الاقتصاد نيوز - متابعة

تراجعت أسعار النفط في تعاملات متقلبة، الأربعاء، بعد أن قالت مصادر من أوبك+ لرويترز إن المجموعة تناقش تأجيل زيادة إنتاج النفط المخطط لها في تشرين الأول، وسط مخاوف على الطلب واحتمال استئناف الإنتاج في ليبيا.

وكانت أسعار النفط انخفضت بأكثر من 4% أمس وسط توقعات بأن النزاع السياسي الذي أوقف الصادرات من الموانئ الليبية الرئيسية ربما يتم حله ومخاوف إزاء تباطؤ نمو الطلب العالمي.

وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 42 سنتاً، أو 0.6%، إلى 73.33 دولار للبرميل وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 40 سنتاً أو 0.6% إلى 69.94 دولار.

وخسر كلا الخامين القياسيين دولارا في وقت سابق اليوم ثم انتعشا وسجلا زيادة بلغت دولاراً واحداً ليعوضا بعض الخسائر التي تكبداها عند التسوية أمس الثلاثاء، وذلك بعد التقارير حول أوبك+.

وتسببت عمليات بيع أوسع نطاقا في انخفاض أسعار العقود الآجلة لخام برنت بما يصل إلى 11 %، أو نحو تسعة دولارات، في ما يزيد قليلاً على أسبوع لتسجل أدنى مستوى عند 72.63 دولار اليوم الأربعاء.

وأدت بيانات ضعيفة من الولايات المتحدة والصين إلى زيادة التوقعات القائمة حيال ضعف الاقتصاد العالمي والطلب على النفط، مما ساعد في حدوث تراجع أوسع في الأسواق العالمية.

وفي الوقت نفسه، يعتقد المتعاملون أنه قد تكون هناك نهاية في الأفق لنزاع تسبب في وقف صادرات النفط الليبية مما قد يعيد المزيد من إمدادات النفط الخام إلى السوق.

ويشكل ذلك تحدياً لمجموعة أوبك+، التي بدت الأسبوع الماضي مستعدة لزيادة الإنتاج المخطط لها في أكتوبر تشرين الأول لكن أحد المصادر قال إن المخاوف زادت لدى المجموعة بسبب تقلبات السوق، وتناقش تأجيل زيادة الإنتاج.

وقال محللو سيتي في مذكرة "إذا لم تقدم أوبك+ تأكيدات على أن تخفيضات الإنتاج الحالية سيتم تمديدها إلى أجل غير مسمى، فإن السوق قد تفقد الثقة في قدرة أوبك+ على الدفاع عن مستوى 70 دولاراً للبرميل".

وهبطت العقود الآجلة للخامين القياسيين إلى أدنى مستوياتها منذ كانون الأول وسط مؤشرات على التوصل إلى اتفاق لحل النزاع السياسي بين الفصائل المتنافسة في ليبيا والذي أدى إلى خفض الإنتاج بنحو النصف وكبح الصادرات.

وقال توشيتاكا تازاوا المحلل لدى فوجيتومي للأوراق المالية "استمرت عمليات البيع في آسيا وسط توقعات اتفاق محتمل لحل النزاع في ليبيا".

وأضاف "السوق لا تزال تحت الضغط أيضاً بسبب المخاوف بشأن ضعف الطلب على الوقود في أعقاب المؤشرات الاقتصادية الضعيفة من الصين والولايات المتحدة".

واتفقت الهيئتان التشريعيتان في ليبيا أمس الثلاثاء على تعيين محافظ للمصرف المركزي، مما قد يؤدي إلى إنهاء معركة السيطرة على عائدات النفط في البلاد التي أدت إلى تقلص الإنتاج بشدة.

الأزمة في ليبيا

وتوقفت صادرات النفط الليبية من موانئ رئيسية يوم الاثنين وانخفض الإنتاج في أنحاء البلاد. وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا حالة القوة القاهرة في حقل الفيل النفطي اعتبارا من الثاني من سبتمبر أيلول.

كما ضعفت المعنويات بالسوق بعد أن أظهرت بيانات معهد إدارة التوريدات أمس الثلاثاء أن قطاع الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة ظل ضعيفا على الرغم من بعض التحسن في أغسطس آب من أدنى مستوى في ثمانية أشهر المسجل في يوليو تموز.

