أعلنت شركة ڤودافون مصر، عن تجديد شراكتها مع منصة WATCH IT الترفيهية، بهدف تعزيز تجربة الترفيه الرقمي لعملائها، وتتاح الخدمة لمشتركي أنظمة "RED" و"فيلكس 70 فأكثر" بدون أي رسوم إضافية.
 

جاء ذلك بعد توقيع اتفاقية تجديد الشراكة، بحضور عمرو الفقي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ونشوى جاد، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمنصة WATCH IT ومحمد عبد الله، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة ڤودافون مصر، وكريم عيد، رئيس القطاع التجاري لشركة ڤودافون مصر، وهبة عرفة مدير قطاع الدعاية والمحتوى بڤودافون مصر، وعدد من كبار المسؤولين التنفيذيين في الشركتين.

 
 

يأتي تجديد الشراكة مع منصة WATCH IT انطلاقًا من رغبة ڤودافون مصر لتوفير تجربة لا مثيل لها لعملائها من خلال تقديم أحدث خدمات الترفيه والمحتوى الرقمي، ونظرًا لدور الشركة الاستراتيجي باعتبارها الشركة الرائدة في توفير المحتوى الترفيهي لعملائها في مصر، كما تحرص ڤودافون مصر أن تكون دائمًا في مقدمة الشركات التي تقدم خيارات ترفيهية تلبي احتياجات وتطلعات عملائها. 
 

قال كريم عيد، رئيس القطاع التجاري لشركة ڤودافون مصر: "يأتي عملاء ڤودافون مصر على رأس أولوياتنا، خاصة وأننا أصبحنا جزءًا لا يتجزأ من حياتهم اليومية من خلال ما نقدمه لهم من خدمات ترفيهية مميزة بفضل شراكاتنا المهمة مع كبرى المنصات ومقدمي المحتوي، وانطلاقًا من ذلك، حرصنا على تجديد التعاون مع منصة WATCH IT  التي تمتلك محتوى حصريًا للعديد من الأعمال الفنية والبرامج والوثائقيات بتقنية عالية وصورة نقية، مما يمنح عملاءنا تجربة ترفيهية مميزة تناسب كل الأذواق.

 تتوافق هذه الشراكة مع استراتيجية الشركة لتقديم قيمة إضافية لعملائنا. كما تأتي شراكتنا مع منصة WATCH IT  الترفيهية كجزء من جهودنا لتوفير تجربة ترفيهية رقمية شاملة.

وقد حققت الشراكة مع منصة WATCH IT  طوال السنوات الأربع الماضية نجاحات ضخمة سواء على مستوى الاشتراكات أو عدد ساعات المشاهدة لمحتوى المنصة، مما شجعنا على تجديد واستمرار الشراكة".


قالت نشوى جاد رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لمنصة WATCH IT: "سعداء بتعاون ڤودافون مصر مع منصتنا وتجديد شراكتها معنا، ونتطلع لتعزيز تجربتنا المشتركة في تقديم محتوى ترفيهي مميز يليق بتطلعات ملايين  المشاهدين بفضل الإنتاجات وحقوق البث الرقمية الحصرية التي تتمتع بها منصة WATCH IT".
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: والعضو المنتدب ڤودافون مصر

إقرأ أيضاً:

النقد.. محتوى مختلف فيه

هل تصدقون أن هناك من يتهم المحتوى على أنه المقوض للوحدة والاتفاق، مع أن المحتوى هو من صنع الجماهير؟ وهل يوجد محتوى أوجد نفسه بنفسه حتى يوجد إشكالية النقد بينه وبين منتقديه؟ وهل تنساق الجماهير وراء محتويات غير ذات قيمة قبل أن تدخل معركة نقدها والاختلاف معها قبل التسليم المطلق لها؟ هناك جماهير غاضبة، لأن نوع من المحتوى يتصادم مع كثير من قناعاتها، مع أن هناك جماهير أخرى تتقاسم المحتوى ذاته ولا تتصادم معه كحال الأولى، إذن الإشكالية ليست في المحتوى، وإنما الإشكالية في الوعي الجماهيري، ووجود بون واسع بين الجمهورين، وإن تقاسما البيئة ذاتها، واستظلوا بذات السماء، وجمعتهم صفوف أو قاعات المحاضرات، وتلقوا المادة المعرفية نفسها الذاهبة إلى تصويب الأخطاء، وفك الرموز المغلقة، وتبسيط الإجراءات، وإنارة العقول، وإطفاء شمعات الجهل المشتعلة في الرؤوس. كل ذلك عائد أكثره إلى مخزون ذاتي، لا علاقة له كثيرا بالمؤثرات الخارجية، فأي رسالة تصل إلى الذات، فإنها سريعا ما تذهب إلى المختبر الذاتي لتبدأ مجموعة من التفاصيل تمحص، وتفند، وتقبل/ ترفض، وتجهز لمشروع طويل من النقاش، وإبداء المسوغات، سواء للقبول أو للرفض، ومن ثم تطغو المواقف على السطح. وهذه العملية الذاتية ربما لا تستغرق كثيرا من الوقت، ولكنها تؤثر في النتائج، ولذلك فكثير منها يأتي غير متزن، وانفعالي، وردات فعله قد تكون متهورة، لا تحتكم على رؤية مدركة لمآلات النتائج، ولذلك فكثير منها ما يسقط في مأزق «عقلية القطيع» الموسومة بالشطط والتسرع، والانسياق دون وعي، وهذه لحالها إشكالية موضوعية في مجمل عمليات النقد التي يقيمها الناس على كل ما يتلقونه من محتوى، ويختلفون عليه، ولا يتفقون، وقد يصل الخلاف إلى خلاف بيني كبير ومعقد.

