شولتس يتعهد بتزويد أوكرانيا بـ 17 نظامًا إضافيًا للدفاع الجوي
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
وعد المستشار الألماني أولاف شولتس اليوم الأربعاء، بتزويد أوكرانيا بـ 17 نظاما صاروخيا إضافيا مضادا للطائرات من طراز " IRIS-T"، أربعة منها سيجري تسليمها في العام الجاري.
وذكرت قناة "NTV" في قاعدة الجيش الألماني في تودندورف في شليسفيج هولشتاين: "شولتس وعد أوكرانيا بأنظمة دفاع جوي إضافية من طراز IRIS-T. وقد تم طلب ثمانية أنظمة IRIS-T SLM وتسعة أنظمة IRIS-T SLS لأوكرانيا".
وأشارت القناة التلفزيونية إلى أنه سيتم تسليم نظامين من كل نوع إلى أوكرانيا في عام 2024، والباقي - اعتبارا من عام 2025.
يذكر أن المستشار الألماني كان قد أبدى في مارس الماضي، تأييده بشكل رسمي لمبادرة الاتحاد الأوروبي التي تهدف إلى الاستفادة من عائدات الأصول الروسية المجمدة لتقديم مساعدة عسكرية لأوكرانيا.
وكانت خطط الاتحاد الأوروبي لإنفاق الدخل غير المتوقع من الأصول الروسية المجمدة على إعادة إعمار أوكرانيا، ولكن في الآونة الأخيرة يكثر في بروكسل الحديث عن أن من الممكن صرف هذه الأموال المجمدة لتقديم مساعدة عسكرية لأوكرانيا، نظرا للوضع الصعب "في ميدان المعركة" بالإضافة إلى معاناة كييف من نقص الأسلحة والذخيرة.
وسبق أن أشار المستشار الألماني إلى أنه سيتعين على ألمانيا إمداد أوكرانيا بالأسلحة والذخيرة لفترة طويلة، مؤكدا أن "الحرب لن تكون قصيرة".
وتلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير 2022.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الالماني العملية العسكرية الروسية المستشار الألماني أولاف شولتس الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
عاجل. أوكرانيا تخسر سودزها أكبر مدينة كانت تحتلها في منطقة كورسك الروسية
أكدت هيئة الأركان العامة الأوكرانية أنها انسحبت من بلدة سودزها، بعد أيام من إعلان روسيا أنها استعادت السيطرة عليها.
وتُعد استعادة السيطرة على أكبر بلدة احتلتها أوكرانيا في منطقة كورسك الروسية مكسبًا آخر في الهجوم الروسي لطرد القوات الأوكرانية من أراضيها.
تشير التقارير إلى أن سودزها كانت واحدة من أصعب المعارك في الحرب التي استمرت أكثر من ثلاث سنوات.
كان عدد سكان المدينة يبلغ حوالي 5,000 شخص قبل الهجوم، لكن التقارير تشير إلى أن عدد سكانها قد تضرر بشكل كبير الآن.
قال أولكسندر سيرسكيي، القائد العسكري الأوكراني الأعلى، الخميس، إن الطائرات الروسية شنت عدة غارات على كورسك، لدرجة أن البلدة دمرت بالكامل تقريبًا.
على مدار الأسابيع الماضية، استعادت قوات موسكو معظم المنطقة التي استولت عليها كييف بعد هجومها المفاجئ عبر الحدود في منطقة كورسك في أغسطس آب من العام الماضي.
وقال ألكسندر خينشتاين، القائم بأعمال حاكم كورسك، يوم السبت، إن المقاطعة بدأت في التخطيط لإعادة إعمار وتطوير المناطق التي تمت استعادتها من السيطرة الأوكرانية.
ووفقًا لخينشتاين، فإن المهام الأكثر إلحاحًا هي إزالة الألغام الأرضية بشكل كامل وإعادة السكان إلى الوضع السائد قبل دخول القوات الأوكرانية إلى المنطقة.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت السبت إن وحدات الهندسة التابعة لها، قد بدأت فعلا في إزالة الألغام في المناطق الحدودية المستصلحة في منطقة كورسك.
وقالت الوزارة في بيان لها إن هذه الجهود تهدف إلى استعادة البنية التحتية الأساسية والسماح باستئناف الأنشطة الاقتصادية بعد القتال العنيف الذي دار في المنطقة.
وفي الوقت نفسه، تعرضت مدينة تشيرنيهيف شمال أوكرانيا لقصف عدة مسيّرات روسية في هجمات ليلية بحسب ما أفاد به رئيس الإدارة العسكرية لمدينة تشيرنيهيف دميترو بريزينسكي.
وأصابت تلك المسيرات مبانٍ سكنية شاهقة الارتفاع مما تسبب في نشوب حريق أخمده رجال الإنقاذ.
وأفاد بريزينسكيي أيضًا أن طائرة بدون طيار قد أصابت مبنى مكونا من خمسة طوابق وألحقت أضرارًا بمنازل خاصة.
وفي منطقة تشيرنيهيف أيضًا، أفادت التقارير أن صاروخًا باليستيًا روسيًا سقط خارج بلدة سيمينيفكا الحدودية مع روسيا، مما تسبب في انقطاع جزئي للتيار الكهربائي وفقًا للسلطات الأوكرانية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أكثر من 100 ألف شخص يشاركون في مظاهرة ضخمة ضد الفساد في بلغراد ترامب يقطع التمويل عن إذاعة صوت أمريكا وراديو أوروبا الحرة ويضع المئات في إجازة قسرية رئيس وزراء المجر يهاجم بروكسل ويقول إن المستقبل ليس للامبراطوريات بل للأمم المستقلة أخبار