الثورة نت|

التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال أحمد عامر، اليوم المنسق المقيم للأمم المتحدة بالإنابة بيتر هوكيز، وممثلي المنظمات والبرامج والوكالات التابعة للأمم المتحدة العاملة في الجمهورية اليمنية.

جرى خلال اللقاء مناقشة أوجه التعاون بين اليمن والمنظمات الأممية العاملة فيها وسبل تعزيزها وتطويرها.

وفي اللقاء عبر وزير الخارجية والمغتربين عن ترحيب حكومة التغيير والبناء بالتعاون القائم مع الأمم المتحدة والذي ينسجم مع موجهات القيادة العليا الذي تضمنها برنامج الحكومة الذي أقره مجلس النواب.

واستعرض القواعد الحاكمة لعمل الأمم المتحدة والوكالات والبرامج والصناديق التابعة لها، والمنظمات الدولية العاملة في الجمهورية اليمنية الرامية إلى تعزيز التعاون وإيجاد آلية عمل مشتركة تسهم في إيجاد بيئة عمل ملائمة، وتعزز الثقة المتبادلة بين الحكومة والأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وتعالج في ذات الوقت الخلافات والتجاوزات التي حدثت خلال الفترة الماضية.

وأكد الوزير عامر أن حكومة التغيير والبناء تولي أهمية قصوى مسألة أمن وسلامة المنظمات الدولية والعاملين فيها لتمارس مهامها باطمئنان والعمل على تكثيف جهودها ومشاريعها في الجانبين التنموي والإنساني، خاصة وأن الوضع الإنساني يزاد تدهوراً.

وشدد على ضرورة التزام كافة العاملين في المنظمات الدولية وبالأخص المتواجدين في الميدان بالأهداف المحددة لعمل المنظمات وعدم تجاوزها.

ودعا وزير الخارجية والمغتربين، المنسق المقيم للأمم المتحدة بالإنابة وممثلي المنظمات والبرامج والوكالات التابعة للأمم المتحدة العاملين في اليمن إلى التحرك الجاد لحل إشكالية النقص في التمويل ودعوة المانحين للوصول إلى صنعاء للاطلاع على المشاريع التي يمولونها، وكذا مناقشة المشاريع التي بحاجة للتمويل، مشيراً إلى أن وزارة الخارجية والمغتربين ستقدم لهم كافة التسهيلات اللازمة.

وأوضح أنه يتفهم أن هناك ضغوط تتعرض لها الأمم المتحدة من قبل بعض المانحين وبالأخص الولايات المتحدة الأمريكية التي تمارس ضغوطاً شديدة، ما أدى لانخفاض نسبة التمويل للمشاريع الإنسانية المنفذة في اليمن، وذلك كشكل من أشكال العقاب على الموقف المبدئي للجمهورية اليمنية الداعم للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة الذي يتعرضون لأشد أنواع الانتهاكات وجرائم الحرب من قبل العدو الصهيوني في ظل صمت دولي مخزي.

بدوره عبر المنسق المقيم للأمم المتحدة بالإنابة هوكينز، عن تقدير الأمم المتحدة لرئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط الذي أكد أهمية تعزيز العلاقات والتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.

وثمن تقدير الأمم المتحدة لروح التعاون الذي أظهرته وزارة الخارجية والمغتربين، مؤكداً أنهم ملتزمون بالقواعد الحاكمة المنظمة للعلاقات بين حكومة التغيير والبناء والأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: صنعاء وزير الخارجية والمغتربين وزیر الخارجیة والمغتربین المنظمات الدولیة المنسق المقیم للأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: زيادة التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية في السودان

قال توم فيلتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، إنه سيعمل بالتعاون مع السودان لزيادة تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025، في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة نتيجة للنزاع المستمر..

التغيير: الخرطوم

قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، توم فيلتشر، الأحد، بأنه يعمل بالتعاون مع السودان لزيادة تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025.