ولكم أن تحضروا جلسة نقاش واحدة ليتبين لكم هذا التفاوت في الفهم والإدراك للمحتوى المطروح للنقاش، وفي إدارة المناقشات، وفي تفاعلات المجموعة المحتدمة الكثير من الأمثلة، ولأن حرب غزة التي بادرت بها حماس، بشجاعة باسلة، وغير معهودة للتفاوت الكبير في الإمكانيات وفي الدعم، بين الضحية الجلاد، والمآسي يراكمها الواقع المأساوي، ولاقتراب من تمام سنتها الأولى، إلا أنه لا تزال هناك أصوات تنتقد حماس، وتسوغ ردة الفعل القاسية التي يقوم بها الجلاد ـ الأفعى التي تضرب بذيلها يمنة ويسرة من هول المعاناة والعجز واليأس والانهزام ـ فالحرب محتوى واضح الدلالة والتأثير، ومع ذلك لا يزال هذا المحتوى لم يتفق عليه على كل المستويات الجماهيرية بصورة مطلقة، ولأن ليس هناك اتفاق قطعي، فلا تزال مآسيه مستمرة، وبقسوة نتائجه حيث تذهب التقديرات إلى انتهاء أحد الطرفين انتهاء مطلقا لا عودة بعده، فإما هزيمة مطلقة أو انتصار مطلق لأي طرف من طرفي النزاع. وهذا ما يتخوف منه أطراف كثيرة حاضرة على المشهد، وتعي الحقيقة، ومع ذلك لا تزال تختلف على مآلات المحتوى الختامية، ولكنها مكبلة بقيود الاستسلام والرضوخ والانبطاح، والله غالب على أمره.

وتأتي الأحداث الرياضية - مثال آخر - مع الفارق النوعي بين الحدثين، ففي الأحداث الرياضية في عموميتها الجماهير تختلف على المحتوى الفني لممارسة اللعب، فهناك من يذهب إلى إلقاء اللوم على اللاعبين وإلقاء اللوم معناه النقد بكل مستوياته وهناك من يلقي اللوم على الفريق الفني والإداري، وهناك من يلقي اللوم على الحكم، وهنا من يلقي اللوم على الإمكانيات الفنية للملعب والظروف الطبيعية المحيطة. هذا في مجمله محتوى، ولكن الجماهير مختلفون حوله، ويصوب سهام النقد كل من زاويته، ومن خلال مجموعة القناعات التي عليها، ومن خلال التجارب التي مر بها، ومستوى السن الذي عليه، فهناك من يسوغ بقبول مجموعة الإخفاقات كلها، ويرى فيها أن ذلك واقعا لا يمكن تجاوزه، وهناك من لا يقبل كل ذلك بالمطلق، ويحمل الجميع مسؤولية الإخفاقات، وإن تحقق نصر ما، فقد يتم التغاضي عن بعض مما يثير الحفيظة لدى طرف آخر أقربهم حيادية ولكنه في المجمل هناك نقد غير متفق عليه، فكل ينظر من زاويته الخاصة جدا، بغض النظر عن مآلات النقد، وهل ستكون له غايات يسعى الجميع إلى تحقيقها؟ أما أنه مجرد تفريغ مجموعة من الانفعالات اللحظوية، لتهدأ عاصفة التشنج؟ ويحضر البعد الاجتماعي كأهم المحطات لتنوع المحتوى من ناحية، ولتنوع جماهيريته من ناحية ثانية، وعددها الضخم من ناحية ثالثة، ومن هنا تأتي جملة: «رضى الناس غاية لا تدرك» ومن هنا يشار إلى العودة إلى القناعات الشخصية، وعدم التماهي في رأي الجماهير، وكل ذلك يعكس عدم القدرة على اتفاق على محتوى ما يطرح حول مجموع الإشكاليات التي تتدافع على زوايا المجتمع الأربعة، ولعل الإشكالية الأكبر أن هناك من ينتقد ولا يقدم الحلول، وذلك حال كل المناقشات التي تثار على مجمل الموضوعات في الحياة العامة في شؤونها المختلفة.

