بيان عاجل من بيلاروس بعد انتهاك حرس الحدود الليتواني لأراضيها
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أعلن حرس الحدود البيلاروسي، اليوم الخميس، عن انتهاك حرس الحدود الليتواني لحدود بيلاروس بين نقاط التفتيش كوتلوفكا ولافوريشكس.
وقال حرس الحدود البيلاروسي، عبر “تليجرام”، "قادت سيارة تابعة لحرس حدود ليتوانيا إلى أراضي جمهورية بيلاروس على مسافة تصل إلى 5 أمتار، واستدارت وعادت إلى جمهورية ليتوانيا".
وأبلغ الجانب البيلاروسي مفوض الحدود الليتواني بقسم فيلنيوس وفقا لأحكام الاتفاق المبرم بين البلدين بشأن نظام حدود الدولة البيلاروسية الليتوانية.
وأشار حرس الحدود البيلاروسي إلى أن هذه هي الحالة الثانية للانتهاك عند نقاط التفتيش مؤخرا.
تحرك عاجل من الجيش.. بولندا تعلن فقدان أحد أسلحتها على حدود بيلاروس رئيس وزراء بولندا السابق يكشف عن مفاجأة صادمة بشأن انتهاكات بيلاروسفي 13 يوليو، انتهك حرس الحدود الليتواني المسلح الحدود البيلاروسية أثناء تسجيل المواطنين عند نقطة تفتيش ميادينينكاي.
وقال: "وفقا لهذه الحقائق ، تجري الإجراءات وفقا لتشريعات الإجراءات الجنائية لجمهورية بيلاروس”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بيلاروس ليتوانيا حرس الحدود
إقرأ أيضاً:
ابرزها أمن الحدود وعودة داعش.. 6 هواجس عراقية وراء لقاء الشطري بالجولاني - عاجل
بغداد اليوم- بغداد
كشف الخبير في الشؤون الأمنية احمد التميمي، اليوم الخميس (26 كانون الأول 2024)، عن وجود 6 هواجس عراقية كانت وراء زيارة رئيس جهاز المخابرات العراقي حميد الشطري الى دمشق، ابرزها أمن الحدود ومخيم الهول وعودة داعش.
وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "زيارة رئيس جهاز المخابرات العراقي حميد الشطري الى دمشق ولقاء الجولاني وقياداته لم يكن مفاجئاً بل هو امر متوقع منذ أيام خاصة وان بغداد أعطت الضوء الأخضر برفع علم الثورة السورية في السفارة وسط بغداد في رسالة على أن بغداد تتعامل بواقعية مع الاحداث في دمشق".
وأضاف ان "6 هواجس عراقية مباشرة كانت وراء زيارة الشطري الى دمشق ابرزها ملف تأمين اكثر من 600 كم من الحدود خاصة مع نشاط داعش في بادية دير الزور وحمص يضاف اليها مخيم الهول وما يشكله من خطورة يرافقها جهود بغداد من اجل رسم علاقة محددة الابعاد تعتمد على المصالح الأمنية التي تؤمن الداخل العراقي من أي ارتدادات خاصة وان الأوضاع في سوريا لاتزال ضبابية وهي مفتوحة على كل الاحتمالات".
وأشار التميمي الى ان "بغداد تتعامل مع الملف السوري بواقعية وهي تنبع من مصلحتها في النأي بنفسها عن الصراعات الدولية والإقليمية وان تحافظ على استقرار الأوضاع مع الإشارة الى ضرورة تأمين الجالية العراقية في سوريا وابعاد المقدسات عن أي إساءة تقود المنطقة برمتها الى إشكالية الاحتقان الذي سيكون له ارتدادات".
وذكر المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، في وقت سابق، أن وفدا عراقيا برئاسة رئيس جهاز المخابرات حميد الشطري التقى الإدارة السورية الجديدة، وجرى بحث التطورات على الساحة السورية، ومتطلبات الأمن والاستقرار في الحدود المشتركة بين البلدين.
وفي وقت لاحق، أظهرت عدة صور نشرتها صحيفة "الوطن" السورية، لقاءً يجمع القائد العام للإدارة السورية أحمد الشرع الملقب بـ (أبو محمد الجولاني)، ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، ورئيس جهاز الاستخبارات السورية أنس خطاب، مع حميد الشطري رئيس جهاز المخابرات العراقي المبعوث عن رئيس الوزراء العراقي.