له عشرون ذراعا.. اكتشاف مخلوق غريب
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
تمكنت مجموعة من العلماء على متن سفينة أبحاث بالقرب من القارة القطبية الجنوبية، من اكتشاف مخلوق غريب له 20 ذراعا. وكان العلماء يبحثون عن مجموعة من الحيوانات البحرية "النادرة" المعروفة باسم Promachocrinus، أو نجوم ريش القطب الجنوبي.
نجوم ريش القطب الجنوبي هي حيوانات "كبيرة" يمكن أن تعيش في أي مكان من 65 قدما إلى 6500 قدم تحت الماء "ويختلف شكلها" عند السباحة.
خلال استطلاعاتهم، جمع الباحثون 8 نجوم ريشة ذات شكل جسم مميز واكتشفوا نوعا جديدا، باسم Promachocrinus fragarius، أو نجمة ريش الفراولة في القطب الجنوبي.
وقالت الدراسة إن نجمة ريش الفراولة في القطب الجنوبي لها 20 ذراعا متفرعة من جسمها المركزي "الشبيه بالفراولة".
يمكن أن يتراوح لونه من "أرجواني" إلى "ضارب إلى الحمرة الداكنة". لم يقدم الباحثون قياسات للحجم الكلي للحيوان.
وتظهر للأنواع الجديدة نوعان من الملحقات. تبدو أذرعها السفلية الأقصر مخططة ووعرة تقريبا، بينما تبدو أذرعها العلوية الأطول مصقولة بالريش وناعمة.
تُظهر صورة عن قرب الجزء السفلي من جسم نجم ريش الفراولة في القطب الجنوبي. لها شكل مثلث، أعرض في الأعلى ومستدق نحو طرف سفلي مستدير.
أطلق الباحثون على هذا النوع الجديد "فراولة" بسبب "تشابه شكل (الجسم).. مع الفراولة".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: القطب الجنوبی
إقرأ أيضاً:
علاج واعد يستهدف السبب الكامن وراء آلام أسفل الظهر المزمنة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
توصل باحثو جامعة ماكغيل في كندا إلى نهج علاجي جديد يستهدف السبب الكامن وراء آلام أسفل الظهر المزمنة، التي تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم.
ويتضمن العلاج استخدام دواءين يستهدفان الخلايا الهرمة المعروفة باسم “خلايا الزومبي”، حيث يؤدي تراكم هذه الخلايا في أقراص العمود الفقري مع التقدم في السن أو عند تلف الأقراص، إلى التهابات مزمنة وتلف في العظام، ما يجعلها سببا رئيسيا للألم المزمن. وعلى عكس الخلايا الطبيعية التي تموت، تظل “الخلايا الزومبي” حيّة وتؤثر سلبا على الأنسجة المحيطة.
وفي الدراسة، تلقت فئران التجارب دواءين فمويين:
o-Vanillin: مركب طبيعي مستخرج من الكركم، يتمتع بخصائص مضادة للالتهابات.
RG-7112: دواء خاضع لتجارب سريرية ومعتمد من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، معروف بفعاليته في أبحاث السرطان.
وعند استخدام الدواءين معا أو كلّ على حدة، لاحظ الباحثون انخفاضا كبيرا في الالتهاب والألم، بالإضافة إلى إبطاء أو حتى عكس تلف الأقراص الفقرية، وذلك خلال فترة علاج امتدت لثمانية أسابيع. وقد تبيّن أن الجمع بين العقارين يعزز الفعالية بشكل ملحوظ.
وصرّحت البروفيسورة ليزبيت هاغلوند، الباحثة الرئيسية وأستاذة الجراحة بجامعة ماكغيل: “نتائجنا تفتح آفاقا لعلاج آلام الظهر المزمنة، إذ نستهدف الخلايا المسببة للألم بدلا من الاكتفاء بإخفاء الأعراض”.
وأوضح الباحثون أن o-Vanillin لم يكن جزءا من التصميم الأصلي للدراسة، بل أُضيف لاحقا بشكل تجريبي. وقالت هاغلوند إن فعاليته في القضاء على الخلايا الزومبي كانت مفاجئة ومبشرة.
ويعمل فريق البحث حاليا على تحسين صيغة o-Vanillin لزيادة مدة بقائه في الجسم ورفع كفاءته، تمهيدا للانتقال إلى التجارب البشرية. كما يأمل الباحثون أن تفتح هذه النتائج الباب أمام علاجات لأمراض أخرى مرتبطة بتراكم الخلايا الهرمة، مثل التهاب المفاصل وهشاشة العظام.
نشرت الدراسة في مجلة Science Advances.
المصدر: ميديكال إكسبريس