مديرة برنامج الامم المتحدة الانمائي تزور اتحاد نساء اليمن
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
زارت مديرة برنامج الأمم المتحدة الانمائي، وصندوق الأمم المتحدة للسكان أ/ زينة علي احمد، مقر اتحاد نساء اليمن، اليوم بالعاصمة الموقتة عدن، للاطلاع على سير مشروع" تعزيز الوصول الشامل للعدالة في اليمن".
وأكدت ا. سمارة العراسي، مديرة دائرة المشاريع باتحاد نساء اليمن، إن المشروع يهدف إلى تحسين وتعزيز قدرة النساء والفتيات للوصول الشامل للعدالة، بما في ذلك النساء الأكثر ضعفاً، ودعمهم من خلال توفير الدعم القانوني والنقدي، وتوزيع حقائب التمكين الاقتصادي للنساء .
. مشيره إلى ضرورة استمرار مثل هذه المشاريع التي تقدم الخدمات المتكاملة للمرأة المعنية أو الناجية من العنف.
واستمعت أ/ زينة علي احمد مديرة برنامج الامم المتحدة الانمائي، من قيادة الاتحاد ممثل بالأستاذة سمارة العراسي مديرة إدارة المشاريع، وا. فيروز محمد احمد، مديرة مركز التدريب والتأهيل في اتحاد نساء اليمن، إلى شرحٍ مفصل عن دور مركز التدريب والتأهيل للنساء الناجيات، وتعزيز وحماية النساء المحتجزات والنساء المعنفات، وحالات العنف القائم على النوع الاجتماعي، وإعادة ادماجهم بالمجتمع من خلال تقديم المساعدات القانونية لقضايا النساء المحتجزات، وتقديم العون النقدي للمعسرات والمعسرين، والمحتجزين في مراكز الشرطة والنيابة العامة.
وفي نهاية الزيارة، كرمت مديرة الامم المتحدة الانمائي وقيادة الاتحاد، النساء "المعنفات" المشاركات في عدة تدريبات منها المهارات الحياتية بشهادات تقديرية، وتسليمهن معدات التصوير وآلات الخياطة وادوات البخور والكوافير.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: المتحدة الانمائی نساء الیمن
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يعلن قرارًا جديدًا حول اليمن.. ماذا يتضمن؟
شمسان بوست / متابعات:
جدد أعضاء مجلس الأمن الدولي، التنديد باستمرار هجمات الحوثيين ، على سفن الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن، داعين الحوثيين إلى الإفراج الفوري عن طاقم السفينة “غالاكسي ليدر”.
جاء ذلك بيان صحفي صادر باسم مندوبة المملكة المتحدة رئيس مجلس الأمن لهذا الشهر، باربرا وودوارد، في الذكرى السنوية الأولى للاحتجاز غير القانوني لطاقم قائد سفينة جالكسي على يد الحوثيين، حسب موقع مجلس الأمن.
واستذكر أعضاء مجلس الأمن هجوم الحوثيين واستيلائهم على السفينة “إم في جالكسي ليدر” في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، وطالبوا بالإفراج الفوري عن السفينة وطاقمها المكون من 25 فرداً، والذين تم احتجازهم بشكل غير قانوني منذ عام.
كما أدانوا بأشد العبارات الهجمات الحوثية المستمرة ضد السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، وشددوا على الدور المهم لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة في الحد من المخاطر التي تهدد الأمن البحري للسفن على طول سواحل اليمن.
ودعا الأعضاء أيضًا إلى استمرار المشاركة الدولية بالتعاون الوثيق مع الأمم المتحدة والدول الساحلية، وكذلك مع المنظمات الإقليمية ودون الإقليمية لمنع المزيد من التصعيد مع ما قد يترتب على ذلك من عواقب متعددة الأبعاد.
وأكد أعضاء مجلس الأمن على ضرورة منع امتداد الصراع إلى المنطقة وأثره على الأمن والاستقرار في المنطقة وخارجها. وفي هذا الصدد، أكدوا على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية التي تساهم في التوترات الإقليمية وتعطيل الأمن البحري في البحر الأحمر وشجعوا الجميع على تعزيز الجهود الدبلوماسية.
كما أكد الأعضاء على أهمية ضمان الحقوق والحريات الملاحية للسفن التجارية والتجارية التي تمر عبر خليج عدن والبحر الأحمر، وفقا للقانون الدولي.