شيرين تطرح ألبومها الجديد بطريقة غريبة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
في خطوة تصعيدية لمواجهة حذف أغانيها بسبب أزمتها مع شركة روتانا، لجأت الفنانة شيرين عبد الوهاب إلى طريقة غير معهودة لطرح أغنياتها بشكل لا يمكن حذفه.
وفوجئ جمهور شيرين بطرح أغانيها الأخيرة: "اللي يقابل حبيبي"، و"هنحتفل"، و"بتمني أنساك"، و"ما زال على البال"، و"عسل حياتي"، على موقع "وي ترانسفير"، حتى يتمكنوا من تحمليها بشكل مباشر.
ونشرت شيرين رابط تحميل الأغاني عبر قناتها التي دشنتها مؤخراً عبر تطبيقي "تليغرام" و"واتساب"، في خطوة اعتبرها البعض تحدياً واضحاً للوصول للجمهور ونشر أغنياتها، وإن كانت لن تحقق لها أرباحاً، أو كما وعدت هي في مداخلتها التلفزيونية الأخيرة "سأنشر أغنياتي الجديدة ولو على البوتوجاز"، على حد تعبيرها.
روتانا تكشف لـ 24 كواليس الجلسة في المحكمة ضد شيرين عبدالوهاب
https://t.co/9gtAUOtapi
جاء ذلك بعد أن تعرضت الأغاني التي نشرتها شيرين عبر موقع يوتيوب ومنصات التواصل الاجتماعي للحذف، على خلفية أزمتها مع شركة "روتانا".
كان قد وقع خلاف خلال الآونة الأخيرة بسبب حذف شركة روتانا عدة أغاني طرحتها شيرين على منصاتها المختلفة بمواقع التواصل الاجتماعي، بسبب الخلاف القانوني الواقع بين الفنانة والشركة.
بعد تخليه عنها..#شيرين تُصالح محاميها.. وتطورات جديدة في قضاياها #شيرين_عبد_الوهاب
https://t.co/c855VUy0XQ
ورغم أن شيرين أصدرت عدة بيانات صحفية بأنها فسخت التعاقد مع روتانا، إلا أن الأخيرة مستمرة في حذف أغانيها بمجرد طرحها، ولا تزال القضية منظورة أمام القضاء.
" الصلح خير".. أول ظهور لـ #شيرين بعد أزماتها الأخيرة#ترند_النجوم pic.twitter.com/1BIS7SCQS8
— 24.ae | فيديو (@24Media_Video) September 4, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية شيرين عبدالوهاب
إقرأ أيضاً:
"طلبت إزالة صوري".. مطربة مصرية تكشف سر غيرة شيرين منها
أثارت المطربة المصرية سمية درويش جدلاً واسعاً بعد تصريحاتها الأخيرة، حول معاناتها الفنية بسبب التشابه الكبير في الصوت والشكل بينها وبين الفنانة شيرين عبد الوهاب.
وأكدت درويش أن هذه المقارنة المستمرة لم تكن في صالحها، بل أثرت سلباً على مسيرتها، كما كشفت عن غيرة شيرين الواضحة منها، لدرجة أنها طلبها إزالة صورها من إحدى الحفلات احتجاجاً على تشبيه الجمهور بينهما.
بدايات.. ومقارناتوفي لقاء تلفزيوني، تحدثت سمية درويش عن البدايات الصعبة التي واجهتها في مشوارها الفني، حيث بدأت شهرتها وهي في سن 16 عاماً، واشتهرت بأغنية "قلب وراح" التي حققت نجاحاً كبيراً آنذاك، لكنها لم تتوقع أن هذا النجاح سيفتح عليها باب المقارنات مع شيرين عبد الوهاب، حيث رأى البعض أن صوتها يشبه إلى حد كبير صوت الفنانة الشهيرة.
وأوضحت سمية أن التشابه في الصوت والشكل بينها وبين شيرين كان مصدراً للمشكلات، بدلًا من أن يكون عاملًا مساعداً، مؤكدة أن هذه المقارنات أثرت على فرصها الفنية، حيث بدأ البعض يتهمها بتقليد شيرين، وهو ما نفته بشدة، قائلة: "أنا لم أقلد أحداً، ومع احترامي لكل الفنانات، أنا لا أستمع حتى للأغاني العربية الحديثة، فأنا أحب الأغاني القديمة فقط.. ولو كنت سأقلد أحداً، كنت سأقلد بيونسيه أو أديل أو شاكيرا، وليس شيرين!".
واحدة من أكثر المواقف التي أثرت في مسيرة سمية درويش، وفقاً لروايتها، كانت خلال إحدى الحفلات على متن مركب سياحي كبير، حيث أوضحت أنها كانت تحيي حفلات أسبوعية منتظمة على هذا المركب، إذ يتم تخصيص كل ليلة لفنان مختلف.
وفي إحدى الليالي، تزامن حفلها يوم الأربعاء مع حفل شيرين عبد الوهاب يوم الخميس، وكانت صورتها معلقة في المكان كجزء من الدعاية للحفل، ولكن عندما وصلت شيرين إلى المكان، فوجئت بالصورة وطلبت إزالتها فوراً، مهددة بعدم الغناء في الحفل إذا لم يتم ذلك.
وعلقت درويش على الموقف قائلة: "شيرين كانت منزعجة من تعليقات الناس حول التشابه الصوتي بيننا، وعندما سمعت أغنيتي (قلب وراح)، قالت: كيف يشبهونني بها وهي تغني بشكل سيئ؟ وعندما رأت صورتي في المكان، طلبت إزالتها فوراً، وإلا فلن تغني!".
وأضافت أنها لم تكن تعلم بالأمر في حينه، ولكن أحد الأشخاص المقربين منها أخبرها بالواقعة لاحقاً بعد إزالة صورتها، كما أن هناك أدلة تثبت أن هذا الموقف حدث بالفعل، على حد قولها.
ورغم أن الموقف قد يبدو محبطاً، إلا أن سمية درويش اعتبرته دليلًا على نجاحها وتأثيرها في الساحة الفنية، قائلة: "عندما علمت بما حدث، شعرت بسعادة غامرة.. لأن ذلك يعني أنني حققت نجاحاً كبيراً لدرجة أن فنانة بحجم شيرين عبد الوهاب تضعني في حساباتها".
واختمت سمية درويش حديثها بالتأكيد على أنها لا تحمل أي ضغينة تجاه شيرين، لكنها في الوقت نفسه لا ترى أي مبرر لهذه الغيرة أو لتلك المقارنات التي أثرت على مشوارها الفني، مشددة على أن لكل فنان بصمته الخاصة وجمهوره المختلف.