مصر تسبق العالم في أول ناطحة سحاب فريدة من نوعها
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أنتج مشروع "العاصمة الإدارية الجديدة" في مصر، وهي مدينة جديدة خارج القاهرة، الكثير من الأفكار الطموحة لكن يبقى أبرزها تشييد ناطحة سحاب وتشغليها بالهيدروجين وتحقيق هدف "صفر كربون" على غرار مبان مشابهة في عدد من البلدان.
وتنقل شبكة "سي إن إن" الامريكية أن برج فوربس الدولي، وهو مبنى مكاتب يبلغ ارتفاعه 240 مترا من المقرر بناؤه بالقرب من البرج الأيقوني، أطول مبنى في إفريقيا، تم التخطيط له منذ البداية ليكون صديقا للبيئة.
وتم تصميم الناطحة من قبل قبل جوردون جيل من Adrian Smith Gordon Gill Architecture، الشركة التي تقف وراء برج سنترال بارك بنيويورك، وبرج جدة القادم بالسعودية.
وكشفت شركة "ماغنوم بروبرتيز" الآن أنها تعتزم تحقيق بصمة كربونية صفرية من خلال تشغيل مبنى المكاتب المكون من 43 طابقا عبر الهيدروجين النظيف، مع استكماله بألواح شمسية على واجهته.
ومدعوما بنسبة 75٪ من الهيدروجين و 25٪ من الخلايا الكهروضوئية، لن يعتمد المبنى على شبكة طاقة تقليدية، وفقا للشركة التي قالت إن البناء بمواد ذات "كربون منخفض"، مواد ذات انبعاثات منخفضة مرتبطة بها من خلال مصادرها وتصنيعها والتخلص منها أو إعادة استخدامها في نهاية المطاف، ما يمكن أن يقلل من البصمة الكربونية لبنائها بنسبة 58٪. وفي الوقت نفسه، ستؤدي إعادة تدوير المياه ومعالجتها في الموقع إلى تقليل الطلب على المياه العذبة، وهو أمر حيوي في بلد يعاني من ندرة المياه بشكل متزايد.
ويهدف المشروع إلى تحقيق "رؤية كربونية سلبية صافية" لناطحة السحاب على مدار دورة حياتها، وأن تصبح أول ناطحة سحاب في العالم تسجل للحصول على شهادة "صفر كربون" من المعهد الدولي لمستقبل الحياة.
ويمثل المبنى أحدث فصل في الهندسة المعمارية لصفر كربون بعد برج Z6 في بكين و "كورزن وارف" القادم في برمنغهام، إنجلترا .
وبغض النظر عن مصادر قوته، سيرتفع برج فوربس الدولي في قلب منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث تنتقل الشركات المحلية والدولية بالفعل.
وبدأ بناء المدينة الذكية في عام 2016، وتم الانتهاء من العديد من المباني الرئيسية للمشروع، والذي قدرت تكلفته بحوالي 58 مليار دولار.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مصر تشارك بالمؤتمر الدولي لسوق العمل في الرياض
تأتي مشاركة وزير العمل محمد جبران، مع 45 وزيرًا ونخبة من الخبراء الذين يمثلون أكثر من 100 دولة حول العالم، لمناقشة «مستقبل العمل»، وذلك في المؤتمر الدولي لسوق العمل الذي تستضيفه الرياض يوم غد، الأربعاء الموافق 29 يناير 2025، في إطار حرص الدولة المصرية على تبادل الخبرات والآراء فيما يخص كافة الملفات العربية والدولية، خاصة ملف العمل الذي تواجهه تحديات عمالية عديدة تتطلب التكاتف الدولي لمواجهتها.
وتوجه الوزير جبران، اليوم الثلاثاء، إلى مدينة الرياض للعمل على تنفيذ برنامج الحكومة واستراتيجية الدولة في تعزيز العمل العربي والدولي المشترك، خاصة في مجالات العمل.
