حصل مشروع الفيلم قيد الإنجاز "حتى بالعتمة بشوفك"، للمخرج اللبناني نديم تابت، على جائزة مهرجان الجونة السينمائي في برنامج "فاينل كت" بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، البرنامج المخصص لدعم مشروعات الأفلام العربية والإفريقية في مراحل ما بعد الإنتاج.

تميزت فى الدراما أكثر من السينما.. من هي فادية عبد الغني ؟

 

قيمة الجائزة خمسة آلاف دولار أمريكي، بالإضافة إلى دعوة للمشروع كي يشارك في النسخة السابعة من منصة "سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام"، والمقامة خلال مهرجان الجونة السينمائي في الفترة بين 24 أكتوبر و1 نوفمبر 2024.

عشرة جوائز ذهبت لمشروعات من خريجي "سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام"

هذا وقد شاركت في "فاينل كت" هذا العام، ثلاثة مشروعات من خريجي "سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام"، حيث تنافست مشروعات: "عائشة لا تستطيع الطيران" لمراد مصطفى، و"كولونيا" لمحمد صيام، و"ابنتها" لسارة شاذلي، وجميعها مشروعات بدأت رحلتها بالمشاركة في "سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام" كمشروعات في مرحلة التطوير.

وقد حصل مشروع "عائشة لا تستطيع الطيران" على خمس جوائز من بينها جائزة مهرجان فينيسيا الرئيسية، كما نال مشروع "كولونيا" خمس جوائز أخرى، لتفوز المشروعات خريجة مهرجان الجونة على عشر جوائز من أصل 17 جائزة تم توزيعها هذا العام.

"حتى بالعتمة بشوفك" من إنتاج لبناني فرنسي قطري سعودي مشترك، ومن إخراج نديم تابت وإنتاج جورج شقير وإيلي صهيبي. وتدور أحداثه حول وقائع غريبة تقع في موقع للتشييد في قرية لبنانية يعمل بها عدد من المهاجرين السوريين، حيث يعتقد طارق، أحد العمال، أن القرية مسكونة بالأرواح.

هذا وتحدث عمرو منسي، الشريك المؤسس والمدير التنفيذي لمهرجان الجونة السينمائي، عن جائزة الجونة في فاينل كت قائلًا:
"يواصل مهرجان الجونة التزامه بدعم الأصوات الواعدة في السينما العربية، والشراكة الممتدة مع مهرجان فينيسيا أقدم مهرجانات العالم، تؤكد هذا الالتزام. سعيدون بدعوة فريق مشروع (حتى بالعتمة بشوفك) للمشاركة في سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام في أول نسخة تحمل اسم البرنامج الجديد، وفخورون بأن نتائج الدورات السابقة تواصل حصد إعجاب محترفي السينما وجمهورها في كل مكان حول العالم".

وتقام النسخة السابعة من "سيني جونة"، منصة مهرجان الجونة المخصصة لمحترفي صناعة السينما، خلال الفترة بين 25 و31 أكتوبر 2024.


 سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام

هو برنامج يعنى بتطوير مشاريع الأفلام والإنتاج المشترك، ويهدف إلى تمكين صناع الأفلام العرب من منتجين ومخرجين، عن طريق توفير الدعم الإبداعي والمالي اللازم لهم.  يتنافس على الجوائز التي يبلغ مجموعها حوالي 300،000 دولار أمريكي 20 فيلماً في مراحل التطوير وما بعد الإنتاج.

الجائزة الأولى لكل فئة قدرها 15 ألف دولار أمريكي، كما تتأهل المشروعات المشاركة لجوائز أخرى مُقدمة بواسطة شركاء المهرجان ورعاته المحليين والإقليميين.

عبر الدورات الست السابقة لمهرجان الجونة السينمائي قدم البرنامج الدعم لـ120 فيلماً، وقد فاز بعض تلك الأفلام بجوائز دولية.

مهرجان الجونة السينمائي

يعد مهرجان الجونة السينمائي أحد المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويهدف إلى عرض مجموعة متنوعة من الأفلام من جميع أنحاء العالم، مع التركيز على السينما العربية، لجمهور متحمس ومطلع، كما يسعى إلى تعزيز التواصل بين الثقافات من خلال فن صناعة الأفلام.

ويهدف المهرجان إلى ربط صناع الأفلام من المنطقة بنظرائهم الدوليين بروح التعاون والتبادل الثقافي. علاوة على ذلك، يهدف المهرجان إلى تعزيز ودعم نمو الصناعة في المنطقة وتوفير منصة لصناع الأفلام لعرض أعمالهم بالإضافة إلى اكتشاف أصوات ومواهب جديدة تثري صناعة السينما.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مهرجان الجونة السينمائي مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي نديم تابت فاينل كت مهرجان الجونة السینمائی مهرجان فینیسیا

إقرأ أيضاً:

سولونج بوليه: قصص صناعة السينما العربية مختلفة وتستحق أن تروى

أقيم منذ قليل ماستر كلاس مع مبرمجة الأفلام الفرنسية سولونج بوليه بالتعاون مع السفارة الفرنسية والمعهد الفرنسي، ضمن فعاليات ملتقى ميدفست - مصر في الجامعة الأمريكية. 

وحضرها عدد من صناع الأفلام ورؤساء المهرجانات المحلية والدولية، وقد تناولت خلالها دور المهرجانات في تعزيز التواصل بين الثقافات وبناء قاعدة جماهيرية متفاعلة وكيف يمكن للفن أن يكون جسراً يربط بين الثقافات والمجتمعات.

