الشارقة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة حاكم الشارقة يشهد عدداً من الخطابات الرئيسة في افتتاح أعمال الدورة الـ 13 من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي ألكاسير يعود لقيادة هجوم الشارقة أمام خورفكان

لاقى افتتاح إمارة الشارقة لأول معهد للثقافة العربية في مدينة ميلان الإيطالية، احتفاءً إيطالياً وعربياً كبيراً، خاصة في المشهد الإعلامي والأكاديمي، حيث تناولت كبرى وسائل الإعلام خبر افتتاح المعهد، وإعلان انطلاق مبادرة إماراتية من إمارة الشارقة تستهدف تأسيس سلسلة من المعاهد الثقافية في عدد من عواصم المعرفة والإبداع في العالم.


وأشادت كبرى الصحف والمحطات الإعلامية الإيطالية بالمعهد، وبدور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الدولي في مد جسور التواصل بين الحضارة العربية ومختلف ثقافات وحضارات العالم، وأثنت على الجهود التي تقودها الشيخة بدور القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، في بناء مقومات النهوض بالحراك الثقافي الإماراتي والعربي، وتوسيع شراكاته الدولية مع مختلف بلدان العالم، حيث يأتي المعهد تحت إشراف هيئة الشارقة للكتاب، وبالتعاون مع جامعة القلب المقدس الكاثوليكية. 
وعنونت صحيفة avvenire الأفينيير التي تعتبر واحدة من الجرائد الإيطالية التاريخية، أولى صفحاتها بـ «معهد الثقافة العربية في ميلان.. جسر بين الشرق والغرب»، ووصفت تدشين المعهد بالحدث التاريخي.
وقالت الدكتورة إيلينا بيكالي، رئيسة جامعة القلب المقدس الكاثوليكية، في تعليقها على افتتاح المعهد: «إن هذا العصر يحتاج إلى الأمل والتعايش، والمعهد الثقافي العربي يعبر عن التزامنا بالحوار بين الثقافات والتعليم من أجل التفاهم المتبادل».
من جانبه، أشاد المطران باولو مارتينيلي، النائب الرسولي لجنوب شبه الجزيرة العربية، برؤى وجهود صاحب السمو حاكم الشارقة، في تقدير الثقافات وتأسيس جسور تضمن حوارها وتقاربها.
وقال: «حاكم الشارقة لديه شعور ثقافي وروحي عالٍ يدفعه لتقدير الحضارات والثقافات، ونحن كمجتمع كاثوليكي لمسنا هذا في إمارة الشارقة بصورة كبيرة وواضحة».
وقال في حديثه عن المعهد: «إن كل ما يعزز المعرفة المتبادلة والوعي بالآخر مهم لبناء مستقبل مشترك وإيجابي للعالم».

جسر للبحث والتقارب
كما نشرت جريدة «كورييري ديلا سيرا»، الصحيفة التاريخية الأولى في إيطاليا من حيث الانتشار وعدد القراء، مقالاً بعنوان «مركز للثقافة العربية في الجامعة الكاثوليكية. مكان للدروس والعلوم والنشر: جسر للبحث والتقارب»، تناولت فيه الأبعاد الثقافية للمركز وتأثيره على توسيع فهم الإيطاليين لمركزية الحضارة العربية في تاريخ الحضارة الإنسانية، في حين، أشادت ثاني أكبر الصحف الإيطالية انتشاراً «لا ريبوبليكا» بالتعاون بين الإمارات وإيطاليا لتأسيس معهد للثقافة العربية في جامعة القلب المقدس الكاثوليكية بميلان، والذي يشكّل «جسراً بين الغرب والإسلام ومساحة للحوار».
بدورها، عرضت صحيفة agenzianova تقريراً شاملاً عن برنامج عمل المعهد، والرؤية التي ينطلق منها، وأشادت بتأثيره على الحراك الثقافي الإيطالي، ودوره في فتح أفق للحوار والتواصل مع الثقافة العربية، فيما اعتبرته وكالة ansa.it استكمالاً لمسيرة تعاون بين الشارقة وإيطاليا، كانت تتجسد في مهرجان اللغة العربية الذي تستضيفه ميلان سنوياً بدعم من الشارقة.
وعنونت وكالة vaticannews، إحدى أكبر الوكالات الإعلامية في إيطاليا، تقريراً إخبارياً حول افتتاح المعهد ب «من الجامعة الكاثوليكية جسر نحو الثقافة العربية»، واصفة المعهد بأنه بوابة مفتوحة أمام الإيطاليين للدخول إلى جماليات الحضارات العربية وما قدمته من معرفة وعلوم وإبداع عبر العصور.
وعلى الصعيد العربي، شهد افتتاح المعهد احتفاءً من الصحافة العربية، حيث تناقلت أخباره كبرى الصحف والمواقع الإخبارية وقنوات التلفزيون والراديو، من السعودية، ومصر، والأردن، والكويت، والبحرين، وعُمان، وغيرها من الدول العربية.
وجاء اختيار الشارقة لتأسيس المعهد في مدينة ميلان لأهميتها التاريخية والثقافية والاقتصادية على مستوى أوروبا، حيث تحتضن ميلان أكثر من نصف دور النشر الإيطالية، وأكثر من 15 ألف مؤسسة إبداعية وثقافية، ويسهم الدعم الذي تقدمه ثاني أكبر مدن إيطاليا للصناعات الإبداعية بتوفير البيئة المثلى لاستعراض التراث الأدبي والأعمال الإبداعية العربية. 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ميلان بريطانيا الصحف الإيطالية الشارقة الثقافة العربية سلطان القاسمي للثقافة العربیة فی افتتاح المعهد حاکم الشارقة

