فاز الفيلم المصري عائشة لا تستطيع الطيران للمخرج المصري مراد مصطفى بخمسة جوائز في مسابقة فاينال كات بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي الذي يُقام الآن، وعلى رأسهم جائزة الدعم الكبرى التي تُمنح لأفضل فيلم في مرحلة ما بعد الإنتاج.

وتتمثل باقي الجوائز في:

● جائزة بقيمة تتراوح بين 4000 يورو و6000 يورو من سينماتيك أفريقيا التابع للمعهد الفرنسي (باريس).

وتتمثل في الحصول على حقوق البث غير التجارية وغير الحصرية لمدة 7 سنوات.


● جائزة بقيمة 5000 يورو من شركة راي سينما لحق التفاوض الأول للحصول على حقوق استخدام التلفزيون المجاني في الأراضي الإيطالية والالتزام بذكر "بالتعاون مع شركة راي سينما" في التترات الخاصة بالعمل.


● جائزة تصل إلى 5000 يورو من شركة تيترا فيلم (باريس) لتصحيح الألوان؛ وما يصل إلى 3000 يورو لإنتاج نسخة رئيسية من DCP، أو إنشاء ملفات i-Tunes أو Google أو Netflix؛ وما يصل إلى 2000 يورو للترجمة المرئية الفرنسية أو الإنجليزية على الشاشة (لا تشمل الترجمة).


● جائزة بقيمة 5000 يورو تقدمها المنظمة الدولية للفرانكوفونية (OIF)/مجموعة دول أفريقيا والكاريبي والمحيط الهادئ/الاتحاد الأوروبي كاسترداد لخدمات ما بعد الإنتاج - التي تقدمها الجمعيات الموجودة في أحد بلدان الاتحاد الأوروبي أو مجموعة دول أفريقيا والكاريبي والمحيط الهادئ (باستثناء جنوب أفريقيا) - لفيلم طويل أنجزه مخرج من أحد تلك البلدان وأنتجته أو شاركت في إنتاجه جمعية مقرها في أحد تلك البلدان أيضًا.

 


فيلم الإثارة الذي يدور في عالم اللاجئين الأفارقة بالقاهرة، عائشة لا تستطيع الطيران للمخرج مراد مصطفى، هو إنتاج مشترك بين مصر وتونس والسعودية وقطر وفرنسا، ويدور حول عائشة وهي مهاجرة أفريقية عمرها 26 سنة، تمارس لعبة التكيف وتحقيق أقصى استفادة في العالم السفلي لمجتمع المهاجرين الأفارقة في القاهرة والتوتر بين المجموعات المختلفة.

الفيلم من بطولة بوليانا سيمون إلى جانب مغني الراب المصري زياد ظاظا وعماد غنيم وممدوح صالح،  ومونتاج محمد ممدوح، مع مدير التصوير مصطفى الكاشف الذي سبق له التعاون مع مراد في الفيلم القصير عيسى، وأحدث أعماله هو الفيلم الصومالي قرية قرب الجنة الذي انطلق في مهرجان كان السينمائي 2024.

نال مشروع عائشة لا تستطيع الطيران منحًا ودعمًا من لودج البحر الأحمر، ومؤسسة الدوحة للأفلام، وصندوق المورد الثقافي، ومهرجان الجونة السينمائي، وأكاديمية لوكارنو، وبرنامجي سينيفوداسيون ومصنع السينما في مهرجان كان، ومهرجان مونبلييه.



معلومات حول المخرج مراد مصطفى

 

مراد مصطفى هو مخرج مصري، من مواليد القاهرة عام 1988. درس الإخراج في العديد من الورش السينمائية، وعمل مساعد مخرج لمدة عشر سنوات منذ 2019 مع مخرجين مثل محمد دياب، شريف البنداري. من أعماله مساعد مخرج مسلسل (لدينا أقول أخرى)، أول أعماله كمخرج كان الفيلم القصير حنة ورد (2019).

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عائشة لا تستطیع الطیران مراد مصطفى

إقرأ أيضاً:

471 رقم استثنائي في انتصار غزة

 

