قيادي بحزب العدل: لقاء السيسي وأردوغان يعيد رسم خريطة المنطقة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
قال أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب العدل لشؤون تنمية الصعيد، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الجمهورية التركية تلبية للدعوة المقدمة من الرئيس رجب طيب أردوغان تحظى بحفاوة إعلامية بالغة من قبل الإعلام والمواقع الإخبارية، موضحًا أنها تُمثل بدورها محطة جديدة في مسار تعزيز العلاقات بين البلدين، وتؤسس لمرحلة جديدة من الصداقة والتعاون المشترك.
وأضاف «بدرة»، في بيان اليوم الأربعاء، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الجمهورية التركية تاريخية لأنها الأولى له منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد، وتحمل رسائل عديدة إقليمية ودولية عاجلة، أبرزها أن هناك تحالفًا قويًا قادمًا بين مصر وتركيا لن يدخر جهدًا من أجل حل أزمات المنطقة وإعادة الهدوء والاستقرار إلى الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن يكون لهذه الزيارة مردودًا اقتصاديًا قويًا من خلال العمل على زيادة حجم التبادل التجاري ليصل إلى 15 مليار دولار خلال ثلاثة أعوام، بجانب تضاعف حجم الاستثمارات التركية في مصر لتقترب قيمتها من 5 مليارات دولار.
وأوضح أن هذه الزيارة تؤكد على الدور الحيوي للدولة المصرية في المنطقة، لا سيما وأنها شهدت مباحثات مكثفة لبحث سبل الارتقاء بالعلاقات الثنائية في مختلف المجالات، وتبادل الرؤى إزاء القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وعلى رأسها جهود وقف إطلاق النار بقطاع غزة، ووقف حرب الإبادة ضد الأشقاء في القطاع، وبحث آليات خفض التصعيد في منطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم في مختلف مجالات التعاون.
بحث وصول المساعدات الإنسانية إلى غزةوأكد أن هذه الزيارة تُساعد على وجود فرصة للتباحث حول كثير من ملفات وقضايا منطقة الشرق الأوسط، وستكون القضية الفلسطينية هي الملف الرئيسي في جدول أعمال الزيارة خاصة حرب غزة ووقف إطلاق النار ووقف آلة القتل الصهيونية وملاحقة القتلة في المحكمة الدولية ووصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني وعدم توسع الحرب في المنطقة، إلى جانب عدد من القضايا الأخرى منها الأزمة السودانية والأوضاع في ليببا والسودان والصومال أيضًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانية الأزمة السودانية زيارة الرئيس لتركيا زيارة الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
إسكان النواب: لقاء الرئيس السيسي برؤساء المحاكم الدستورية بأفريقيا رسالة لتعزيز واحترام القانون
قال النائب طارق شكري وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن الرئيس السيسي، استطاع ترسيخ دولة القانون والمؤسسات الدستورية في مصر منذ 2014 وحتى اليوم، بسبب إصراره على تعزيز استقلال القضاء وترسيخ دوره في المجتمع المصري.
وقال شكري في تصريح صحفي له اليوم، إن التجربة المصرية في تعزيز واستقلال القضاء وترسيخ دوره النزيه، تجربة واقعية ناجحة، تعد نموذجا يحتذى من جانب الدول العربية والأفريقية.
وأشار النائب - في هذا الصدد - إلى أن واقع عمل رؤساء المحاكم الدستورية وأعضائها هو واقع الحياد الشريف المحترف، مسلحين بخبرات رصينة تعكس واجهة حقيقية لأعلى درجات المحاكم في مصر.
ونوه وكيل لجنة الإسكان بالبرلمان، بلقاء الرئيس السيسي رؤساء المحاكم الدستورية والعليا الأفارقة المشاركين في المؤتمر الثامن الذي تنظمه المحكمة الدستورية العليا المصرية، وتأكيده على ترسيخ استقلال القضاء، وتعظيم دور المحاكم الدستورية بوصفها ركيزة أساسية لإرساء دعائم الديمقراطية، فضلاً عن إسهامها في تعزيز مسيرة التنمية.
ولفت النائب، إلى الأهمية التي توليها مصر لدعم وتعزيز دور السلطة القضائية في المجتمعات الأفريقية، مؤكداً على أن تنظيم هذا المؤتمر وانتظام عقد اجتماعاته يعكس وحدة الأهداف والمصير المشترك بين شعوب القارة، والتطلع لتعزيز مبادئ سيادة القانون، واستقلال القضاء، واحترام الحقوق والحريات، وهو ما تحرص عليه مصر بشدة ويتداوله العالم حول عراقة ونزاهة التجربة الوطنية المصرية نحو القضاء والقضاة.
واختتم المهندس طارق شكري، أن المؤسسات القضائية تلعب دورا محوريا في ضمان أمن واستقرار دول القارة، ونجحت داخل مصر في التصدي للإرهاب تشريعيا وقضائيا، ما يشير لرقي القضاء المصري الشامخ والنزيه في مختلف الملفات والقضايا، مضيفا أن مؤسسة القضاء في مصر إحدى المؤسسات الراسخة على مدى عشرات السنين في مصر وتعزيز استقلالها يحسب للرئيس السيسي، كما أن واقع رؤساء المحاكم الدستورية وأعضائها، هو واقع الحياد الشريف المحترف ذو الخلفية العميقة عن القانون، الذي تعدى أعلى درجات المحاكم في مصر.