ويذهب التقييم غالبا وهذه لحالها معضلة كبرى، على أن كل ما يثار من مناقشات هو مجرد تنظير لا قيمة له، ولأنه لا قيمة له، فلذلك لا يتفق على أهمية المحتوى، مع أن النقاشات ساخنة، وتحظى بتفاعلات كبيرة وكثيرة، وهناك من يجهد نفسه في المناقشات، وهي الإشكالية ذاتها التي تواجهها المجالس التشريعية، وعلاقتها بالسلطة التنفيذية، حيث ترى الأخيرة أن مجمل ما يثار تحت قبة السلطة التشريعية هو مجرد تنظير لا قيمة له، على الرغم من إدراكها أن ما يناقش هو ذات محتوى كبير، وعلى الرغم من تقييم المناقشين على أنهم تنظيريون، ويأتي هذا التقييم انعكاسا من عدم وجود سلطة تنفيذ القرار الذي يذهب بمناقشات المحتوى إلى التطبيق، فالقرار هو بيد السلطة التنفيذية، لأنها الأكثر إحاطة بالأرقام الصحيحة، والأكثر إحاطة بالخطط التنموية وبرامجها المختلفة، والأكثر إحاطة بما سوف تؤول إليه الأحوال من أثر تطبيق برامج معينة دون غيرها، لوجود الدراسات، والخبراء، والمستشارين، والإمكانيات المادية الكبيرة، القادرة على التنفيذ، أما السلطة التشريعية فهي غارقة في التنظير – وفق تقييم السلطة التنفيذية – مع أن محتوى المناقشات مهم بالنسبة السلطة التنفيذية لتصويب عملها الذي تتعاطى به مع الجمهور، وهذه الإشكالية بين السلطتين إشكالية تاريخية متجذرة تتوارثها السلطتان عبر مراحل فتراتها المتتالية على الرغم من أهمية المحتوى المطروح على طاولتيهما وهو محتوى التنمية، ولذلك فالتقييم هو الآخر متوارث، ويذهب كثيرا إلى المسألة الخلافي، والخروج من هذا الخلاف، كنتيجة حتمية حتى هذه اللحظة هو البقاء على إشكالية تعويم القضايا الخلافية، والإيمان بأن النقد لا يتجاوز المساحة المتاحة تحت قبة المؤسسة التشريعية.

من يستطيع أن يجزم اليوم أن الجماهير غير واعية، وغير مدركة بما يدور حولها، وما يستجد عليها من قضايا وأحداث؟ بالتأكيد لا يستطيع أحد أن يجزم بالمطلق، ومع ذلك فنتائج الرهانات خاسرة للاتفاق على محتوى معين: سواء فارض نفسه بحكم الواقع، أو متبنى من جهة معينة، أو مجموعة معينة، وغالبا تعود مآلات هذا الاختلاف هو النزاع، والتفرق، وعدم التوافق، وربما قد يجلب مضار لمختلف الأطراف من حيث نشأة عداوات ما كان لها أن تحدث لولا نقد المحتوى المطروح وعدم الاتفاق عليه، ومقولة: «الاختلاف لا يفسد للود قضية» في واقع الأمر غير صحيحة، وهو لن يقف عند إفساد الود فقط، بل قد يتعداه إلى الأبعد من ذلك، ويكون ذلك حتى على مستوى الأسرة الواحدة إن لم يحكمها عاقل يطلب من الجميع أن يأخذ بطرف الرداء، ليضعه في مكانه الصحيح، قبل أن يتضعضع، فتسقط حبات اللؤلؤ، وينفرط العقد، مع أنه يقينا أن ما تناقشه الأسرة هو محتوى مهم، وعائده يهم الجميع، ولكن في المقابل أن هؤلاء الجميع تتحكم فيهم مشاعر مختلفة، ورؤى متباينة، وتجاذبات نفسية متفاوتة، وتجارب شخصية غير متساوية، وهذه – كما أسلفت أعلاه – منغصات تقض مضاجع المتحاورين، سواء على المستوى المجموعات صغيرها وكبيرها، أو على مستوى الأفراد عبر جماهيريتهم الواسعة، وما نراه وما نعيشه من مناقشات عبر مجموعة وسائل التواصل المختلفة ما يؤكد هذه الحقيقة، وهي ليست غائبة عن الجميع بكل تأكيد.

أحمد بن سالم الفلاحي كاتب وصحفي عماني

مقالات مشابهة

  • النقد.. محتوى مختلف فيه
  • رئيس مجلس إدارة «WATCH IT»: نتبنى استراتيجية الاعتماد على المواهب الجديدة
  • السعودية: مواطن ينشر محتوى له دلالات جنسية والأمن العام يعلن القبض عليه
  • رئيس الوزراء يلتقي وزير المالية السعودي لبحث عدد من ملفات الشراكة
  • القبض على شخص نشر محتوى ذا دلالات جنسية.. فيديو
  • السعودية: القبض على مواطن نشر محتوى ذات دلالات جنسية ”فيديو”
  • الراعي: بقاء لبنان رهن بتغيير المسار الانحداري بانتخاب رئيس يعود بنا إلى جوهر الشراكة الوطنيّة
  • رئيس «الأعلى للإعلام»: الشراكة المصرية الروسية تعزز العمل المشترك لتجمع البريكس
  • البنك المركزي:سيكون للعراق أكبر المصارف الرقمية
  • محافظ القليوبية ونائب رئيس جامعة الأزهر يناقشان تعزيز التعاون لتوفير بيئة جامعية آمنة