أقارب ترامب ضحية لعملية احتيال على منصة "إكس"
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
تعرضت، يوم الثلاثاء، الحسابات الشخصية لبعض أفراد عائلة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي للاختراق.
كانت منشورات لارا وتيفاني ترامب عبر منصة "إكس" المتعلقة بمشروع "وورلد ليبرتي فايننشال" جزءًا من عملية الاحتيال، وقد أغلقت المنصة تلك الحسابات الشخصية في غضون دقائق، وفقًا لتصريحات إريك نجل دونالد ترامب.
ويُشار إلى أن "وورلد ليبرتي فايننشال" هي مبادرة أصول رقمية روّج لها ترامب واثنين من أبنائه، ولكن لم يتم الكشف عن التفاصيل الكاملة بعد.
المنشور المحذوفجاء في المنشور الذي تم حذفه من صفحة لارا ترامب على منصة ”إكس“ أن ”وورلد ليبرتي فاينانشال“ تهدف إلى ”انتزاع السلطة“ من البنوك التقليدية و”إعادتها إلى الشعب“، مضيفًا أن الهدف هو ”ضمان أن يكون الشعب الأميركي متحكمًا بشكل كامل في موارده المالية"، بحسب تقرير لوكالة "بلومبرغ".
وتضمنت الرسالة رابطًا إلى موقع إلكتروني يبدو مزيفًا ويتضمّن صوراً لترامب.
لم تُعلّق حملة ترامب على حتى الآن على الحادثة، فيما حذرت صفحة "وورلد ليبرتي فايننشال" من النقر على الروابط أو شراء أي عملات رمزية تمت مشاركتها من الصفحتين الشخصيتين للارا وتيفاني ترامب.
قضية محورية في الحملات السياسية
كان ترامب قد أعلن في وقت سابق أنه بصدد إطلاق منصة عملة مشفرة تحت اسم "ذا ديفيانت وانز"، قائلاً إن المواطن الأميركي العادي ظل لفترة طويلة يتعرض للضغط من قبل البنوك الكبرى والنخب المالية. لقد حان الوقت لنتخذ موقفًا معًا".
وقد طُرح المشروع من قبل اثنين من أبناء المرشح الجمهوري للبيت الأبيض هما إريك ودونالد الابن، رئيسا منظمة ترامب، الذين وصفا المشروع بأنه عبارة عن "عقارات رقمية".
Related"نحن في خطر".. تهديدات بالقتل تُلزم ترامب على قطع مقابلة تلفزيونية ترامب يعد بتعيين إيلون ماسك في إدارته إذا فاز بالانتخابات: هل تكون وزارة الطاقة من نصيبه؟ترامب يستعدّ لإطلاق منصة لتداول العملات الرقمية المشفرةوأصبحت الأصول المشفرة قضية مركزية لدى الحزبين الرئيسيين في العام 2024، بعد أن كان موضوعًا هامشيًا في الحملات الرئاسية الأميركية السابقة.
وأبدى المرشحون اهتمامهم بهذا الموضوع لأنه أصبح مصدرًا رئيسيًا لتمويل حملاتهم الانتخابية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ترامب يستغل تصريحات هاريس ضدها.. كان الانسحاب من أفغانستان قرارها نتجه إلى حرب عالمية ثالثة.. ترامب مهاجما بايدن: القنابل تتساقط في كل مكان والرئيس نائم ترامب يعد بتعيين إيلون ماسك في إدارته إذا فاز بالانتخابات: هل تكون وزارة الطاقة من نصيبه؟ عملة رقمية دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 البيت الأبيضالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا الحرب في أوكرانيا فرنسا بريطانيا فولوديمير زيلينسكي وفاة روسيا الحرب في أوكرانيا فرنسا بريطانيا فولوديمير زيلينسكي وفاة عملة رقمية دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 البيت الأبيض روسيا الحرب في أوكرانيا فرنسا بريطانيا فولوديمير زيلينسكي وفاة تركيا الصين المفوضية الأوروبية الاتحاد الأوروبي منغوليا فيضانات سيول السياسة الأوروبية یعرض الآن Next ترامب على
إقرأ أيضاً:
اللواء حاتم باشات: العدوان الاسرائيلي على غزة يعرض الاستقرار الإقليمي للخطر
صرّح اللواء حاتم باشات، رئيس لجنة الشؤون الأفريقية الأسبق بمجلس النواب عضو حزب الجبهة الوطنية، بأن الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 300 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، تعد جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاكًا صارخًا لكل القوانين والمواثيق الدولية، وعلى رأسها اتفاقيات جنيف، مشيرًا إلى أن انتهاك إسرائيل للهدنة وخرق قرار وقف إطلاق النار والخروج عليه يهدد استقرار المنطقة.
وأكد "باشات" في تصريحات صحفية اليوم ـ أن هذا التصعيد الدموي والخرق لاتفاق الهدنة، لا يهدد فقط الشعب الفلسطيني، بل يعرض الاستقرار الإقليمي بالكامل للخطر، مشددًا على أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد تقويض أي جهود للتهدئة، في تحدٍّ سافر للمجتمع الدولي وللوساطات الساعية لإيجاد حل سياسي شامل وعادل للقضية الفلسطينية.
ودعا عضو حزب الجبهة الوطنية المجتمع الدولي إلى الخروج من دائرة البيانات الدبلوماسية إلى خطوات عملية ملموسة، تشمل فرض عقوبات دولية على إسرائيل، وإجبارها على الالتزام بالقوانين الدولية، مؤكدًا أن أي تراخٍ دولي في محاسبة الاحتلال سيعني ضوءًا أخضر لمزيد من المجازر ضد الشعب الفلسطيني.
وشدد اللواء حاتم باشات على ضرورة العودة إلى الخطة المصرية في هذا الشأن،والالتزام بقرار وقف إطلاق النار من أجل إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
واختتم تصريحه: "ما يحدث في غزة إبادة جماعية بدم بارد، وآن الأوان ليتحرك العالم بجدية لوضع حد لهذه المذابح قبل أن تمتد نيرانها إلى المنطقة بأسرها"، مشددًا على أن الحق الفلسطيني لن يسقط بالتقادم، وأن القضية الفلسطينية ستظل محور الصراع في الشرق الأوسط، ولن يكون هناك استقرار في المنطقة إلا بحلٍ عادلٍ وشامل يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.