتمام كبير لدى الشعب المصري، مشددًا على أهمية استمرار تعزيز الروابط الثقافية والإنسانية بين البلدين. جاء هذا التصريح خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس عبدالفتاح السيسي في أنقرة، حيث أعرب أردوغان عن حرص تركيا على تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين.
وأشار أردوغان إلى أن الزخم الإيجابي الحالي في العلاقات التركية المصرية سيؤدي إلى زيادة التعاون في مجالات متعددة، بما في ذلك السياحة. وأكد على أن تعزيز السياحة سيكون جزءًا مهمًا من تعزيز الروابط الاقتصادية والاجتماعية بين البلدين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس رجب طيب اردوغان الرئيس التركى التعاون الاستراتیجی بین البلدین بین مصر عام 2011
إقرأ أيضاً:
رئيس تجارية القليوبية: العلاقات المصرية - القبرصية تشهد تطورًا كبيرًا في عهد الرئيس السيسي
قال الدكتور محمد عطية الفيومي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية ورئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب وأمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، إن انعقاد القمة المصرية القبرصية، تعكس قوة العلاقات الاستراتيجية بين الدولتين، وتسهم في تعزيز التعاون الاقتصادي، مما سينعكس بالإيجاب على زيادة حجم الاستثمارات، وتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وأكد رئيس الغرفة التجارية بالقليوبية، في بيان صحفي له اليوم، إلى أن القمة المصرية - القبرصية، واجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظيره القبرصي "نيكوس خريستودوليدس"،
تهدف إلى توسيع آفاق التنسيق والتشاور بين البلدين، خاصة فيما يتعلق بمعالجة القضايا الإقليمية الملحّة في الشرق الأوسط، مثل الأوضاع في قطاع غزة، كما يهدف اللقاء إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي المشترك، بين الدولتين، لافتا إلى أن في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، شهدت العلاقات بين الدولتين تطورا كبيرا، مشيرا إلى أن العلاقات بين البلدين سينعكس عنها زيادة في حجم التبادل التجاري المشترك، فضلًا عن مشروعات الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة، وتكثيف التعاون في إطار منتدى غاز شرق المتوسط.
وأشار أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، إلى أن القمة تسهم في زيادة حجم التجارة بين الدولتين، لافتا إلى أن حجم صادرات مصر لقبرص نحو 70.5 مليون دولار خلال 2023، وبلغ حجم واردات مصر من قبرص 8.4 مليون دولار، إضافة إلى إنشاء مصر منتدى غاز شرق المتوسط، وأصبحت الدول المؤسسة له سبعة دول، ومن أهم نتائجه التعاون في نقل الغاز الطبيعي من شرق المتوسط إلى أوروبا، حيث تقوم مصر باستقبال الغاز من شرق المتوسط وتقوم بإعادة تصديره إلى الأسواق الأوروبية، إضافة إلى توقيع اتفاقية بين مصر وقبرص لتشجيع المستثمرين لإنشاء خط غاز بحرى بين الدولتين لنقل الغاز من حقل أفروديت القبرصي لمصانع الإسالة بمصر وإعادة تصديره.
وأشار رئيس تجارية القليوبية، إلى أن التعاون بين مصر وقبرص من النواحي الاقتصادية والاستثمارات المشتركة وتعزيز التبادل التجاري، يفتح آفاقًا جديدة من تعزيز الشراكات الإقليمية، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها المنطقة، وعلى رأسها التحديات الاقتصادية، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره القبرصي، اتفقا على رفض التهجير وحل الدولتين.
كان قد استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، الرئيس القبرصي "نيكوس خريستودوليدس"، وذلك في لقاء ثنائي بين الرئيسين تبعه لقاء موسع ضم وفدي البلدين، وذلك على هامش مشاركة الرئيسين في معرض مصر الدولي للطاقة "إيجبس 2025"َ
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء تناول سبل دعم التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، سواء على الصعيد الثنائي أو في إطار آلية التعاون الثلاثي مع اليونان، حيث أثنى الجانبان على الزخم الذي تشهده العلاقات، مؤكدين حرصهما على إستمرار التنسيق في مختلف المجالات بما يحقق تطلعات الشعبين الصديقين.. وفي هذا الإطار، تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون في مجال إنتاج وتسييل ونقل الغاز الطبيعي، بما يخدم المصالح البلدين والقارة الأوروبية بأكملها.