المحروقية تبحث في فرنسا تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تزور معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، جمهورية فرنسا يرافقها عددٌ من مديري العموم ورؤساء الجامعات؛ وذلك لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين البلدين.
واشتمل البرنامج على زيارة مؤسسة (Ecole 42) التعليمية، حيث اطلعت معالي الوزيرة على النظام التعليمي المبتكر الذي تتبعه المؤسسة والتي تعتمد على منهجية التعلم الذاتي والتعليم من الأقران من خلال التدريب التشاركي، بدون الحاجة إلى مدرسين أو فصول دراسية تقليدية.
ويتمحور التعليم في المؤسسة حول استكمال الطلبة لمشاريع عملية في مجالات تقنية المعلومات والذكاء الاصطناعي، مما يُعزز من مهاراتهم العملية ويهيئهم لسوق العمل.
وتعد (Ecole 42) منظمة غير ربحية تأسست في باريس عام 2013، وهي اليوم أكبر شبكة لمؤسسات تعليم تقنية المعلومات المجانية في العالم، حيث تضم حوالي 54 كلية في 31 دولة.
كما زارت معالي الوزيرة والوفد المرافق لها مقر "Station F"، التي تُعد أكبر حاضنة أعمال في العالم بمساحة تبلغ حوالي 34000 متر مربع، وتضم أكثر من 1000 شركة ناشئة، وتهدف إلى توفير بيئة داعمة للأفكار الإبداعية، وتقديم الدعم اللازم للشركات الناشئة بالتعاون مع شركات عالمية في مختلف التخصصات.
واطلعت معالي الوزيرة على أقسام الحاضنة، التي تشمل المدرج وقاعة المعارض والفعاليات، بالإضافة إلى قاعات مخصصة لمؤسسات القطاعين الخاص والعام. تأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز التعاون بين سلطنة عمان وفرنسا في مجال ريادة الأعمال والابتكار، واستكشاف فرص التعاون في استقطاب الشركات الصغيرة والمتوسطة إلى البيئة العمانية.
وفي ختام زيارتها، التقت معالي الدكتورة رحمة المحروقية بالطلبة العمانيين الدارسين في فرنسا، وذلك في مقر السفارة العمانية في باريس؛ إذ جرى تنظيم اللقاء بالتعاون مع سفارة سلطنة عمان في باريس ووكالة "سفير" الفرنسية، الجهة المشرفة على الطلبة العمانيين في الجامعات الفرنسية.
وخلال اللقاء، استمعت معالي الوزيرة إلى التحديات التي يواجهها الطلبة في مسيرتهم الدراسية، وتمت مناقشة سبل تذليل هذه التحديات، كما تناولت النقاشات أهمية تطوير المهارات العملية والعلمية للطلبة، وضرورة توفير فرص تدريبية في القطاع الخاص الفرنسي، لتعزيز خبراتهم وتمكينهم من النجاح في حياتهم المهنية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
التخطيط والتنمية الاقتصادية تبحث تعزيز استثمارات الطاقة المتجددة والتحول الأخضر في مصر
استقبلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، هيلدا كليميتسدال، سفيرة النرويج لدى القاهرة، و تيرجى بيلسكوج، الرئيس التنفيذى لشركة سكاتك النرويجية، وذلك عقب إطلاق تقرير المتابعة رقم 2 للمنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي»، حيث بحث الجانبان مستقبل استثمارات الشركة في مصر التي تأتي في ضوء رؤية مصر لدفع التحول إلى الاقتصاد الأخضر، وزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة.
وفي مستهل اللقاء رحبت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بالسفيرة النرويجية ومسئولي شركة سكاتك، مؤكدة حرص الحكومة على دفع الشراكة مع الجانب النرويجي من أجل زيادة الاستثمارات في مجال التحول إلى الاقتصاد الأخضر والطاقة النظيفة، مشيرة إلى أن إطلاق تقرير المتابعة الثاني لبرنامج «نُوَفِّي»، وضم مشروعات جديدة لشركة سكاتك للبرنامج يعكس التنسيق المستمر والحرص على دفع أواصر التعاون من أجل تنفيذ الرؤية المشتركة بشأن التحول الأخضر.
وأكدت أن العلاقات المصرية النرويجية تشهد تطورًا ملحوظًا خاصة مع زيارة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الأخيرة للنرويج، حيث شهدت الزيارة مباحثات بناءة على صعيد زيادة الاستثمارات بين البلدين وتعزيز العلاقات الاقتصادية، خاصة على مستوى قطاعات الطاقة المتجددة والخضراء، موضحة أن الحكومة المصرية اتخذت خطوات متعددة على مستوى تهيئة بيئة الاستثمار للقطاع الخاص وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية الجاذبة في قطاعات متنوعة خاصة الطاقة المتجددة والتحول الأخضر.
وأوضحت أن انضمام مشروعات جديدة لشركة سكاتك لمنصة برنامج «نُوَفِّي»، يُعزز الجهود المشتركة من أجل توفير آليات التمويل المبتكرة من شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، وحشد التمويلات المختلطة لتلك المشروعات، الأمر الذي ينعكس على زيادة الاستثمارات في مجالات التحول الأخضر ويعزز موقع مصر كمركز للطاقة الخضراء بالمنطقة، موضحة أن مصر تعمل مع الاتحاد الأوروبي على تفعيل آلية ضمانات الاستثمارات بقيمة 1.8 مليار يورو والتي ستتيح مزيد من الآليات التمويلية للقطاع الخاص المحلي والأجنبي في مصر من أجل زيادة استثماراته.
وأكدت على الدور المحوري للتمويلات الميسرة وآليات التمويل المختلط من شركاء التنمية في دفع استثمارات شركة سكاتك بمجال الطاقة المتجددة في مصر
وفي هذا السياق، وجهت السفيرة النرويجية ومسئولي شركة سكاتك، الشكر لوزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على الجهود المبذولة فيما يتعلق بتنفيذ مشروعات برنامج «نُوَفِّي»، وتوفير الآليات التمويلية لمشروعات شركة سكاتك النرويجية في مصر.
ومن جانبه، استعرض الرئيس التنفيذي لشركة سكاتك، الخطة المستقبلية لاستثمارات الشركة في مصر ومساهمتها في رؤية مصر للتوسع في تصنيع الهيدروجين الأخضر، فضلًا عن تطور المشروعات الجارية في مجال الطاقة الشمسية، ومشروع إنتاج الأمونيا الخضراء بمحافظة دمياط، وغيرها من المشروعات، موضحًا أن توسع مصر في مشروعات الطاقة المتجددة والوقود الأخض يُعزز مكانتها كدولة إقليمية رائدة في إنتاج وتصدير الطاقة.
جدير بالذكر أنه خلال فعاليات إطلاق تقرير المتابعة رقم 2 لبرنامج «نُوَفِّي»، شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، توقيع اتفاقية إطارية بين الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والسيد/ تيرى بيلسكوج، الرئيس التنفيذى لشركة سكاتك النرويجية، بهدف إدراج مشروعات شركة سكاتك النرويجية في مجال الطاقة المتجددة ضمن برنامج «نُوَفِّي»، كما وقعت شركة سكاتك مع شركة مصر للألمنيوم، اتفاقية شراء الطاقة بين شركة مصر للألومنيوم، وشركة سكاتك النرويجية لإنشاء محطة للطاقة الشمسية بقدرة 1 جيجاوات لتوفير الطاقة النظيفة لمجمع الألومنيوم بنجع حمادي.