إمام مسجد الحسين: الغيرة من الطبيعة البشرية ولم يسلم منها الرجال والنساء
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أكد الدكتور مصطفى عبد السلام، إمام وخطيب مسجد الإمام الحسين، أن الغيرة من الطبيعة البشرية، ولم يسلم منها الرجال أو النساء فقط، بل تشمل كلا من الجنسين، موضحا أن الغيرة قد تكون أكثر شيوعاً بين النساء مهما بلغت المرأة من علم ودين وتقوى، متابعًا: «ولو سلمت من الغيرة أحد، كان أولى بهذا أمهات المؤمنين»
«عبدالسلام»: الغيرة ليست مشكلة في حد ذاتهاوأشار إمام وخطيب مسجد الإمام الحسين، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «البيت»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأربعاء، إلى أن الغيرة ليست في حد ذاتها مشكلة إذا كانت ضمن حدود المعقول، موكدا أن الغيرة المفرطة، التي تتجلى في مراقبة الزوجة لتفاصيل حياة زوجها بشكل مبالغ فيه، مثل تتبع تحركاته واتصالاته، يمكن أن تحول الحياة الزوجية إلى جحيم.
وأضاف، بأن الغيرة المحمودة يجب أن تبقى ضمن إطار الاحترام المتبادل، وألا تتجاوز حدها حتى لا تتحول إلى شك وقلق مفرط، لافتا إلى أن الشك لا يعتبر جزءاً من الغيرة الصحيحة، متابعًا: «الغيرة الطبيعية يجب أن تكون مبنية على الثقة والحب، بينما الشك يدخل في نطاق غير مرغوب فيه ويؤدي إلى مشاكل أكبر.. والغيرة الممدوحة هي التي تعزز العلاقة دون أن تتسبب في الإضرار بها».
وفيما يخص علامات غيرة الرجل، قال إنها تتضمن حرصه على أن تخرج زوجته بزي شرعي وتجنب تعرضها لنظرات غير لائقة، كما يجب أن يكون لديه دور في إدارة الأمور المتعلقة بالبيت، مؤكدا أن الإهمال في هذا الجانب قد يعكس نوعاً من «الديوثة»، الذي حرمه الإسلام، حيث يُفترض أن يظهر الزوج غيرته وحمايته لأسرته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى عبد السلام مصطفى عبد السلام الغيرة قناة الناس
إقرأ أيضاً:
رصاص الغيرة في الفرح.. معاكسة فتاة تشعل جريمة قـ.تل بطهطا
تحول مشهد احتفالي داخل حفل زفاف بمدينة طهطا شمال محافظة سوهاج إلى مسرح لجريمة مأساوية، بعدما أطلق أحد الحضور أعيرة نارية تجاه تاجري ملابس، فأودى بحياة أحدهما وأصاب الآخر.
وذلك إثر خلاف قديم تجدد بسبب اتهام أحد المجني عليهما بمعاكسة قريبة أحد المتهمين، وهي "كريمة عمّه"، ما أشعل نيران الغضب في نفوس المتهمين ودفعهم للانتقام خلال الفرح.
تفاصيل الواقعةالبداية تعود إلى تلقي اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور قسم شرطة طهطا، يفيد بوصول كل من:
“ جلال. ح”، 25 عامًا، تاجر ملابس، مصابًا بطلق ناري بالساق اليسرى، و"محمد. ف"، 27 عامًا، تاجر ملابس، مصابًا بطلق ناري أعلى الإلية اليسرى، وتُوفي فور وصوله مستشفى طهطا العام.
وكشفت التحقيقات أن المجني عليهما كانا يشاركان في حفل زفاف نجل عمومتهما “محمد. ع”، 27 عامًا، تاجر مفروشات، أمام أحد الكوافيرات، حين حضر ثلاثة أشخاص مستقلين سيارة ملاكي.
وبادر أحدهم بالتعدي بالضرب، بينما أطلق آخر النار من سلاح ناري كان بحوزته، ما أسفر عن إصابة المجني عليهما.
وتبين أن المتهمين هم: “حسن. خ”، 29 عامًا، عامل، و"حسن. ع"، 36 عامًا، عامل، و"محمد. ض"، 35 عامًا، سائق، والذين اعترفوا بأن سبب الواقعة هو قيام نجل عمومة المجني عليهما بمعاكسة كريمة عم المتهم الأول، ما تسبب في احتقان وغضب شديد بينهم.
وبإرشاد المتهم الثاني، تم ضبط السلاح المستخدم، وأكدت أقوال المصاب ونجل عمومتهما تفاصيل الواقعة.
وعلى أثر ذلك، قررت النيابة العامة حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات، ووجهت لهم تهمة القتل العمد والشروع في القتل وحيازة سلاح دون ترخيص.