وزير الخارجية والمغتربين يلتقي المنسق المقيم وممثلي الأمم المتحدة العاملين باليمن
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
الثورة نت|
التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال أحمد عامر، اليوم المنسق المقيم للأمم المتحدة بالإنابة بيتر هوكيز، وممثلي المنظمات والبرامج والوكالات التابعة للأمم المتحدة العاملة في الجمهورية اليمنية.
جرى خلال اللقاء مناقشة أوجه التعاون بين اليمن والمنظمات الأممية العاملة فيها وسبل تعزيزها وتطويرها.
وفي اللقاء عبر وزير الخارجية والمغتربين عن ترحيب حكومة التغيير والبناء بالتعاون القائم مع الأمم المتحدة والذي ينسجم مع موجهات القيادة العليا الذي تضمنها برنامج الحكومة الذي أقره مجلس النواب.
واستعرض القواعد الحاكمة لعمل الأمم المتحدة والوكالات والبرامج والصناديق التابعة لها، والمنظمات الدولية العاملة في الجمهورية اليمنية الرامية إلى تعزيز التعاون وإيجاد آلية عمل مشتركة تسهم في إيجاد بيئة عمل ملائمة، وتعزز الثقة المتبادلة بين الحكومة والأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وتعالج في ذات الوقت الخلافات والتجاوزات التي حدثت خلال الفترة الماضية.
وأكد الوزير عامر أن حكومة التغيير والبناء تولي أهمية قصوى مسألة أمن وسلامة المنظمات الدولية والعاملين فيها لتمارس مهامها باطمئنان والعمل على تكثيف جهودها ومشاريعها في الجانبين التنموي والإنساني، خاصة وأن الوضع الإنساني يزاد تدهوراً.
وشدد على ضرورة التزام كافة العاملين في المنظمات الدولية وبالأخص المتواجدين في الميدان بالأهداف المحددة لعمل المنظمات وعدم تجاوزها.
ودعا وزير الخارجية والمغتربين، المنسق المقيم للأمم المتحدة بالإنابة وممثلي المنظمات والبرامج والوكالات التابعة للأمم المتحدة العاملين في اليمن إلى التحرك الجاد لحل إشكالية النقص في التمويل ودعوة المانحين للوصول إلى صنعاء للاطلاع على المشاريع التي يمولونها، وكذا مناقشة المشاريع التي بحاجة للتمويل، مشيراً إلى أن وزارة الخارجية والمغتربين ستقدم لهم كافة التسهيلات اللازمة.
وأوضح أنه يتفهم أن هناك ضغوط تتعرض لها الأمم المتحدة من قبل بعض المانحين وبالأخص الولايات المتحدة الأمريكية التي تمارس ضغوطاً شديدة، ما أدى لانخفاض نسبة التمويل للمشاريع الإنسانية المنفذة في اليمن، وذلك كشكل من أشكال العقاب على الموقف المبدئي للجمهورية اليمنية الداعم للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة الذي يتعرضون لأشد أنواع الانتهاكات وجرائم الحرب من قبل العدو الصهيوني في ظل صمت دولي مخزي.
بدوره عبر المنسق المقيم للأمم المتحدة بالإنابة هوكينز، عن تقدير الأمم المتحدة لرئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط الذي أكد أهمية تعزيز العلاقات والتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
وثمن تقدير الأمم المتحدة لروح التعاون الذي أظهرته وزارة الخارجية والمغتربين، مؤكداً أنهم ملتزمون بالقواعد الحاكمة المنظمة للعلاقات بين حكومة التغيير والبناء والأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء وزير الخارجية والمغتربين وزیر الخارجیة والمغتربین المنظمات الدولیة المنسق المقیم للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري يرفع العلم الجديد بمقر الأمم المتحدة بنيويورك
ظهر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الجمعة أمام عدسات الكاميرا في محيط مقر الأمم المتحدة في نيويورك، وهو يرفع علم الاستقلال بنجومه الثلاث والذي شكّل رمزا للاحتجاجات الشعبية التي انطلقت ضد حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد في العام 2011 وقمعتها السلطات بدموية وتحولت بعد ذلك إلى نزاع مدمّر.
وجدّد الشيباني الذي من المقرر أن يشارك في جلسة لمجلس الأمن حول سوريا الجمعة، المطالبة برفع العقوبات الغربية.
وقال في تصريحاته "نحن هنا لكي نقول للعالم إن هناك سوريا جديدة وإن هناك فرصة جديدة تُصنع في المنطقة العربية... أعطوا لهذا الشعب حقه في العيش وأزيلوا عنه العقوبات الجائرة".
وأضاف "المعوقات التي نواجهها في كل يوم ويواجهها كل سوري... هي العقوبات الاقتصادية المفروضة على الشعب السوري".
ومنذ وصولها إلى دمشق في 8 كانون الأول/ديسمبر، تكرر السلطات الانتقالية بقيادة أحمد الشرع، الدعوة إلى رفع العقوبات التي فُرضت في عهد الأسد، لإنعاش الاقتصاد المنهك جراء النزاع وبدء مرحلة إعادة الإعمار.
واعتبر الشيباني أن هذه العقوبات "هي العائق أمام إعادة اللاجئين، أمام استقرار الأمن، أمام الاستثمارات، وأمام إحياء البنية التحتية المدمرة".
خفّفت بعض الأطراف، بما فيها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بعضا من هذه العقوبات، وآخرها بريطانيا التي رفعت الخميس العقوبات المفروضة على وزارتي الداخلية والدفاع إضافة إلى كيانات أخرى، في خطوة رحبت بها السلطة الجديدة في دمشق.
لكن جهات أخرى رهنت رفع العقوبات كاملة باختبار أداء السلطات الجديدة في مجالات عدة مثل مكافحة "الإرهاب" وحماية حقوق الانسان والأقليات.
وبالتوازي مع وجود الشيباني في نيويورك، يشارك وفد يضم وزير المالية وحاكم المصرف المركزي في اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في واشنطن للبحث خصوصا في عملية إعادة الإعمار.