ووصل فيلتشر إلى مدينة بورتسودان، التي أصبحت العاصمة البديلة للبلاد، في أول زيارة له إلى السودان عقب توليه منصبه.

وبدأ وكيل الأمين العام للأمم المتحدة الزيارة بلقاء مفوضة العون الإنساني منى نور الدائم، وفقا لما نقلته وكالة السودان للأنباء.

وقال فيلتشر إنه سيعمل ويتعاون مع حكومة السودان من أجل المساهمة في زيادة التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025”

وأوضح أن زيارته تهدف إلى الاطلاع على الوضع الإنساني والاستماع إلى المتأثرين والنازحين.

من جهتها، قالت مفوضة العون الإنساني، منى نور الدائم، بأن تمويل المانحين لهذا العام لم يصل إلى مستوى الطموحات، مشيرة إلى أن السودان يمر بأسوأ أزمة إنسانية في تاريخه.

وأكدت المسؤولة ضرورة تنفيذ مشروعات وتدخلات تخفف حدة الأوضاع الإنسانية التي يواجهها المتضررون جراء النزوح، مطالبة بزيادة تمويل خطة الاستجابة الإنسانية للعام المقبل.

وطالبت نور الدائم المجتمع الدولي بإدانة الانتهاكات التي ترتكبها قوات الدعم السريع.

وأفادت أنها ناقشت مع فيلتشر أوضاع المدنيين في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع، بما في ذلك الانتهاكات المتعلقة بالغذاء، العلاج، المياه، وحرية الحركة.

إجراءات إدارية

كما تطرقت إلى التسهيلات المطلوبة للأمم المتحدة في ما يتعلق بتأشيرات الدخول، أذونات الحركة، والإعفاءات الجمركية.

وفي ظل الحرب المستمرة منذ أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، يعاني السودان من أسوأ أزمة إنسانية في تاريخه. وقد أدى النزاع إلى مقتل مئات الآلاف وتشريد ملايين الأشخاص، ما جعل الاستجابة الإنسانية ضرورة ملحة.

ويواجه السودان أسوأ أزمة جوع في تاريخه، حيث يعاني أكثر من نصف سكان البلاد من مستويات شديدة من انعدام الأمن الغذائي.

وفقًا لتقارير الأمم المتحدة، يعاني حوالي 25.6 مليون شخص من الجوع الحاد، بما في ذلك 8.5 مليون شخص يعانون مستويات طارئة (حالة IPC 4)، وأكثر من 755,000 شخص يعيشون في ظروف كارثية (حالة IPC 5) في مناطق مثل دارفور وكردفان والجزيرة والخرطوم.

كما أضافت التقارير أن النزاع المستمر بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، بالإضافة إلى الحصار والعوائق أمام إيصال المساعدات الإنسانية، يزيد تفاقم الوضع الغذائي في هذه المناطق المتأثرة بالصراع.

الوسومالأمم المتحدة السودان حرب الجيش والدعم السريع

مقالات مشابهة

  • ترحيب أممي بإعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان
  • وزير الدفاع يلتقي مشائخ الجعادنة وممثلي مشائخ المراقشة وباكازم ويؤكد أن قضية اختطاف عشال محط اهتمام الجميع
  • خلال زيارته روما.. وزير الخارجية والهجرة يلتقي وزير خارجية الكونجو
  • الخارجية اللبنانية: الاستهدافات الإسرائيلية تقوض الجهود الدولية الرامية إلى وقف إطلاق النار
  • رئيس مجلس السيادة يلتقي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية
  • وزير الخارجية: صنعاء لن تقبل أن تتحول الأمم المتحدة ومنظماتها إلى أداة ضغط لصالح أمريكا
  • وزير الخارجية: لا نقبل تحول المنظمات إلى أداة للضغط السياسي
  • الأمم المتحدة: زيادة التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية في السودان
  • وزير الخارجية يلتقي ممثل هيئة الأمم المتحدة للمرأة بصنعاء
  • عداء المستعمرة الصهيونية للأمم المتحدة