وقالت سولونج بوليه، إن مشاركة تجربتها مع مؤسسات تهتم بالسينما هو شئ أسعدها للغاية حيث أن علاقتها بدأت بالسينما العربية في الثمانينات حينما كانت تعيش بين مصر وسوريا، وعلاقتها بالسينما المصرية بدأت بالأفلام التسجيلية فعاشت فترة بها جيل من المخرجين الرائعين مثل داوود عبد السيد وخيري بشارة وكيف خرجوا من أجواء الاستوديوهات إلى الشارع كي يتحدثوا عن الناس. 

واضافت : "وهذا جعلها تتعرف على مركز السينما المصرية حيث كان متاحا لها مشاهدة الأفلام المصرية القديمة، وأشارت إلى أنها طوال الوقت كانت بصحبة سينمائيين أو كما تسميهم حماة صناعة السينما.

وتابعت : " أنها أسست منظمة "أفلام"، وهي منظمة غير حكومية تأسست في مرسيليا عام 2000 بهدف تعزيز المعرفة بالثقافات العربية من خلال السينما كما أنها عضو في لجنة اختيار مهرجان "أفلام" السنوي، وتدير أيضًا "ورشة أفلام"، وهي إقامة فنية لكتابة السيناريوهات تنظم سنويًا في مرسيليا من قبل منذ عام 2016، فمارسيليا مدينة مميزة يسكنها العديد من المهاجرين، لذلك كان من المهم أن يخلق هذا المهرجان لغة حوار بين صناع الأفلام والمدينة، وبدأ تعاون بينهم وبين المعهد العربي في باريس حيث أخذوا برمجتهم وعرضوها في مارسيليا.

واستطردت : "أن قصص السينما العربية مختلفة تماما لذلك كان من المهم في المهرجان أن يحكوا قصص صناعة السينما في الدول العربية لأنها تستحق، وبداية التعرف على السينما العربية في فرنسا كانت في الخمسينات عن طريق الافلام المغربية والأفلام المصرية مثل باب الحديد ليوسف شاهين وأفلام صلاح أبو سيف، وبداية من السبعينات ظهر صناع جدد لهم علاقة بالسينما العربية.

وأكدت أنه من خلال المهرجان استطاعوا تعزيز الثقافة العربية وخلق لغة حوار ومعرفة للجيل الجديد من أبناء المهاجرين في مارسيليا والذين أخذوا الجنسية الفرنسية وأصبحت أصولهم عربية، وقد كانوا يستخدمون برامج سينمائية مختلفة فتارة يركزون على دولة معينة بكل أنواع الأفلام بها ومرة أخرى كانت هناك دورة تحمل الاستعمار والاستقلال لأن العديد من الدول العربية عاشوا تجربة الاستعمار، وعندما أصبحت مارسيليا عاصمة الثقافة الأوروبية وفي هذه اللحظة قررت المؤسسة تقديم مشروع لعمل مهرجان للسينما العربية قائم على المشروع القديم، وتم قبوله لأنه لم يكن هناك مشروع بهذا الحجم في ذلك الوقت وخصوصا مع حجم المهاجرين العرب في مارسيليا وتم تسميته " مساحة لقاء" وهو غير تنافسي حيث يكون مساحة للقاء كل صناع السينما العرب كي يحدث حوار حقيقي بين صناع الأفلام والنقاد والجمهور.

ملتقى ميدفست مصر 


جدير بالذكر أن ملتقى ميدفست- مصر هو أول ملتقى سينمائي للأفلام القصيرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تأسس في عام 2017، يستكشف المهرجان التداخل بين السينما والصحة، حيث يستخدم الأفلام السينمائية كوسيط ووسيلة لرفع الوعي بالقضايا الصحية الهامة.

يُقام المهرجان في الفترة من 12 لـ 15 سبتمبر الجاري في الجامعة الأمريكية، يجمع الملتقى عشاق السينما من صناع الأفلام والأطباء، ويهدف إلى مشاركة القصص الإنسانية مع الجمهور والطلاب والفنانين وصناع الأفلام والأطباء وخاصة الأطباء النفسيون، من خلال ورش عمل مختلفة، وحلقات نقاشية وعروض أفلام تعمل على مناقشات موضوعات غير مقبولة مجتمعيا بإرساء دعائم نهج أكثر قبولا للجمهور العام في جميع أنحاء مصر والعالم.

مقالات مشابهة

  • تتويج الأفلام الفائزة في ختام مهرجان ظفار السينمائي الدولي
  • سولونج بوليه: قصص صناعة السينما العربية مختلفة وتستحق أن تروى
  • «روس في الحرب» وثائقي يثير أزمة بمهرجان تورونتو السينمائي
  • فيلم يمني يفوز بالجائزة الكبرى في مهرجان الدار البيضاء السينمائي
  • اليمن تحصد جائزتي الأفلام الروائية والقصيرة في مهرجان الدار البيضاء السينمائي
  • هالاند يفوز بجائزة أفضل لاعب في شهر أغسطس بالدوري الإنجليزي
  • تعرف على برنامج عروض أسبوع أفلام جوته في القاهرة والإسكندرية (القائمة الكاملة)
  • العدالة في سراييفو.. معاناة الفلسطينيين في قلب مهرجان الجزيرة بلقان السابع للأفلام الوثائقية
  • السكة الحديد 2010 يفوز على الجونة بثلاثية استعدادا للموسم الجديد
  • 18 أكتوبر.. عرض فيلم «فجر كل يوم» في مهرجان لندن السينمائي