أزمة العقود المؤقتة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
خليفة بن عبيد المشايخي
khalifaalmashayiki@gmail.com
تسعى حكومتنا الرشيدة لبذل كل الجهود التي تُسهم في إحداث نقلة نوعية في الكثير من المجالات والقطاعات، بُغية تحسين أوضاع البلد، ودفع عجلة الاقتصاد، ولذا انتهجت الحكومة طرقًا حديثة وجديدة في مجال تنفيذ سياسات العمل والتوظيف والتنمية المستدامة.
وكانت لتوجيهات جلالة السلطان- أعزه الله- أبلغ الأثر في سداد جزء من الديون المرتفعة، ومواصلة تعزيز الأوضاع الداخلية، لتكون عند مؤشرات مرضية ونقاط مقبولة وخطوط تُبنى عليها النظرة المستقبلية للبلد، لتكون الحقوق للمواطن مستوفاة بما يلبي حاجاته الضرورية ومتطلباته المادية والاجتماعية والمعيشية.
يخبرني أحد المواطنين الذين يعملون في الحكومة بعقود مؤقتة وهو شاب في مقتبل العمر، أنه يأمل الاستقرار الأسري بعد الوظيفة، لكن هناك تحديات تتعلق بالاقتراض من البنك نتيجة أنه يعمل بعقد مؤقت، ومثل هذه الظروف تتكرر مع كثير من الشباب. وهؤلاء ليس بإمكانهم الادخار من رواتبهم الشهرية التي تذهب سريعًا هنا وهناك، بسبب كثرة المصاريف الحياتية.
الشاهد الآن أنَّ بعض المواطنين لا يشعرون بالاستقرار الوظيفي، لذلك نناشد بتثبيت الشباب المُعين بعقود مؤقتة، وبذل كل الجهود لمنع تسريح المواطنين بدون خطأ ارتكبه الموظف.
وأخيرًا.. أوجه كلامي لكل من يعمل بعقود مُؤقتة، أن هَوِّن عليك "فما في اللّوح قد كُتبَ، والهم يُورثُكَ الأحزانَ والتّعب، فاسعدْ بما في يَديْكَ اليومَ من أمل، ولا تُفكّر بمَاضيكَ الذي ذَهب".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تركيا تبدي استعدادها لتدريب السوريين عسكريا إذا طلبت الحكومة المؤقتة
قال وزير الدفاع التركي يشار غولر إنه ينبغي منح الإدارة الجديدة في سوريا فرصة للحكم بعد أن أطلقت رسائل بناءة مضيفا أن تركيا مستعدة لتوفير التدريب العسكري إذا طلبت الإدارة السورية الجديدة ذلك.
وكانت أنقرة، أعلنت فتح سفارتها في دمشق أمس السبت بعد يومين من زيارة رئيس المخابرات التركية إبراهيم كالن، للعاصمة السورية.
وقال غولر للصحفيين في أنقرة في تصريحات اليوم الأحد "في بيانها الأول أعلنت الإدارة الجديدة التي أطاحت بالأسد أنها ستحترم كل المؤسسات الحكومية والأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى".
وأضاف "نعتقد أننا بحاجة إلى رؤية ما ستفعله الإدارة الجديدة ومنحها فرصة".
وردا على سؤال حول ما إذا كانت تركيا تدرس التعاون العسكري مع الحكومة الجديدة في سوريا، قال غولر إن بلاده لديها بالفعل اتفاقيات للتعاون والتدريب العسكري مع الكثير من الدول.
وأضاف أن أنقرة "مستعدة لتقديم الدعم اللازم إذا طلبت الإدارة الجديدة ذلك".
ومنذ عام 2016، نفذت تركيا أربع عمليات عسكرية شملت مساحات متزايدة في شمال سوريا، وعزت ذلك إلى تهديدات تتربص بأمنها القومي.
وقال غولر إن تركيا قد تناقش وتعيد تقييم مسألة وجودها العسكري في سوريا مع الإدارة الجديدة "إذا اقتضت الظروف".