استطلاع رأي: الإسرائيليون متشائمون تجاه عودة الرهائن
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أظهر استطلاع رأي جديد، أن معظم الإسرائيليين يشعرون بالتشاؤم بشأن فرصة التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، يقود إلى إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس.
وأفاد 78.5% من اليهود المشاركين في الاستطلاع الذي أجراه معهد الديمقراطية الإسرائيلي، بعدم وجود فرصة لوقف الحرب وإطلاق سراح الرهائن، بينما أشار نحو 15.5% إلى وجود إمكانية لاتفاق، بحسب صحيفة "جيروزاليم بوست".
وشمل الاستطلاع العرب الحاملين للجنسية الإسرائيلية، إذ أعرب 48% عن تفاؤلهم بإمكانية التوصل إلى مثل هذه الصفقة، بينما قال 49% إنهم متشائمون.
وبحث الاستطلاع أيضا في اعتقاد الإسرائيليين أن مطالبة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بالبقاء في محور فيلادلفيا، حيث طلب من المشاركين أن يقولوا ما إذا كان الدافع يعتمد إلى حد كبير على المخاوف العسكرية والاستراتيجية، أو على أسباب سياسية لدى نتانياهو.
غزة: ارتفاع ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 40 ألفا و861 قتيلًاhttps://t.co/hyCvTE67LF
— 24.ae (@20fourMedia) September 4, 2024 وقال نحو 51% إنهم يعتقدون أن هذا الطلب يرتكز إلى حد كبير على اعتبارات عسكرية واستراتيجية، في حين أفاد 39% من المشاركين أنهم يعتقدون أن طلب نتانياهو يهدف إلى منع صفقة الرهائن لأسباب سياسية خاصة به.وكان اليهود الذين شملهم الاستطلاع أكثر ميلا للاعتقاد بأن الطلب يستند إلى دوافع عسكرية، حيث اختار 58.5% هذا الخيار، وقال 33% إنه يستند إلى محاولة لمنع التوصل إلى اتفاق لأسباب سياسية.
وتعتقد أغلبية العرب الإسرائيليين أن الطلب يرتكز على منع الصفقة لأسباب سياسية بنسبة 66.5%.
وبحث الاستطلاع أيضا ما إذا كان الإسرائيليون يتفقون مع التأكيد على أن هذه هي الفرصة الأخيرة للتوصل إلى صفقة بشأن الرهائن، إذ انقسم المشاركون بالتساوي، 44.5% قالوا إن هذه هي الفرصة الأخيرة، بينما اعتقد 44.5% أنها ليست كذلك.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإسرائيلي محور فيلادلفيا نتانياهو غزة وإسرائيل محور فيلادلفيا نتانياهو
إقرأ أيضاً:
استطلاع.. 54% من المشاركين يؤيدون كامالا هاريس مقابل 26% لدونالد ترامب
أجرت مؤسسة "غالوب إنترناشونال" استطلاعاً عالمياً شمل 43 دولة حول توجهات الرأي العام بشأن المرشحين الرئيسيين للانتخابات الرئاسية الأمريكية، كامالا هاريس ودونالد ترامب. وشارك في الاستطلاع نحو 41 ألف شخص، وكشفت النتائج أن هاريس تحظى بتأييد عالمي أكبر، حيث حصلت على دعم 54% من المشاركين، بينما نال ترامب 26% فقط من الأصوات.
هاريس تحظى بدعم واسع عالمياً
حصلت كامالا هاريس على تأييد كبير من دول أميركا اللاتينية وأوروبا الغربية والشرقية، مما جعلها المرشحة الأكثر شعبية على مستوى العالم. في المقابل، نال دونالد ترامب دعماً قوياً في بعض الدول مثل صربيا، حيث سجل أعلى نسبة تأييد، بالإضافة إلى تأييد ملحوظ من المجر وبلغاريا وكازاخستان، إلى جانب دعم من بعض الشعب الروسي.
شعبية متباينة بين المرشحين
في أوروبا الشرقية وجنوب شرق آسيا، تفوقت شعبية ترامب على منافسته هاريس، بينما حظيت هاريس بتأييد كبير في أميركا اللاتينية وأوروبا الغربية. وعلى الرغم من تحفظ الكرملين بشأن الانتخابات، أظهرت نتائج الاستطلاع أن ترامب يحظى بتفضيل كبير بين الشعب الروسي.
تأثير الانتخابات الأمريكية على العالم
أظهر الاستطلاع أن ثلثي المشاركين في الدول الـ 43 يعتقدون أن الانتخابات الأمريكية سيكون لها تأثير كبير على بلادهم. وأفاد 38% من المشاركين بأن فوز هاريس قد يحسن من مكانة الولايات المتحدة عالمياً، بينما أعرب 48% عن مخاوفهم من أن فوز ترامب قد يؤدي إلى تدهور مكانة الولايات المتحدة على الصعيد الدولي.