"حقوق الإنسان" تشارك في المؤتمر الدولي للمساواة بين الجنسين بالنيبال
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
مسقط- الرؤية
ترأس الأستاذ الدكتور راشد بن حمد البلوشي رئيس اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان، وفد اللجنة في المؤتمر الدولي للمساواة بين الجنسين في جمهورية النيبال، وضم الوفد سليمان بن سيف الكندي عضو اللجنة وشذى بنت عبدالمجيد الزدجالية مديرة المنظمات والعلاقات الدولية.
وعُقد المؤتمر تحت عنوان "إدماج النوع الاجتماعي في المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان"، بتنظيم من اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بجمهورية النيبال، بالتعاون مع منتدى آسيا والمحيط الهادي.
وهدف المؤتمر إلى جمع المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في منطقة آسيا والمحيط الهادي لمناقشة ومشاركة واعتماد "إعلان كاتماندو" بشأن المساواة بين الجنسين كخريطة طريق لتنفيذ استراتيجيات وإجراءات تعميم مراعاة المنظور الجنساني في المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، وإدماج النوع الاجتماعي في المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان ومعالجة الحواجز النظامية التي تحول دون تحقيق المساواة بين الجنسين في الأعمال الداخلية والخارجية لهذه المؤسسات، وجعل المساواة بين الجنسين أولوية في مواجهة القضايا العالمية الناشئة، إضافة إلى تعزيز الحوار وتبادل أفضل الممارسات والدعوة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتعزيز دمج النوع الاجتماعي داخل المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان وأعمالها الخارجية، والسعي إلى أطر أكثر شمولًا وإنصافًا لحماية حقوق الإنسان على مستوى العالم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تشارك في فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الأول للتربية الإيجابية
شارك الدكتور أيمن أبو عمر، رئيس الإدارة المركزية لشئون الدعوة، ممثلًا عن وزارة الأوقاف في فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الأول للتربية الإيجابية، الذي نظمته مؤسسة نور مصر للأعمال الخيرية بالتعاون والرعاية مع جامعة طنطا وجامعة كفر الشيخ وجامعة السلام وشركة "أونيست للتدريب والاستشارات".
وزير الأوقاف يستقبل مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية الأوقاف تصدر العدد الرابع من مجلة «وقاية» للتوعية بخطورة التعدي على المال العامجاء ذلك بحضور كل من: الدكتور محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، نائبا عن الدكتور مهندس مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء؛ والدكتور رفعت الضبع، الرئيس العلمي والشرفي للمؤتمر؛ والدكتورة سماح أبو زهرة رئيس المؤتمر، وعدد من قيادات الأزهر ورؤساء الجامعات.
وفي كلمته، نقل الدكتور أيمن أبو عمر تحيات وتقدير الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، للمؤتمر الدولي الذي يناقش قضية التربية الإيجابية. وأكد أن هذه القضية تعد حجر الأساس في بناء المجتمعات، حيث تسهم في إعداد أجيال قادرة على مواجهة التحديات والمشاركة بوعي وحكمة في نهضة أوطانها.
وأشار الدكتور أيمن أبو عمر إلى أن التربية الإيجابية لا تقتصر على مسؤولية الأسرة فقط، بل هي مسؤولية مشتركة بين المؤسسات التعليمية والدينية والإعلام والمجتمع ككل. وذكر أن وزارة الأوقاف تسعى من خلال دورها إلى ترسيخ القيم وتعزيز الوعي بين الأجيال القادمة لضمان مستقبل أفضل للوطن.
وزير الأوقاف يستقبل مدير جامعة محمد بن زايد ورئيس مركز جامع الشيخ زايد في إندونيسيا والوفد المرافق لهماوعلى صعيد اخر، استقبل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية؛ وسعادة الدكتور سلطان فيصل الرميثي، رئيس مركز جامع الشيخ زايد بمدينة سولو في إندونيسيا والوفد المرافق لهما بمسجد مصر.
رحب وزير الأوقاف في بداية اللقاء بالدكتور خليفة مبارك الظاهري والوفد المرافق له، إذ أعرب عن سعادته بهذا اللقاء الذي يؤكد عمق التعاون المشترك. كما أكد أهمية الشراكة بين وزارة الأوقاف وجامعة محمد بن زايد في مجالات العلوم الإنسانية والثقافة، مشيرًا إلى ضرورة العمل على مشاريع تعليمية وثقافية تدعم بناء جسر من التواصل الحضاري بين شعوب العالم.
كما ناقش الجانبان فرص التعاون المستقبلي في مجالات ذات الاهتمام المشترك، وأكدا أهمية التخطيط المشترك للمشاريع والبرامج التي تدعم تطوير الفكر الإسلامي والحوار الحضاري بين مختلف الثقافات وخصوصا الذكاء الاصطناعي إمكانية تعظيم الاستفادة منه.
ومن جانبه، أعرب الدكتور خليفة مبارك الظاهري عن سعادته بلقاء وزير الأوقاف، مؤملًا أن يؤدي هذا التعاون إلى تبادل الخبرات والابتكارات في المجالات كافة، معبرًا عن تطلعه إلى تحقيق المزيد من التعاون المشترك الذي يخدم الأهداف المشتركة للجانبين في إطار تعزيز الثقافة الإنسانية في العالم العربي والعالمي.
وتفقد وزير الأوقاف والضيوف الكرام مسجد مصر الكبير ودار القرآن الكريم الملحقة بالمسجد التي تُعد الأولى من نوعها على مستوى العالم من حيث التصميم والرسالة.
واطلع الوفد على الإمكانات المتطورة للمركز الذي يُعد صرحًا علميًّا رائدًا في مجال حفظ القرآن الكريم وفهمه وتفسيره، إذ يقدم العديد من البرامج التربوية والتعليمية التي تسهم في نشر العلم الديني بشكل منهجي وعلمي.