وفي الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، أظهرت بيانات في الآونة الأخيرة تراجع نشاط التصنيع إلى أدنى مستوى في ستة أشهر في أغسطس آب، وتباطؤ نمو أسعار المساكن الجديدة في الشهر نفسه.

وتأخر صدور بيانات المخزونات الأمريكية الأسبوعية بسبب عطلة عيد العمال يوم الاثنين. ومن المقرر صدور تقرير معهد البترول الأميركي في الساعة 2030 بتوقيت جرينتش اليوم الأربعاء، كما سيصدر تقرير إدارة معلومات الطاقة في الساعة 1500 بتوقيت جرينتش غدا الخميس.

وأظهر استطلاع أولي لرويترز أمس الثلاثاء أن من المتوقع أن تكون مخزونات النفط الخام والبنزين في الولايات المتحدة قد تراجعت الأسبوع الماضي، في حين من المرجح ارتفاع مخزونات نواتج التقطير.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار العقود الآجلة فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

يونيون آير تدرس الطرح في البورصة المصرية خلال عامين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف المهندس محمد فتحي عضو شعبة الصناعات الهندسية، ورئيس مجلس إدارة يونيون آير، عن موقفة، من الطرح في البورصة المصرية.

أوضح أن الطرح في البورصة المصرية سيكون بعد إستكمال البنية التحتية للشركة خلال عامين.

وأكد خلال مؤتمر صحفي، على ضرورة  دعم المنتج المصري بإشتراط دخول مستثمرين أجانب لتصنيع المنتجات الغير مصنعة في مصر، بحيث يقوم بدور لا تقوم به الشركات المصرية.

واوضح أن الشركة تعتزم التصنيع للغير في الأسواق العالمية من اجل دعم الصادرات المصرية وجذب العملة، لافتا الى  استثمارات الشركة داخل السوق المصري بلغت نحو 300 مليون دولار.

وذكر أن الحصة السوقية للبوتجاز تمثل نحو 40% من السوق المصري،فيما  يبلغ حجم السوق المصري حوالي 180مليون ثلاجة سنويا  ومثلهم 180 مليون البوتجاز ومثلهم للتكييف تقريبا.

وأوضح يوسف عثمان نائب رئيس مجلس الإدارة انه يعتزم انشاء شركة للتصدير في انجلترا لإختراق السوق البريطاني، مؤكدا انه تم توقيع شراكة مع استراتيجية مع شركة سابف الايطالية تنتج مكونات البوتجاز.

وتابع "نستهدف بناء مجمع صناعي على مساحة 100 الف متر مربع، لإنتاج اجهزة المنزلية الكهربائية لأول مرة في مصر بأحدث تكنولوجيا الإنتاج في العالم بهدف التصدير لأمريكا وأوروبا بتكلفة اجمالية 7 مليار جنيه بعد إضافة الأرالأرض ويستهدويستهدف انتاانتاج ثلاجاث بقيمة 20 مليار جنيه".

وذكر أنه من المنتظر بدء الإنتاج في 2026، عبر خطوط إنتاج متطورة وسيم نحو 3000 عامل، نسعى في 2025، التعاقد بالمشاركة مع شركة بريميم الإيطالية لنكون وكلاء حصريين لبراند.

مقالات مشابهة

  • أسعار النفط ترتفع مدعومة بآمال دعم السياسة النقدية للنمو الاقتصادي
  • الذهب يعوض خسائره وسط تراجع طفيف في التضخم الأمريكي
  • ارتفاع أسعار النفط في المعاملات المبكرة اليوم
  • استقرار الدولار والذهب وارتفاع النفط
  • اسعار النفط ترتفع عالمياً.. برنت الى أكثر من 73 دولاراً
  • ارتفاع أسعار النفط
  • تحديات داخلية تضغط على الاقتصاد: تقلبات أسعار النفط وارتفاع تكاليف الإنتاج
  • قفزة في أسعار الكاكاو عالميا في عام 2024.. الطن تجاوز الـ13 ألف دولار
  • يونيون آير تدرس الطرح في البورصة المصرية خلال عامين
  • ارتفاع أسعار الذهب مع تراجع الدولار