النمسا تشهد أشد فصول الصيف سخونة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
شهدت النمسا أشد فصول الصيف سخونة في تاريخ قياسات درجات الحرارة بالأراضي غير الجبلية منذ 258 عاماً.
وسجلت العاصمة فيينا رقماً قياسياً جديداً، بالنسبة لعدد الأيام الحارة التي تزيد فيها درجة الحرارة عن 30 درجة مئوية، بلغ 47 يوماً حاراً.
وأوضح تقرير لـ «هيئة الخدمات الجيولوجية والمناخية» أن الليالي الاستوائية مرتفعة الحرارة أصبحت ظاهرة واسعة الانتشار في النمسا، بعدما ما كانت شبه معدومة خلال الفترة الزمنية من عام 1961 إلى 1990.
وأظهر التقرير ارتفاع متوسط درجة الحرارة السنوية في النمسا بواقع 1.4 درجة مئوية خلال الفترة 1991-2020 مقارنة بالفترة المناخية العادية 1961-1990.
وألحقت الظواهر المناخية المتطرفة الناجمة عن تغير المناخ، أضراراً شديدة بقطاع الزراعة في النمسا خلال العام الجاري ليبلغ إجمالي حجم الخسائر المادية نحو 250 مليون يورو، منها نحو 150 مليون يورو بسبب ارتفاع درجة الحرارة وانتشار الجفاف، وزيادة عدد الأيام الحارة، ونحو 100 مليون يورو بسبب العواصف الرعدية والفيضانات.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: النمسا
إقرأ أيضاً:
التحالف الوطني: قدمنا دعما لأكثر من 30 مليون مواطن خلال الفترة الماضية على مستوىات مختلفة
قال النائب الدكتور طلعت عبد القوي، عضو التحالف الوطني، إن التحالف يستهدف خدمة المواطنين الأكثر احتياجا، وقدمنا دعما لأكثر من 30 مليون مواطن خلال الفترة الماضية على مستوى الخدمات الصحية والمساعدات الغذائية أو اطلاق سراح الغارمات.
الزراعة: الفلاح على رأس اهتمامات الدولة.. ونعمل على الارتقاء بحياته محافظ البحر الأحمر: الموسم السياحي الصيفي جيد.. واستقبلنا جنسيات متنوعةوأضاف عبد القوي، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، اليوم الجمعة، أنهم حريصون على دعم الطلاب قبل بدء العام الدراسي الجديد، والذي يصل عددهم لـ 25 مليون طالب من المرحلة الثانوية حتى الابتدائية، موضحا أن التحالف وفر معارض على مستوى الجمهورية لتقديم المستلزمات الدراسية بأسعار مخفضة والتي تصل إلى 30% وهناك بعض الجمعيات التابعة للتحالف تقدم الخدمات للطلاب بالمجان.
وتابع عضو التحالف الوطني، أنهم يحاولون تخفيف العبء عن كاهل الأسر الأكثر احتياجا وأبناء غير القادرين في ظل الأوضاع الاقتصادية التي تشهدها البلاد وجميع دول العالم، وهناك تنسيق كامل مع جميع الوزرات المعنية وعلى رأسها وزارة التموين والتعليم وقطاع الأعمال لتقديم الخدمات اللازمة.