خليل المعلمي

سيظل الرقم 471 رقماً صعباً ومميزاً في تاريخ الإنسانية، سيشهد هذا الرقم وسيحكي عن قصص صمود 471 يوماً لشعب أعزل ضد أعتى قوة عسكرية عرفها التاريخ وتحالف معها الدولة الأقوى في العالم الحديث أمريكا وعدد من الدول الأوروبية (بريطانيا وألمانيا وفرنسا وغيرهم).
أظهر هذا الصمود قوة الحق ضد الباطل، وأظهر صلابة الشعب الفلسطيني بكل مكوناته السياسية والاجتماعية، الذي يمتلك الحق في أراضيه وتماسك فصائله المقاومة مع شعبه الصبور، وأثبت لنا هذا الصمود صوابية الطريق الذي يaسير عليه المجاهدون الفلسطينيون في الحصول على حقوقهم المسلوبة منذ ما يقارب من 80 عاماً..
كما سيظل الرقم 471 شاهداً عن تخاذل الأنظمة العربية والإسلامية المنتشرة في قارات آسيا وأفريقيا وهي محيطة بالشعب الأعزل في قطاع غزة بل ومشاركة البعض في هذه الحرب مع أنها تضم أكثر من مليار مسلم.
لقد تعرض الشعب الفلسطيني في قطاع غزة إلى حرب مدمرة، حرب إبادة جماعية، وظل خلال هذه الفترة الطويلة ينزح من مكان إلى آخر ويواجه تقلبات الطقس المختلفة باحثاً عن مأوى يقيه الحر في أوقات، ويخفف عنه برودة الشتاء القارس في أوقات أخرى، ليس ذلك فقط بل ويبحث عن المأوى الآمن وعن الطعام الذي يسد جوعه بعد أن أطبق عليه الحصار ومنع عنه الطعام والدواء معاً.
حرب لم يحدث مثلها لا في العصر الحديث ولا القديم، حرب أحرقت الأخضر واليابس، كان بطلها الحقيقي هو الشعب الفلسطيني الذي ظل في حالة صمود خيالية، قصفت المباني السكنية والمدارس الإيوائية والأطقم الاسعافية والإعلامية، ووصل الحال إلى قصف وتدمير المستشفيات وإخلائها من المرضى وقصف مخيمات النازحين، وارتكب الكيان الغاصب المحتل المجازر تلو المجازر بدعم وإسناد من الدول الكبرى التي تدعي الحضارة والتطور والتقدم ورعايتها لحقوق الإنسان.
لقد أصبحت غزة ورجالها مدرسة للصمود وتعليم العالم معاني الحرية والكرامة والعزة، بنضالها وصبرها وقتالها وتحديها، تحققت لأهلها معاني الصبر، وأن الإرادة هي إحدى مفاتيح النصر.
أثبتت غزة بصبرها هشاشة النظام العالمي الحديث الذي لا يعترف إلا بالقوة ولا يعرف معاني الإنسانية إلا في حدود تفكيره، وتحيزه للغاصبين وللقتلة والمجرمين، ولمصالحه الشخصية، فسقطت الأقنعة وتكشفت الوجوه على حقيقتها.
نعم إنه انتصار عظيم وكبير، لقد انتصرت غزة ليس فقط على الكيان الإسرائيلي الغاصب، ولكن انتصرت على العالم بأسره، ذلك العالم الذي اصطف معظمه مع الظالم والغاصب والقاتل بالسلاح، والآخر بالسكوت والجبن والخيانة والكراهية والتخاذل، نعم انتصرت غزة وانتصر الفلسطينيون لأن الحق لا يشيخ، ولأن الأرض ترفض أن تتخلى عن أبنائها مهما أثقلتها الأقدار.
انتصرت غزة لأنها تقاتل بعقيدة النور ضد ظلام الطغاة والمستكبرين، انتصرت لأنها كانت وستظل صوت الأحرار والمظلومين، وشاهداً على أن الحصار لا يكسر إلا من كانت عزيمته أشدّ من الحديد.
بعد 471 يوماً أصبحت غزة منتصرة في زمنٍ تنكّر فيه القريب، وباع فيه البعيد، وانتصر أهلها لأنهم لم يركنوا إلا إلى الله، ولأن أيدي أطفالها الصغيرة حملت من الحلم ما يعجز عنه الجبابرة.

مقالات مشابهة

  • 471 رقم استثنائي في انتصار غزة
  • مصطفى بيومي.. رحل راهب الأدب الذي طالما أهتم بـ"ملح الأرض"
  • فيلم «بعد ذلك لن يحدث شيء» للمخرج السوداني إبراهيم عمر: معالجة لظاهرة القلق في الدول العربية غير المستقرة
  • أوراق ضغط ليبية في قضية القذافي
  • عائشة الماجدي تكتب: (جودات)
  • رمضان 2025| شخصية عائشة بن أحمد في مسلسل “الغاوي” بطولة أحمد مكي
  • ممثلة سورية حامل بين الحياة والموت
  • أحمد مراد يكشف عن أحب الأعمال إلى قلبه
  • أحمد مراد: كريم عبدالعزيز يحمل بالنسبة لي معنى كبيرًا
  • قبيسي لجعجع: لا تستطيع أن تحدّد موقعنا