إن هذا الاجتماع الوزاري الدولي الخاص بالنسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل الذي يأتي برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بمشاركة أكثر من 45 وزيرًا للعمل من دول مختلفة من جميع أنحاء العالم، تشمل دول مجموعة العشرين وأوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، والأمريكيتين، ليشكل بذلك حدثًا دوليًا رفيع المستوى يضم نخبة من القادة وصناع القرار في أسواق العمل.
ويعدّ هذا الاجتماع الوزاري منصةً عالميةً استراتيجية بالغة الأهمية لتبادل الخبرات والرؤى بين ممثلي منظومة العمل من دول العالم، حيث سيتم مناقشة السياسات والتوجهات المستقبلية في أسواق العمل، والتحديات التي تواجه توظيف الشباب، إلى جانب استعراض المبادرات المبتكرة التي تهدف إلى تعزيز مشاركة الشباب في الاقتصاد العالمي، كما سيشكل هذا الاجتماع فرصةً استثنائيةً لتوحيد الجهود الدولية في مواجهة قضايا البطالة وتوظيف الشباب، ومناقشة سبل تطوير السياسات التي تلبي احتياجات أسواق العمل في ظل التحولات الاقتصادية والتكنولوجية المتسارعة.
ويسجل الاجتماع الوزاري بنسخته الثانية برئاسة المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، حضورًا ضخمًا وغير مسبوق من أكثر من 45 دولة بالإضافة إلى السيد جيلبرت هونغبو المدير العام لمنظمة العمل الدولية، بمشاركة خبراء من مختلف دول العالم، لدعم الأيدي العاملة والباحثة عن العمل، واستغلال التقنيات الحديثة والخبرات الحكومية والقطاع الخاص، لتطوير طاقاتهم وقدراتهم على الابتكار والإنتاج، ومعالجة ما يمكن أن يواجه أسواق العمل من معوقات وانكماش وأزمات مستقبلاً.
وقد أكد نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل السعودي د. عبدالله بن ناصر أبوثنين على أن الهدف من الاجتماع الوزاري الخاص بالنسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل، وما سيشهده من حضور كبير لوزراء العمل ورؤساء المنظمات الدولية والخبراء والمختصين، هو استثمار للقدرات والمعارف والخبرات التي يمتلكها المشاركين من مختلف دول العالم، وفرصةً للتعاون والتكامل للاستفادة منها، والتي سيكون لها أثر إيجابي في تطوير السياسات والتشريعات لتحسين بيئات العمل، وتجاوز التحديات التي تواجهها،والذي سينعكس - بإذن الله – بالفائدة على سوق العمل السعودي بشكل خاص والأسواق العالمية عامة.
كما أن المؤتمر الدولي لسوق العمل بنسخته الثانية، يُقام بشراكة علمية مع منظمة العمل الدولية (ILO)، والبنك الدولي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) ومؤسسة مسك، ويعد منصة رئيسية تجمع نخبة من صناع القرار، والمسؤولين، والخبراء والمتحدثين البارزين من مختلف أنحاء العالم، كما يهدف إلى قيادة الحوار العالمي حول مستقبل أسواق العمل، وترسيخ مكانته كمنصة رائدة ومركزًا فكريًا يدعم الأبحاث المتعلقة بأسواق العمل، ويحفز الحوار والمعرفة، ويسهم في إرساء نظام بيئي شامل لسوق العمل العالمي.
ويقام المؤتمر في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، في فترة 29 – 30 يناير، بمشاركة أكثر من 200 متحدث يمثلون أكثر من 100 دولة؛ ويتضمن رؤى استراتيجية ومناقشات معمّقة حول 6 ركائز أساسية تشمل: تطوير المهارات وإعادة تأهيلها، القوى العاملة المتنقلة، تمكين الشباب، الابتكار التكنولوجي، دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز الاقتصاد الأخضر، وإيجاد حلول مبتكرة لها.