إقرأ أيضاً:

الليلة.. أمسية شرقية بمسرح معهد الموسيقى العربية

تنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد حفلًا مميزًا لمركز تنمية المواهب، بإشراف مديره الفني الدكتور سامح صابر، بعنوان "ليلة موسيقية شرقية على أوتار القانون"، يحييه طلاب فصل القانون بقيادة وتدريب الدكتور صابر عبد الستار، وذلك في الثامنة من مساء اليوم الإثنين 11 نوفمبر على مسرح معهد الموسيقى العربية.

برنامج موسيقي ثري بأعمال الموسيقى العربية

 

يتضمن الحفل مجموعة من أجمل أعمال الموسيقى العربية الكلاسيكية، مثل "ألف ليلة وليلة"، "بتونس بيك"، "قضية عم أحمد"، "هقابله بكرا"، "زي العسل"، "على حسب وداد"، "إمتى هتعرف"، "إن راح منك يا عين"، "الفراشة"، "كوثر"، "الحب كله"، و"فكروني".

 

ستقدم هذه الأغنيات بأصوات واعدة من المواهب الشابة، منهم مودة أحمد حلمي، محمود أحمد رزق، إيلاف وليد عبد الجابر، مريم أحمد سيد، نورهان عطيه عبد العاطي، فيرونا عاطف ميلاد، ومجموعة أخرى من الموهوبين.

رسالة مركز تنمية المواهب وتنوع أقسامه

 

يذكر أن مركز تنمية المواهب تأسس بهدف الارتقاء بالذوق الفني وتبني المواهب في مختلف مجالات الفنون.

 

يضم المركز عدة أقسام متنوعة تشمل البيانو، الجيتار، الباليه، الكلاكيت، الغناء الأوبرالي والعربي، الفلوت، الفيولينة، العود، القانون، الكمان الشرقي، وغيرها من الأقسام، بالإضافة إلى فصول خاصة لذوي القدرات الخاصة.

 ويحرص المركز على تقديم حفلات دورية لطلابه كتشجيع لهم وتقديرًا لجهودهم.

دور دار الأوبرا في دعم المواهب

 

تحرص دار الأوبرا المصرية على إشراك طلاب المركز في الاحتفالات والمناسبات المختلفة، مما يتيح لهم فرصة تقديم مواهبهم أمام الجمهور، ويعزز من ثقتهم ويشجعهم على الاستمرار في تطوير مهاراتهم الموسيقية.

مقالات مشابهة

  • فلسطين حاضرة بقوة في مهرجان القاهرة السينمائي 2024
  • «الصحة» تُعلن حصول برامج مؤتمر معهد الكبد الـ16على اعتماد المجلس الصحي المصري
  • «الصحة»: حصول البرامج العلمية لمؤتمر معهد الكبد على اعتماد المجلس الصحي المصري
  • مدير معهد أبحاث الشرق الأوسط بواشنطن: نتطلع إلى شراكة مع المركز العربي للبحوث والدراسات
  • دارسون جدد بمعهد السُّلطان قابوس لتعليم اللغة العربية
  • معهد ZEW: ثقة المستثمرين الألمان تتراجع في نوفمبر
  • "حمادى" يتفقد المعاهد الأزهرية بالمراغة وطهطا
  • الليلة.. أمسية شرقية بمسرح معهد الموسيقى العربية
  • مصطفى كامل يطمئن جمهوره ويعلن انضمامه لمجلس المعهد العالي للموسيقى العربية
  • الصحة الحيوانية: تنوع البرامج التدريبية لتشمل مختلف التخصصات